هيئة كبار العلماء السعودية ترفض تقرير الكونجرس بشأن خاشقجي
أعلنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية رفض التقرير الذي رفعت الاستخبارات الأمريكية السرية عنه بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي مؤكدة وقوفها التام مع بيان وزارة خارجية المملكة.
وقالت الأمانة في بيان لها اليوم الأحد: إن "هذا التقرير لم يبن على أي أدلة أو حقائق، مؤكدة ثقتها التامة فيما اتخذه القضاء بشأن هذه القضية، وأن تعقب الأحكام القضائية إساءة للنظام العدلي بالمملكة والذي يحظى باستقلالية تامة".
وأوضحت الأمانة العامة أن شعب المملكة يقف خلف قيادته الحكيمة، مضيفاً أن المملكة بثقلها العربي والإسلامي والدولي ركيزة أساس في حفظ حقوق الإنسان ودعم الأمن والاستقرار في العالم بما تتبناه من سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف.
وفي وقت سابق من أمس السبت، أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي تأييده لوزارة الخارجية السعودية في ردها على التقرير الأمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال أمين عام مجلس التعاون: "التقرير الأمريكي مجرد رأي بلا أي أدلة قاطعة.. ندعم كل ما تقوم به السعودية لحفظ حقوقها ودورها في تعزيز الوسطية".
الرد السعودي
ويوم الجمعة الماضي أصدرت المملكة العربية السعودية بيانا ردت خلاله على التقرير الأمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في مدينة إسطنبول التركية.
وقالت الخارجية السعودية في بيان إن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير الذي زود به الكونجرس بشأن جريمة مقتل جمال خاشقجي.
وأفادت وزارة الخارجية بأنها تابعت ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.
ولفتت إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال"، كما أكدت أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.
وذكرت في بيان لها، أن الجهات المختصة في المملكة قد أكدت سابقا أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها وارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها.
وأوضحت المملكة أنها اتخذت جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي.
أول رد من السعودية على تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل خاشقجي
وتابعت: "أنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".
وشددت في بيانها على أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال العقود الثمانية الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكدة تكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
تقرير أمريكا بشأن جمال خاشقجي
ومساء الجمعة الماضية أيضا، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية عن تقرير الاستخبارات المتعلق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.
وجاء تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي خال من معلومات حاسمة تؤكد تورط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالرغم من حالة التشويق التي اتبعتها واشنطن والصخب الإعلامي الذي استبق قرار رفع السرية ونشر التقرير في وسائل الإعلام.
سري للغاية.. تقرير الاستخبارات الأمريكية حول قتل خاشقجى "فرقعة إعلامية"
ووضح جليا أن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي مبني على نظرية الاحتمال وليس الأدلة، وعول على اتهام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمجرد منصبه واحتمالية إصداره تعليمات مباشرة لفريق عملية القتل باعتباره المتحكم في صنع القرار في المملكة.
شبكات عالمية: تقرير مقتل خاشقجي بلا أدلة أو معلومات مؤكدة
وغفل التقرير عن أن السلطات في المملكة العربية السعودية نفت علم قيادة البلاد بهذه الواقعة، وحرصت على معاقبة المتورطين وعزلهم من مناصبهم.
ويبدو أن واشنطن سعت لابتزاز المملكة العربية السعودية من خلال جعل قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي شوكة في ظهر الرياض تضغط عليها على فترات متباعدة للحصول على ما تريده من المملكة بمزاعم خالية من الأدلة ومبنية على نظريات الاحتمالات من أخطر جهاز استخبارات في العالم يجب أن يمتلك أدلة موثقة وليست مجرد تكهنات.
وقالت الأمانة في بيان لها اليوم الأحد: إن "هذا التقرير لم يبن على أي أدلة أو حقائق، مؤكدة ثقتها التامة فيما اتخذه القضاء بشأن هذه القضية، وأن تعقب الأحكام القضائية إساءة للنظام العدلي بالمملكة والذي يحظى باستقلالية تامة".
وأوضحت الأمانة العامة أن شعب المملكة يقف خلف قيادته الحكيمة، مضيفاً أن المملكة بثقلها العربي والإسلامي والدولي ركيزة أساس في حفظ حقوق الإنسان ودعم الأمن والاستقرار في العالم بما تتبناه من سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف.
وفي وقت سابق من أمس السبت، أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي تأييده لوزارة الخارجية السعودية في ردها على التقرير الأمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال أمين عام مجلس التعاون: "التقرير الأمريكي مجرد رأي بلا أي أدلة قاطعة.. ندعم كل ما تقوم به السعودية لحفظ حقوقها ودورها في تعزيز الوسطية".
الرد السعودي
ويوم الجمعة الماضي أصدرت المملكة العربية السعودية بيانا ردت خلاله على التقرير الأمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في مدينة إسطنبول التركية.
وقالت الخارجية السعودية في بيان إن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير الذي زود به الكونجرس بشأن جريمة مقتل جمال خاشقجي.
وأفادت وزارة الخارجية بأنها تابعت ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.
ولفتت إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال"، كما أكدت أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.
وذكرت في بيان لها، أن الجهات المختصة في المملكة قد أكدت سابقا أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها وارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها.
وأوضحت المملكة أنها اتخذت جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي.
أول رد من السعودية على تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل خاشقجي
وتابعت: "أنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".
وشددت في بيانها على أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال العقود الثمانية الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكدة تكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
تقرير أمريكا بشأن جمال خاشقجي
ومساء الجمعة الماضية أيضا، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية عن تقرير الاستخبارات المتعلق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.
وجاء تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي خال من معلومات حاسمة تؤكد تورط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالرغم من حالة التشويق التي اتبعتها واشنطن والصخب الإعلامي الذي استبق قرار رفع السرية ونشر التقرير في وسائل الإعلام.
سري للغاية.. تقرير الاستخبارات الأمريكية حول قتل خاشقجى "فرقعة إعلامية"
ووضح جليا أن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي مبني على نظرية الاحتمال وليس الأدلة، وعول على اتهام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمجرد منصبه واحتمالية إصداره تعليمات مباشرة لفريق عملية القتل باعتباره المتحكم في صنع القرار في المملكة.
شبكات عالمية: تقرير مقتل خاشقجي بلا أدلة أو معلومات مؤكدة
وغفل التقرير عن أن السلطات في المملكة العربية السعودية نفت علم قيادة البلاد بهذه الواقعة، وحرصت على معاقبة المتورطين وعزلهم من مناصبهم.
ويبدو أن واشنطن سعت لابتزاز المملكة العربية السعودية من خلال جعل قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي شوكة في ظهر الرياض تضغط عليها على فترات متباعدة للحصول على ما تريده من المملكة بمزاعم خالية من الأدلة ومبنية على نظريات الاحتمالات من أخطر جهاز استخبارات في العالم يجب أن يمتلك أدلة موثقة وليست مجرد تكهنات.