في ذكرى رحيل محمد الخضر حسين.. الجزائري الذي تولى مشيخة الأزهر
في مثل هذا اليوم 28 فبراير 1958 رحل الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر السابق (1952ـ 1954) والذي ولد بتونس عام 1876 إلا أنه جزائري الأصل، نشأ فى أسرة علم وأدب، فحفظ القرآن صغيرا ودرس العلوم الدينية واللغوية، كما برع فى كتابة الشعر.
درس بجامع الزيتونة بتونس على يد كبار المشايخ هناك منهم الشيخ سالم يوحاجب أحد أئمة الإصلاح، كما كان حريصا على حضور مجالس العلم والأدب مع أخواله.
الشيخ التونسى
أنشأ مجلة السعادة العظمى وهى أول مجلة عربية تصدر فى تونس وهى نصف شهرية، بعد تخرجه تولى الشيخ خضر حسين قضاء مدينة بنزرت، وقام بالتدريس فى جامع الزيتونة، وقام معها بالخطابة فيه.
جامع الزيتونة
حاولت السلطات الفرنسية المحتلة للجزائر ضمه إلى قضاء المحكمة الفرنسية فرفض بشدة فوجه إليه الاحتلال تهمة العداء للغرب، فسافر الى اسطنبول بحجة زيارة خاله ومنها سافر الى سوريا، واستقر بدمشق حيث التقى بالشيخ العلامة محمد رشيد رضا.
حصل على عضوية هيئة كبار العلماء عن رسالته عن القياس فى اللغة، وعندما حضر الى مصر اختاره الاحمد تيمور باشا مصححا فى دار الكتب المصرية، وخلال تلك الفترة قام الخضر حسين بإنشاء جمعية الهداية الإسلامية وجمعية تعاون جاليات شمال أفريقيا فى مصر.
عندما قامت ثورة يوليو 1952 اختاره أعضاء مجلس قيادة الثورة شيخا للأزهر دعما للتعاون العربى، ولم يتوقع ذلك ابدا فقال معلقا على ذلك ( لقد سقطت المشيخة فى حجرى من حيث لا أحتسب، وأن الأزهر أمانة فى عنقى اسلمها حين أسلمها موفورة كاملة) .
استقالة الشيخ
واستقال بعد عامين من تعيينه احتجاجا على إلغاء القضاء الشرعى ودمجه فى القضاء المدنى فى مصر، وعندما اقنعه رفاقه بالعدول عن الاستقالة كانت كل الصحف نشرت خبر قبول استقالته، وتولى بعده المشيخة الشيخ عبد الرحمن تاج.
من مؤلفات الخضر حسين رسائل الإصلاح، بلاغة القرآن ، أدباء العرب قبل الإسلام، تونس وجامعة الزيتونة ، الحرية فى الإسلام ، آداب الحرب فى الإسلام.
أما المؤلفان اللذان أثارا جدلا فى حياته فهما نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم، ردا على كتاب الدكتور على عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم، وأعلن مخالفته لما أجمع عليه المسلمون، والكتاب الثانى (نقض كتاب فى الشعر الجاهلى) ردا على كتاب الدكتور طه حسين فى الشعر الجاهلى.
درس بجامع الزيتونة بتونس على يد كبار المشايخ هناك منهم الشيخ سالم يوحاجب أحد أئمة الإصلاح، كما كان حريصا على حضور مجالس العلم والأدب مع أخواله.
الشيخ التونسى
أنشأ مجلة السعادة العظمى وهى أول مجلة عربية تصدر فى تونس وهى نصف شهرية، بعد تخرجه تولى الشيخ خضر حسين قضاء مدينة بنزرت، وقام بالتدريس فى جامع الزيتونة، وقام معها بالخطابة فيه.
جامع الزيتونة
حاولت السلطات الفرنسية المحتلة للجزائر ضمه إلى قضاء المحكمة الفرنسية فرفض بشدة فوجه إليه الاحتلال تهمة العداء للغرب، فسافر الى اسطنبول بحجة زيارة خاله ومنها سافر الى سوريا، واستقر بدمشق حيث التقى بالشيخ العلامة محمد رشيد رضا.
حصل على عضوية هيئة كبار العلماء عن رسالته عن القياس فى اللغة، وعندما حضر الى مصر اختاره الاحمد تيمور باشا مصححا فى دار الكتب المصرية، وخلال تلك الفترة قام الخضر حسين بإنشاء جمعية الهداية الإسلامية وجمعية تعاون جاليات شمال أفريقيا فى مصر.
عندما قامت ثورة يوليو 1952 اختاره أعضاء مجلس قيادة الثورة شيخا للأزهر دعما للتعاون العربى، ولم يتوقع ذلك ابدا فقال معلقا على ذلك ( لقد سقطت المشيخة فى حجرى من حيث لا أحتسب، وأن الأزهر أمانة فى عنقى اسلمها حين أسلمها موفورة كاملة) .
استقالة الشيخ
واستقال بعد عامين من تعيينه احتجاجا على إلغاء القضاء الشرعى ودمجه فى القضاء المدنى فى مصر، وعندما اقنعه رفاقه بالعدول عن الاستقالة كانت كل الصحف نشرت خبر قبول استقالته، وتولى بعده المشيخة الشيخ عبد الرحمن تاج.
من مؤلفات الخضر حسين رسائل الإصلاح، بلاغة القرآن ، أدباء العرب قبل الإسلام، تونس وجامعة الزيتونة ، الحرية فى الإسلام ، آداب الحرب فى الإسلام.
أما المؤلفان اللذان أثارا جدلا فى حياته فهما نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم، ردا على كتاب الدكتور على عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم، وأعلن مخالفته لما أجمع عليه المسلمون، والكتاب الثانى (نقض كتاب فى الشعر الجاهلى) ردا على كتاب الدكتور طه حسين فى الشعر الجاهلى.
