رئيس التحرير
عصام كامل

تفاقم أزمة الوقود بغزة بعد إغلاق أنفاق التهريب مع مصر

جانب من أزمة الوقود
جانب من أزمة الوقود في قطاع غزة-صورة أرشيفية

تفاقمت أزمة الوقود في قطاع غزة، اليوم السبت، بعد تشديد الجيش من إجراءاته الأمنية حول منطقة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية ونفاد مخزون الوقود المعد للتهريب في المدن القريبة من القطاع.


ومنذ ساعات صباح اليوم السبت تشهد محطات قطاع غزة تكدسا شديدًا في أعداد السيارات والمواطنين الذين اصطفوا في طوابير للحصول على الكميات الأخيرة من الوقود (البنزين والسولار).

وقال عبد الناصر مهنا، رئيس الهيئة العامة للبترول في حكومة غزة، أن "أزمة الوقود تفاقمت اليوم بشكل كبير جدًا بسبب إغلاق الأنفاق الحدودية بشكل كامل وعدم توريد أي كميات من الوقود عبر الأنفاق اليوم السبت"، مضيفا: "لا أتوقع أن تنتهي الأزمة إلا بعد انتهاء أحداث 30 يونيو".

وأوضح أن الاعتماد خلال الأزمة سيكون على الوقود الذي يتم شراؤه من إسرائيل، داعيا كل من يحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود إلى الاتفاق مع أصحاب محطات بيع الوقود لشراء الكمية المطلوبة من إسرائيل وتوريدها عبر معبر كرم أبو سالم.

ويباع لتر البنزين المصري بـ4 شيكلات "ما يعادل دولارا أمريكيا واحدا"، فيما يباع البنزين الإسرائيلي بما يقارب 7 شيكلات، ما يجعل الفلسطينيين يتجهون للوقود المصري الذي يدخل عبر الأنفاق الممتدة على طول الحدود مع مصر.

ويحتاج القطاع إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميًا، ويعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصري عن طريق إدخالها عبر الأنفاق.
الجريدة الرسمية