بريطانيا تخطط لاستخدام فضلات الإنسان كمصدر للطاقة
تقوم شركة
عملاقة بالتخطيط لتدفئة آلاف المنازل بالاعتماد على الفضلات البشرية، في تجربة هي
الأولى من نوعها، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن شركة ثيمز ووتر ستستخدم في تجربتها الحرارة الزائدة المستعادة من عملية معالجة مياه الصرف الصحى، وذلك لتدفئة أكثر من 2000 منزل جديد في كينجستون، جنوب غربي لندن.
وأضافت الصحيفة أن الشركة تنوي التقاط نحو ثلث المياه الدافئة المعالجة النهائية وإرسالها إلى مركز طاقة جديد، للمساعدة في تسخين المياه المتصلة بمنطقة كامبريدج السكنية في كينجستون، بدلا من إعادتها كلها إلى النهر مباشرة.
وإذا نجحت هذه التجربة، فإنه سيصبح بالإمكان توفير ما يصل إلى سبع "جيجاوات ساعة" من الحرارة منخفضة الكربون سنويا.
وستسعى "ثيمز ووتر" في وقت لاحق إلى توسيع هذه التجربة لتشمل المباني العامة والتجارية في وسط مدينة كينجستون.
وقالت سارة بنتلي، الرئيس التنفيذي للشركة: "تعتبر الحرارة المتجددة من شبكة الصرف الصحي مصدرا رائعا، لذلك من الضروري أن نكون لاعبا رائدا في الاستفادة من إمكانية طاقة الفضلات".
وأضافت: "حماية البيئة وتعزيزها أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا، وقد التزمنا ببذل كل ما في وسعنا لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتحقيق طموحاتنا الصفرية الصافية على مدى السنوات العشر القادمة".
ومما سيجعل هذا المخطط نموذجا لمشاريع مماثلة في أماكن أخرى بالبلاد، هو أنه المخطط الأول من نوعه في إنجلترا.
كما أن هذه المشروع سيساهم في تقليل ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون.
وفي عام 2015، نشرت جامعة الأمم المتحدة على موقعها على شبكة الإنترنت نتائج بحث علمي بالتعاون مع معهد المياه والبيئة والصحة التابع للأمم المتحدة ومقره كندا، بعنوان "تقييم النفايات البشرية كمصدر للطاقة البشرية"، وخلص البحث إلى أن مجمل غازات الحيوي الناتج عن الفضلات الحيوية للبشر في العالم يمكن أن يمثل مصدرا محتملا مهما للطاقة.
وبحسب الدراسة، يمكن أن يكفي هذا الغاز لإنتاج الكهرباء لـ 138 مليون أسرة أي عدد الأسر في إندونيسيا والبرازيل وإثيوبيا، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على مستوى معيشة البشر بالعموم، ويرفع من سوية النظافة خصوصا في الدول النامية، حيث يقدر التقرير قيمة الغاز الحيوي الممكن إنتاجه من الفضلات الحيوية للبشر من خلال تحلل هذه الفضلات بفعل البكتيريا اللاهوائية بـ 9.5 مليار دولار.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن شركة ثيمز ووتر ستستخدم في تجربتها الحرارة الزائدة المستعادة من عملية معالجة مياه الصرف الصحى، وذلك لتدفئة أكثر من 2000 منزل جديد في كينجستون، جنوب غربي لندن.
وأضافت الصحيفة أن الشركة تنوي التقاط نحو ثلث المياه الدافئة المعالجة النهائية وإرسالها إلى مركز طاقة جديد، للمساعدة في تسخين المياه المتصلة بمنطقة كامبريدج السكنية في كينجستون، بدلا من إعادتها كلها إلى النهر مباشرة.
وإذا نجحت هذه التجربة، فإنه سيصبح بالإمكان توفير ما يصل إلى سبع "جيجاوات ساعة" من الحرارة منخفضة الكربون سنويا.
وستسعى "ثيمز ووتر" في وقت لاحق إلى توسيع هذه التجربة لتشمل المباني العامة والتجارية في وسط مدينة كينجستون.
وقالت سارة بنتلي، الرئيس التنفيذي للشركة: "تعتبر الحرارة المتجددة من شبكة الصرف الصحي مصدرا رائعا، لذلك من الضروري أن نكون لاعبا رائدا في الاستفادة من إمكانية طاقة الفضلات".
وأضافت: "حماية البيئة وتعزيزها أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا، وقد التزمنا ببذل كل ما في وسعنا لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتحقيق طموحاتنا الصفرية الصافية على مدى السنوات العشر القادمة".
ومما سيجعل هذا المخطط نموذجا لمشاريع مماثلة في أماكن أخرى بالبلاد، هو أنه المخطط الأول من نوعه في إنجلترا.
كما أن هذه المشروع سيساهم في تقليل ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون.
وفي عام 2015، نشرت جامعة الأمم المتحدة على موقعها على شبكة الإنترنت نتائج بحث علمي بالتعاون مع معهد المياه والبيئة والصحة التابع للأمم المتحدة ومقره كندا، بعنوان "تقييم النفايات البشرية كمصدر للطاقة البشرية"، وخلص البحث إلى أن مجمل غازات الحيوي الناتج عن الفضلات الحيوية للبشر في العالم يمكن أن يمثل مصدرا محتملا مهما للطاقة.
وبحسب الدراسة، يمكن أن يكفي هذا الغاز لإنتاج الكهرباء لـ 138 مليون أسرة أي عدد الأسر في إندونيسيا والبرازيل وإثيوبيا، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على مستوى معيشة البشر بالعموم، ويرفع من سوية النظافة خصوصا في الدول النامية، حيث يقدر التقرير قيمة الغاز الحيوي الممكن إنتاجه من الفضلات الحيوية للبشر من خلال تحلل هذه الفضلات بفعل البكتيريا اللاهوائية بـ 9.5 مليار دولار.