"الضنا مبقاش غالي".. أب يبيع ابنته لدفع تكاليف علاج نجله
قالت صحيفة "تايمز أوف انديا" الهندية إن رب عائلة في الهند أقدم على بيع ابنته البالغة من العمر اثني عشر عاما، لرجل بالغ، ليتمكن من دفع تكاليف العلاج لابنه الأكبر سنا.
وذكرت الصحيفة الهندية، أن العائلة تلقت نظير هذه "الصفقة"، 10 آلاف روبية من أحد الجيران الذي رغب منذ فترة بالزواج بابنتهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجار، قام مباشرة بعد الزواج، بنقل الفتاة إلى أقاربه. ولكن الطفلة أخذت تصرخ وتبكي، وهو ما دفع الجيران للاتصال بالشرطة التي اعتقلت الزوج وباشرت بالتحقيق معه.
هذه القضية ليست الأولي من نوعها بل سبق وأن أثارت قضية بيع أب يمني طفلته التي لا يتجاوز عمرها ثماني سنوات، وبعقد موثق رسمياً في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، غضباً عارماً في أوساط اليمنيين، الذين اعتبروها "اتجار بالبشر" وشرعنة للعبودية.
وتشير القصة التي نشرت في نهاية العام الماضي إلى أن الأب، ياسر عيد الصلاحي، باع ابنته والتي تدعى ليمون إلى محمد حسن علي الفاتكي، مقابل 200 ألف ريال يمني فقط، أي “نحو 350 دولاراً”.
وبحسب الوثيقة فإن حادثة البيع حدثت قبل نحو عام، وفي شهر أغسطس 2019 بالتحديد، وأن الأب باع ابنته ليمون لكي يسدد ديونه لمطلقته.
ووصفت صفحة "يمني فيمينيست فويس"، على "تويتر"، أن عملية بيع لطفلة موثقة بشكل قانوني من قبل جهات حكومية، بأن "العبودية" مازالت موجودة في اليمن ولا يوجد أي تغيير لهذا الواقع القبيح.
وقالت إن "الطفلة ليمون تم بيعها من قبل أبوها وكل من اسمه مذكور في هذه الورقة (وثيقة البيع) هو مجرم ومشارك في الجريمة".
ووفق "يمني فيمينيست فويس": "بورقة يتم البيع والشراء وبورقة يتم استرجاع ما تم بيعه، وكأن الطفلة ليمون "سيارة" وليست إنسانة، كما تم إرجاعها إلى والدها المجرم "البائع" مع إلزام الأب بعدم التكرار.
وذكرت الصحيفة الهندية، أن العائلة تلقت نظير هذه "الصفقة"، 10 آلاف روبية من أحد الجيران الذي رغب منذ فترة بالزواج بابنتهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجار، قام مباشرة بعد الزواج، بنقل الفتاة إلى أقاربه. ولكن الطفلة أخذت تصرخ وتبكي، وهو ما دفع الجيران للاتصال بالشرطة التي اعتقلت الزوج وباشرت بالتحقيق معه.
هذه القضية ليست الأولي من نوعها بل سبق وأن أثارت قضية بيع أب يمني طفلته التي لا يتجاوز عمرها ثماني سنوات، وبعقد موثق رسمياً في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، غضباً عارماً في أوساط اليمنيين، الذين اعتبروها "اتجار بالبشر" وشرعنة للعبودية.
وتشير القصة التي نشرت في نهاية العام الماضي إلى أن الأب، ياسر عيد الصلاحي، باع ابنته والتي تدعى ليمون إلى محمد حسن علي الفاتكي، مقابل 200 ألف ريال يمني فقط، أي “نحو 350 دولاراً”.
وبحسب الوثيقة فإن حادثة البيع حدثت قبل نحو عام، وفي شهر أغسطس 2019 بالتحديد، وأن الأب باع ابنته ليمون لكي يسدد ديونه لمطلقته.
ووصفت صفحة "يمني فيمينيست فويس"، على "تويتر"، أن عملية بيع لطفلة موثقة بشكل قانوني من قبل جهات حكومية، بأن "العبودية" مازالت موجودة في اليمن ولا يوجد أي تغيير لهذا الواقع القبيح.
وقالت إن "الطفلة ليمون تم بيعها من قبل أبوها وكل من اسمه مذكور في هذه الورقة (وثيقة البيع) هو مجرم ومشارك في الجريمة".
ووفق "يمني فيمينيست فويس": "بورقة يتم البيع والشراء وبورقة يتم استرجاع ما تم بيعه، وكأن الطفلة ليمون "سيارة" وليست إنسانة، كما تم إرجاعها إلى والدها المجرم "البائع" مع إلزام الأب بعدم التكرار.