مدير خزان الروصيرص السوداني يكشف تأثيرات سد النهضة على الخرطوم
قال مدير خزان سد الروصيرص السوداني المهندس حامد محمد علي اليوم الأحد إن غياب المعلومات والبيانات وعدم التوصل إلى اتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة بسبب رفض الجانب الإثيوبي سيؤثر تأثيرا سلبيا كبيرا على تشغيل خزان الروصيرص.
ويعتمد خزان الروصيرص في تشغيله على إيراد النهر الطبيعي والآن سيعتمد على كميات النهر الواردة من سد النهضة، وبالتالي غياب اتفاق ملزم ومرض لجميع الجهات سيشكل "خطورة كبيرة".
وأشار علي، إلى أهمية خزان الروصيرص الإنتاجية والاقتصادية للسودان التي تتمثل في ري المشاريع الزراعية على امتداد النيل الأزرق والنيل الرئيسي وإنتاج الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى الثروة السمكية وزراعة الجروف عند انحسار المياه في بحيرة الخزان في فترة الصيف، كما يوفر الخزان العديد من الوظائف ويساهم في تنمية منطقة جنوب النيل الأزرق.
وفي وقت سابق من شهر يناير المنصرم، أكد وزير الري السوداني ياسر عباس، في رسالة بعث بها لجنوب إفريقيا، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي أن السودان لا يحتمل ولا يتحمل المضي في مفاوضات لا نهاية لها ولا تنتهي بنتائج وحلول ذات قيمة موضحا أن الأرضية التي يستند إليها في العودة لطاولة المفاوضات هي حدوث تغيير في منهجية التفاوض.
وعبر الوزير السوداني عن مخاوف جدية لدى بلاده من تكرار كارثة الفيضانات التي اجتاحت البلاد في يوليو بعد الملء الأولي لسد النهضة إذا ما مضت إثيوبيا في خططها الرامية للبدء في المرحلة الثانية لملء بحيرة السد خلال فترة الخريف المقبل والبالغة 13.5 مليار متر مكعب والمقرر أن تبدأ في مايو وتنتهي في أكتوبر دون إخطار مسبق ودون توقيع إتفاق أو تبادل للمعلومات مع خزان الروصيرص.
وشدد الوزير السوداني على أن المرحلة الثانية من ملء سد النهضة يعتبر تهديداً مباشراً لسد الروصيرص ولحياة القاطنين على ضفاف النيل، مشيرا إلى أنه لا يخفى على أحد الأثر السلبي الذي أحدثه الملء الأول في يوليو 2020 بحوالي 5 مليارات متر مكعب، إذ تسبب في مشاكل في محطات مياه الشرب بالعاصمة الخرطوم.
وقالت مصادر سودانية، إن الملء الأولي المفاجئ لبحيرة سد النهضة في نهاية مايو الماضي بمقدار 5 مليارات متر مكعب، تسبب في إرباك خطط تشغيل محطات ضخ مياه الشرب في السودان مما أدى إلى تعطل عدد كبير منها، موضحين أن الارتباك الذي حدث في خزان الرصيرص بعد الملء الأولي لبحيرة سد النهضة كان أحد الأسباب التي فاقمت موجة الفيضانات التي اجتاحت 16 من 18 ولاية سودانية والتي أدت إلى خسائر كارثية تضرر منها قرابة المليون شخص وقتل نحو 110 أشخاص كما تعرضت مئات المساكن لدمار كلي أو جزئي وهو ما تسعى السودان إلى عدم تجاوزه خلال المرحلة الثانية من ملء سد النهضة دون اتفاق ثلاثي.
ويعتمد خزان الروصيرص في تشغيله على إيراد النهر الطبيعي والآن سيعتمد على كميات النهر الواردة من سد النهضة، وبالتالي غياب اتفاق ملزم ومرض لجميع الجهات سيشكل "خطورة كبيرة".
وأشار علي، إلى أهمية خزان الروصيرص الإنتاجية والاقتصادية للسودان التي تتمثل في ري المشاريع الزراعية على امتداد النيل الأزرق والنيل الرئيسي وإنتاج الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى الثروة السمكية وزراعة الجروف عند انحسار المياه في بحيرة الخزان في فترة الصيف، كما يوفر الخزان العديد من الوظائف ويساهم في تنمية منطقة جنوب النيل الأزرق.
وفي وقت سابق من شهر يناير المنصرم، أكد وزير الري السوداني ياسر عباس، في رسالة بعث بها لجنوب إفريقيا، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي أن السودان لا يحتمل ولا يتحمل المضي في مفاوضات لا نهاية لها ولا تنتهي بنتائج وحلول ذات قيمة موضحا أن الأرضية التي يستند إليها في العودة لطاولة المفاوضات هي حدوث تغيير في منهجية التفاوض.
وعبر الوزير السوداني عن مخاوف جدية لدى بلاده من تكرار كارثة الفيضانات التي اجتاحت البلاد في يوليو بعد الملء الأولي لسد النهضة إذا ما مضت إثيوبيا في خططها الرامية للبدء في المرحلة الثانية لملء بحيرة السد خلال فترة الخريف المقبل والبالغة 13.5 مليار متر مكعب والمقرر أن تبدأ في مايو وتنتهي في أكتوبر دون إخطار مسبق ودون توقيع إتفاق أو تبادل للمعلومات مع خزان الروصيرص.
وشدد الوزير السوداني على أن المرحلة الثانية من ملء سد النهضة يعتبر تهديداً مباشراً لسد الروصيرص ولحياة القاطنين على ضفاف النيل، مشيرا إلى أنه لا يخفى على أحد الأثر السلبي الذي أحدثه الملء الأول في يوليو 2020 بحوالي 5 مليارات متر مكعب، إذ تسبب في مشاكل في محطات مياه الشرب بالعاصمة الخرطوم.
وقالت مصادر سودانية، إن الملء الأولي المفاجئ لبحيرة سد النهضة في نهاية مايو الماضي بمقدار 5 مليارات متر مكعب، تسبب في إرباك خطط تشغيل محطات ضخ مياه الشرب في السودان مما أدى إلى تعطل عدد كبير منها، موضحين أن الارتباك الذي حدث في خزان الرصيرص بعد الملء الأولي لبحيرة سد النهضة كان أحد الأسباب التي فاقمت موجة الفيضانات التي اجتاحت 16 من 18 ولاية سودانية والتي أدت إلى خسائر كارثية تضرر منها قرابة المليون شخص وقتل نحو 110 أشخاص كما تعرضت مئات المساكن لدمار كلي أو جزئي وهو ما تسعى السودان إلى عدم تجاوزه خلال المرحلة الثانية من ملء سد النهضة دون اتفاق ثلاثي.