آبار مطروح.. حصاد الأمطار في باطن الأرض.. إنشاء 40 ألف بئر نشو خلال 40 عاما.. والرومانية تنتظر رفع الكفاءة
الأمطار.. سر الحياة في محافظة مطروح، فالمحافظة الحدودية لا تمتلك رافدا مائيا يتيح لها توفير الكميات التي تحتاجها من المياه، على عكس غالبية محافظات الجمهورية، الأمر الذي جعلها تعتمد بشكل كامل على مياه الآبار والخزانات لاستخدامها للشرب أو الري والزراعة أو تربية الماشية والأغنام.
آبار النشو
المهندس حسين السنيني، مدير الزراعة السابق بمحافظة مطروح، مدير إدارة القرى بالمحافظة، أوضح أن «مطروح بها العديد من أنواع الآبار، في مقدمتها الآبار النشو أو الجديدة، وهي التي تركز عليها أي جهة في بداية عملها وذلك لتخزين المياه، بسبب أنها سريعة الإنشاء وبتكلفة منخفضة حيث إن تكلفة البئر 100 متر مكعب 25 ألف جنيه وله مميزات في الإنشاء في أي مكان له طبقة صخرية تحت الأرض وسهل التنفيذ والإنشاء، حيث إن مدة الإنشاء سريعة خلال شهرين بحد أقصى».
وأضاف «السنيني»: مع سهولة إنشائه وتكلفته المنخفضة يسهل على الجهات الحكومية إنشاء العديد من الآبار لتسليم أكبر عدد من المستفيدين بها، والظهير الصحراوي في المنطقة الواقعة من السلوم وحتى قرية سواني ساملوس مدينة الضبعة، من أبرز الأماكن التي يتم إنشاء الآبار بها حيث احتياج أهالي تلك المنطقة للآبار ونوع الأرض المناسبة لإنشاء آبار النشو بها، وعلى مدار الـ40 عاما الماضية تم تنفيذ أزيد من 40 ألف بئر نشو في هذه المناطق.
مياه الأمطار
وأوضح أنه «رغم أعداد الآبار التي تم إنشاؤها، فإنها لا تحصد سوي ثلاثة ملايين ونصف المليون متر مكعب سنويا من مياه الأمطار، وذلك رغم تواجد كميات أمطار سنوية تتعدى 25 مليون متر مكعب في المتوسط الطبيعي بخلاف سنوات النوات وسقوط كميات الأمطار الكثيفة مثال العام الحالي.
ولهذا من الواجب التوسع في إنشاء الأبار في منطقة الساحل الشمالي والظهير الصحراوي الغربي لمحافظة مطروح لاستخدامها المتعددة في الزراعة وتربية الحيوانات وزيادة الثروة الحيوانية بالمحافظة، فضلا عن عدم تكلفتها بشكل كبير.
وأكمل: توجد في محافظة مطروح آبار منذ قديم الزمان حتى الآن يتم استخدامها وتخزين المياه بها، حيث تواجد آبار بمناطق السلوم ومطروح منذ أكثر من 70 عامًا وجميعها تستخدم حتى الآن في الثروة الحيوانية والزراعة والشرب، كما أن مرسى مطروح وبراني والنجيلة هما أكثر مدن في المحافظة يوجد بهم الآبار حيث إن ثقافة إنشاء الآبار بدأت من المشروعات التنموية أو التمويل الحكومي في عام 1980.
وعلى مدار تلك السنوات المتعاقبة تم تنفيذ ما يقارب 40 ألف بئر، والبئر الواحد سعة 100 متر مكعب يقضي حاجة أسرة مكونة من 7 أفراد، وبعد ذلك يتم إنشاء آبار أزيد مع مرور الوقت لزيادة أفراد الأسرة مع مرور الوقت، حيث إنه في كل عام توجه الدولة بإنشاء كميات من الآبار في المناطق والنجوع التي تحتها لقضاء حاجة أهل النجع أو القرية.
الآبار الرومانية
وتابع: هناك أنواع أخرى من الآبار بخلاف النشو وهي الآبار الرومانية القديمة، حيث تحتوي محافظة مطروح على أكثر من 4 آلاف بئر روماني قديم، والآبار الرومانية لم يتم رفع كفاءة سوى 700 بئر منها حتى الآن وهي تتميز بسعتها الكبيرة التي تتعدى الـ1000 متر مكعب، وهو ما تسعى إليه الحكومة الفترة الحالية برفع كفاءة تلك الآبار والعمل على الاستفادة منها وحصرها كاملا.
وكشف «السنيني» أنه يجري إنشاء خزانات المياه في عدد من القرى والنجوع التي لا يمكن إنشاء آبار بها تسع من 20 مترا مكعبا حتى 100 متر مكعب، وذلك أيضا للاستفادة من مياه الأمطار وعدم إهدارها، لا سيما وأنها تعد مصدر هام لدى العديد من أهالي مطروح في استخدامات الزراعة والثروة الحيوانية والشرب.
من جهته أكد المهندس أحمد يوسف مدير الزراعة بمطروح، أن هناك أنواعا عديدة للآبار بنطاق محافظة مطروح، حيث تعد الأشهر على نطاق المحافظة الآبار النشو وهي الآبار الجديدة التي يتم إنشاؤها للنجوع والقري لتخزين مياه الأمطار بمحافظة مطروح والأكثر انتشارا في نطاق المحافظة.
وتوجد الآبار الرومانية، التي تستخدم مياهها في التطهير والتربية ويتم رفع كفاءتها للاستخدام وهي متواجدة منذ العصر الروماني على محافظة مطروح، وتتميز بمساحتها المتميزة وسعتها الكبيرة، ويستخدمها العديد من أهالي مطروح لتربية الحيوانات والماشية والاعتماد عليها أيضا في الزراعة والري.
الخزانات الأرضية
كما توجد الخزانات الأرضية وهي إحدى الطرق التي تستخدم في الحفاظ على مياه الأمطار حيث تم إنشاء أكثر من 200 خزان مياه بمدن محافظة مطروح خلال العام السابق وذلك لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار، فيما تتواجد السدود لحفظ مياه الأمطار، وتتنوع ما بين سدود حجرية وترابية وأسمنتية.
نقلًا عن العدد الورقي...
آبار النشو
المهندس حسين السنيني، مدير الزراعة السابق بمحافظة مطروح، مدير إدارة القرى بالمحافظة، أوضح أن «مطروح بها العديد من أنواع الآبار، في مقدمتها الآبار النشو أو الجديدة، وهي التي تركز عليها أي جهة في بداية عملها وذلك لتخزين المياه، بسبب أنها سريعة الإنشاء وبتكلفة منخفضة حيث إن تكلفة البئر 100 متر مكعب 25 ألف جنيه وله مميزات في الإنشاء في أي مكان له طبقة صخرية تحت الأرض وسهل التنفيذ والإنشاء، حيث إن مدة الإنشاء سريعة خلال شهرين بحد أقصى».
وأضاف «السنيني»: مع سهولة إنشائه وتكلفته المنخفضة يسهل على الجهات الحكومية إنشاء العديد من الآبار لتسليم أكبر عدد من المستفيدين بها، والظهير الصحراوي في المنطقة الواقعة من السلوم وحتى قرية سواني ساملوس مدينة الضبعة، من أبرز الأماكن التي يتم إنشاء الآبار بها حيث احتياج أهالي تلك المنطقة للآبار ونوع الأرض المناسبة لإنشاء آبار النشو بها، وعلى مدار الـ40 عاما الماضية تم تنفيذ أزيد من 40 ألف بئر نشو في هذه المناطق.
مياه الأمطار
وأوضح أنه «رغم أعداد الآبار التي تم إنشاؤها، فإنها لا تحصد سوي ثلاثة ملايين ونصف المليون متر مكعب سنويا من مياه الأمطار، وذلك رغم تواجد كميات أمطار سنوية تتعدى 25 مليون متر مكعب في المتوسط الطبيعي بخلاف سنوات النوات وسقوط كميات الأمطار الكثيفة مثال العام الحالي.
ولهذا من الواجب التوسع في إنشاء الأبار في منطقة الساحل الشمالي والظهير الصحراوي الغربي لمحافظة مطروح لاستخدامها المتعددة في الزراعة وتربية الحيوانات وزيادة الثروة الحيوانية بالمحافظة، فضلا عن عدم تكلفتها بشكل كبير.
وأكمل: توجد في محافظة مطروح آبار منذ قديم الزمان حتى الآن يتم استخدامها وتخزين المياه بها، حيث تواجد آبار بمناطق السلوم ومطروح منذ أكثر من 70 عامًا وجميعها تستخدم حتى الآن في الثروة الحيوانية والزراعة والشرب، كما أن مرسى مطروح وبراني والنجيلة هما أكثر مدن في المحافظة يوجد بهم الآبار حيث إن ثقافة إنشاء الآبار بدأت من المشروعات التنموية أو التمويل الحكومي في عام 1980.
وعلى مدار تلك السنوات المتعاقبة تم تنفيذ ما يقارب 40 ألف بئر، والبئر الواحد سعة 100 متر مكعب يقضي حاجة أسرة مكونة من 7 أفراد، وبعد ذلك يتم إنشاء آبار أزيد مع مرور الوقت لزيادة أفراد الأسرة مع مرور الوقت، حيث إنه في كل عام توجه الدولة بإنشاء كميات من الآبار في المناطق والنجوع التي تحتها لقضاء حاجة أهل النجع أو القرية.
الآبار الرومانية
وتابع: هناك أنواع أخرى من الآبار بخلاف النشو وهي الآبار الرومانية القديمة، حيث تحتوي محافظة مطروح على أكثر من 4 آلاف بئر روماني قديم، والآبار الرومانية لم يتم رفع كفاءة سوى 700 بئر منها حتى الآن وهي تتميز بسعتها الكبيرة التي تتعدى الـ1000 متر مكعب، وهو ما تسعى إليه الحكومة الفترة الحالية برفع كفاءة تلك الآبار والعمل على الاستفادة منها وحصرها كاملا.
وكشف «السنيني» أنه يجري إنشاء خزانات المياه في عدد من القرى والنجوع التي لا يمكن إنشاء آبار بها تسع من 20 مترا مكعبا حتى 100 متر مكعب، وذلك أيضا للاستفادة من مياه الأمطار وعدم إهدارها، لا سيما وأنها تعد مصدر هام لدى العديد من أهالي مطروح في استخدامات الزراعة والثروة الحيوانية والشرب.
من جهته أكد المهندس أحمد يوسف مدير الزراعة بمطروح، أن هناك أنواعا عديدة للآبار بنطاق محافظة مطروح، حيث تعد الأشهر على نطاق المحافظة الآبار النشو وهي الآبار الجديدة التي يتم إنشاؤها للنجوع والقري لتخزين مياه الأمطار بمحافظة مطروح والأكثر انتشارا في نطاق المحافظة.
وتوجد الآبار الرومانية، التي تستخدم مياهها في التطهير والتربية ويتم رفع كفاءتها للاستخدام وهي متواجدة منذ العصر الروماني على محافظة مطروح، وتتميز بمساحتها المتميزة وسعتها الكبيرة، ويستخدمها العديد من أهالي مطروح لتربية الحيوانات والماشية والاعتماد عليها أيضا في الزراعة والري.
الخزانات الأرضية
كما توجد الخزانات الأرضية وهي إحدى الطرق التي تستخدم في الحفاظ على مياه الأمطار حيث تم إنشاء أكثر من 200 خزان مياه بمدن محافظة مطروح خلال العام السابق وذلك لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار، فيما تتواجد السدود لحفظ مياه الأمطار، وتتنوع ما بين سدود حجرية وترابية وأسمنتية.
نقلًا عن العدد الورقي...