رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تعلن 4 طرق لمساعدة الفقراء بعد إلغاء موائد الرحمن

موائد الرحمن
موائد الرحمن
أعلنت وزارة الأوقاف 4 طرق لمساعدة الفقراء بعد إلغاء موائد الرحمن من خلال فتح الباب لتلقي صدقة الفطر وفدية الصيام وبدل الكفارات وزكاة المال لحساب الفقراء والمساكين.


وجاء ذلك بعد أن أكدت وزارة الأوقاف أنه لا مجال لأية تجمعات في شهر رمضان هذا العام لموائد الإفطار أو غيرها.
 
وتيسيرًا على أهل الفضل واستجابة لبعض النداءات التي طالبت الأوقاف بمخرج ييسر على من يريدون إخراج فدية أو إخراج كفارة أو صدقة فطر أو غير ذلك بتوفير مكان آمن لتلقي ذلك .

وذلك على النحو التالي :

1- على حساب البر بوزارة الأوقاف رقم:
(788999/ 450/ 9)

 ويتم الدفع من خلال أي بنك على هذا الحساب .

2- الدفع في أي إدارة أوقاف على مستوى الجمهورية بموجب إيصال رسمي بالمبلغ وغرضه ( فدية – كفارة – صدقة فطر – إفطار صائم – زكاة مال) ، مع التأكيد على عدم دفع أية مبالغ بدون إيصال رسمي.

3- يمكن الاتصال على أحد الخطين التاليين (01008806466- 01112817473) لتوجيه مندوب أقرب إدارة لتحصيل المبلغ من المنزل بموجب إيصال رسمي .

4- ستبدأ الوزارة في صرف هذه المبالغ فور تلقيها على مستحقيها الحقيقيين ، كما سنقوم بدعمها بمبالغ أخرى من مواردها الذاتية من باب البر .

ومنعت وزارة الأوقاف إقامة أي موائد للإفطار الجماعي في شهر رمضان للعام الثاني على التوالي بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وكان الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أكد أن إقامة صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط، مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.

وقال في بيان له صباح اليوم: لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز  وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.

ويختلف المؤرخون حول البداية الحقيقية لموائد الرحمن في شهر رمضان، فيرجع البعض هذه الموائد إلى عهد رسول الله حين كان بالمدينة المنورة وقدم إليه وفد من الطائف اعتنقوا الإسلام فكان الرسول الكريم يرسل لهم إفطارهم وسحورهم مع بلال ابن رباح واقتدى به الخلفاء بعد ذلك حتى أن عمر ابن الخطاب أعد دارا للضيافة يفطر فيها الصائمون الوافدون.

ويرى المؤرخون أيضا أنه في مصر فإن أحمد ابن طولون مؤسس الدولة الطولونية هو أول من أقام موائد الرحمن في مصر حين دعا الأعيان وكبار رجال الدولة وتجار المحروسة إلى مائدة رمضان عامرة في حفل إفطار ضخم ضم معهم الفقراء على نفس المائدة .

وقال ابن طولون "لم أجمعكم حول المائدة إلا لأعلمكم طريق البر بالناس فأنتم لستم في حاجة إلى مائدتى ولكنى آمركم أن تفتحوا بيوتكم وتعدوا موائدكم ليتذوقها الفقير المحروم وأبلغكم باستمرار المائدة طوال أيام رمضان" ومن يومها أصبحت موائد الرحمن معلما مصريا رمضانيا ثم عربيا وإسلاميا بدءا من عام 880 هجريا وورث ابنه خمارويه هذا التقليد.
الجريدة الرسمية