تفاصيل تفقد عبد الغفار والخشت امتحانات كلية الطب بجامعة القاهرة
أجرى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم السبت، جولة تفقدية للاطمئنان على بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بجامعة القاهرة وتطبيق الإجراءات الاحترازية، حيث يؤدي الامتحانات نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات جامعة القاهرة.
وتفقد الوزير ورئيس الجامعة، أعمال الامتحانات بكلية طب قصر العيني، ورافقهما خلال الجولة الدكتورة هالة صلاح عميدة الكلية.
واطمأن الوزير على سير أعمال الامتحانات في مختلف اللجان، مؤكدًا على أهمية تذليل العقبات التي تواجه الطلاب خلال الامتحانات، ومشيدًا بدور إدارة الجامعة في تحقيق الانضباط والانتظام أثناء سير الامتحانات بمختلف الكليات، وتوفير كافة السبل للطلاب لأداء الامتحانات بشكل منظم.
من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة استعدت مبكرًا بخطة شاملة لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول تنفيذًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، حيث تجمع الامتحانات بين نظامي الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح المعدلة، وبهدف تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين في عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للامتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، وإجراءات تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، وآليات التعامل مع الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، وتتولى اللجنة أعمال الإشراف الصحي على جميع لجان الامتحانات بالجامعة، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا أثناء انعقاد لجان الامتحانات، وضمان تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي بلجان الامتحانات، وتجهيز العيادات الطبية بالكليات وتكوين الأطقم الطبية والتمريض وتذليل ما يعترض عملهم بلجان الامتحانات، وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب تشكيل لجنة عليا في إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.
وذكر أن نظام الامتحانات يأتي بنظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتاج إلى تفسير، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.
وتفقد الوزير ورئيس الجامعة، أعمال الامتحانات بكلية طب قصر العيني، ورافقهما خلال الجولة الدكتورة هالة صلاح عميدة الكلية.
واطمأن الوزير على سير أعمال الامتحانات في مختلف اللجان، مؤكدًا على أهمية تذليل العقبات التي تواجه الطلاب خلال الامتحانات، ومشيدًا بدور إدارة الجامعة في تحقيق الانضباط والانتظام أثناء سير الامتحانات بمختلف الكليات، وتوفير كافة السبل للطلاب لأداء الامتحانات بشكل منظم.
من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة استعدت مبكرًا بخطة شاملة لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول تنفيذًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، حيث تجمع الامتحانات بين نظامي الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح المعدلة، وبهدف تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين في عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للامتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، وإجراءات تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، وآليات التعامل مع الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، وتتولى اللجنة أعمال الإشراف الصحي على جميع لجان الامتحانات بالجامعة، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا أثناء انعقاد لجان الامتحانات، وضمان تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي بلجان الامتحانات، وتجهيز العيادات الطبية بالكليات وتكوين الأطقم الطبية والتمريض وتذليل ما يعترض عملهم بلجان الامتحانات، وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب تشكيل لجنة عليا في إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.
وذكر أن نظام الامتحانات يأتي بنظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتاج إلى تفسير، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.