قهر الرجال.. قصة رجل ستيني يطالب بإثبات علاقته الرسمية بزوجته بعد 17 سنة من العشرة.. ودعوى قضائية كشفت السر
«إذا اختلف اللصوص ظهرت الجريمة».. وهنا اللصوص زوج وزوجة، أما الجريمة فلا تحدث إلا في قصص الأفلام، حيث تقرر الزوجة سرقة عقد زواج عرفى بينها وبين طليقها، وذلك بعد أكثر من ١٧ سنة زواجا رسميا، بعدما قررا أن يطمسا علاقتهما الرسمية بعقد زواج عرفى طمعا في معاش والد الزوجة.
بداية الواقعة
يروى «الحسيني. م». موظف - ٦٦ عامًا، تفاصيل الواقعة قائلا: «كنا متجوزين رسمى ومتهنين لحد ٢٠١٧ ومعانا ٣ عيال»، والأزمة بدأت بعد وفاة والدة زوجتي «صفاء» عندما بدأنا نفكر سويا في الطلاق بشكل رسمي، وأن نتزوج بعد ذلك بعقد زواج وذلك بعلم أهلها، نظرًا لأن معاشي كان لا يتعدى ١٢٥٠ جنيها مقارنة بمعاش والد زوجتي، الذي ستحصل عليه عند طلاقنا، وبالفعل تم الاتفاق بيننا.
بعد ذلك قمت بعمل توكيل بيع المنزل لـ«صفاء» بعقد صوري خوفًا من أن أفقد حياتي في أي وقت وتجد شركاء لأبنائها لها في الميراث، لا سيما وأنني كنت متزوجا من قبل وهناك أولاد من هذه الزيجة لكنني وزعت عليهم ميراثي بالعدل قبل وفاتي.
زواج عرفي
بعد مرور عامين على عقد الزواج العرفي، لاحظ «الحسيني» بحسب أقواله بتحقيقات النيابة العامة تغيرا في سلوك زوجته، حيث أصبحت تربطها علاقة ود وصداقة مع أحد الجيران بالمنطقة، لم يهدأ عقله عن التفكير وظل يبحث وراءها حتى واجهها بما يراوده من شك ليفاجأ بعد ذلك أنها بالفعل على علاقة عاطفية به.. لم تكتف «صفاء» بذلك ولكنها طردت زوجها من المنزل قائلة: «مالكش حاجة هنا.. أنت ناسي البيت مكتوب باسمي بعقد صوري».
لم يكن ذلك آخر المطاف لكنها سرقت عقد الزواج العرفي من زوجها «الحسيني» بحسب أقواله، واستعانت بشهادة جيرانها في منطقة القناطر الخيرية حول طلاقهما الرسمي منذ 3 سنوات، مبررة سماحها له بدخول المنزل فقط لرؤية أطفاله، ليصبح «الحسيني» أول زوج في العقد السادس يرفع دعوى إثبات علاقة زوجية تحمل رقم ١١٠١٠ لسنة ٢٠١٩ ودعوى أخرى بتمكينه من منزله أجلت محكمة أشمون نظرها للأول من مارس المقبل.
نقلًا عن العدد الورقي...
بداية الواقعة
يروى «الحسيني. م». موظف - ٦٦ عامًا، تفاصيل الواقعة قائلا: «كنا متجوزين رسمى ومتهنين لحد ٢٠١٧ ومعانا ٣ عيال»، والأزمة بدأت بعد وفاة والدة زوجتي «صفاء» عندما بدأنا نفكر سويا في الطلاق بشكل رسمي، وأن نتزوج بعد ذلك بعقد زواج وذلك بعلم أهلها، نظرًا لأن معاشي كان لا يتعدى ١٢٥٠ جنيها مقارنة بمعاش والد زوجتي، الذي ستحصل عليه عند طلاقنا، وبالفعل تم الاتفاق بيننا.
بعد ذلك قمت بعمل توكيل بيع المنزل لـ«صفاء» بعقد صوري خوفًا من أن أفقد حياتي في أي وقت وتجد شركاء لأبنائها لها في الميراث، لا سيما وأنني كنت متزوجا من قبل وهناك أولاد من هذه الزيجة لكنني وزعت عليهم ميراثي بالعدل قبل وفاتي.
زواج عرفي
بعد مرور عامين على عقد الزواج العرفي، لاحظ «الحسيني» بحسب أقواله بتحقيقات النيابة العامة تغيرا في سلوك زوجته، حيث أصبحت تربطها علاقة ود وصداقة مع أحد الجيران بالمنطقة، لم يهدأ عقله عن التفكير وظل يبحث وراءها حتى واجهها بما يراوده من شك ليفاجأ بعد ذلك أنها بالفعل على علاقة عاطفية به.. لم تكتف «صفاء» بذلك ولكنها طردت زوجها من المنزل قائلة: «مالكش حاجة هنا.. أنت ناسي البيت مكتوب باسمي بعقد صوري».
لم يكن ذلك آخر المطاف لكنها سرقت عقد الزواج العرفي من زوجها «الحسيني» بحسب أقواله، واستعانت بشهادة جيرانها في منطقة القناطر الخيرية حول طلاقهما الرسمي منذ 3 سنوات، مبررة سماحها له بدخول المنزل فقط لرؤية أطفاله، ليصبح «الحسيني» أول زوج في العقد السادس يرفع دعوى إثبات علاقة زوجية تحمل رقم ١١٠١٠ لسنة ٢٠١٩ ودعوى أخرى بتمكينه من منزله أجلت محكمة أشمون نظرها للأول من مارس المقبل.
نقلًا عن العدد الورقي...