7 أعوام من الجدل.. الإعلانات تثير أزمات في إذاعة القرآن الكريم
جدل لاينقطع منذ نحو 7 أعوام، هي عمر دخول الإعلانات إلى أثير موجات إذاعة القرآن الكريم، تلك المحطة التي ظلت 50 عاما منذ بدء إرسالها في عام 1964 تقدم آيات الذكر الحكيم، دون أن تعرف المادة الإعلانية طريقًا لها حتى عام 2014، والذي كان بمثابة الشرارة الأولى لاندلاع أزمة وجود إعلانات في إذاعة القرآن الكريم وما تبعها من جدل آنذاك.
هذا الجدل جعل درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة تستجيب لحالة السخط والغضب الجماهيري، وتعلن إيقاف بث الإعلانات في المحطة قبل أن يعدل قيادات الهيئة الوطنية للإعلام عن ذلك القرار، ويبدؤون في بث إعلانات على موجات المحطة بعدد من الضوابط الصارمة والمحددة تماما .
تفاصيل هجوم الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم، كانت بدايتها من الأزمة المالية التي ضربت مبنى الإذاعة والتليفزيون بعد يناير 2011 ومحاولة قيادات القطاع الاقتصادي في ذلك الوقت العمل على جلب موارد مالية والاستفادة من كل المحطات والقنوات في المبنى، حيث تلاحظ لهم الإقبال الشديد من الوكالات والمعلنين من خلال رغبة ملحة لوضع إعلاناتهم في المحطة الدينية الأولى في مصر، ما كان سببا في الموافقة على بث مواد إعلانية في عام 2014 حيث أرسل القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل أن يتم استبداله بالهيئة الوطنية للإعلام خطابا لرئيس الإذاعة آنذاك عبدالرحمن رشاد بإدخال الإعلانات لشبكة القرآن الكريم، حيث تلقى طلبات بإعلانات على الشبكة نظرا لما تحققه من نسب استماع كبيرة من الممكن أن يتم استثمارها فى إدخال ربح للتليفزيون المصرى.
ومن جانبه وضع القطاع الاقتصادى مجموعة من الشروط والضوابط التى على الشركة المعلنة أن تراعيها إذا تم الموافقة عليها، حيث لن يوافق القطاع على إعلانات لأى منتج استهلاكى.
ومع تفاقم الاحتجاج والغضب على ذلك القرار كان التراجع من قبل وزيرة الإعلام السابقة درية شرف الدين وايقافها بث تلك المواد الإعلانية على المحطة؛ ولكن ومع تفاقم الأزمات المالية واستمرار الضغط من قبل الوكالات والمعلنين، واحتياجا للأموال اضطر قيادات الوطنية للإعلام للموافقة مرة أخرى على إعادة عرض القطاع الاقتصادي لبث مواد إعلانية في إذاعة القرأن الكريم، مع اتخاذ عددا من الضوابط الصارمة في متابعة ومراجعة المواد الإعلانية والحصول على موافقة برامجية من الإذاعة اولا تفيد بمناسبة موضوعات الإعلان لطبيعة المحطة وعدم الانتقاص من قدرها نهائيا .
وفي السياق ذاته وخلال تصريحات عديدة له أكد رئيس الإذاعة الحالي محمد نوار انه يرفض اعلانات بالملايين يرغب أصحابها في وضعها على موجات إذاعة القرآن الكريم لكنها لا تتناسب تماما مع ما تقدمه المحطة من تلاوات.
وأضاف، أنه تم أيضا تطوير الاذاعة وزيادة مساحة التلاوات فيها لتصبح بنحو 80% على مدار الـ 24 ساعة إرسال، إلى جانب تقليل عدد البرامج لتصبح النتيجة 40 بدلًا من 60، ورفع كل البرامج المتشابهة في المضامين، منوهًا إلى أنه تم تحديد عدد الإعلانات يوميا ب 15 دقيقة فقط من إرسال إذاعة القرآن الكريم.
يشار إلى أن إذاعة القرآن الكريم انطلقت في القاهرة كأول إذاعة دينية في العالم عام 1964 بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر لإذاعة القرآن بصوت الشيخ محمود خليل الحصري عبر موجة قصيرة، ثم بعد ذلك توالت التطورات فيها ليذاع القرآن بعد ذلك بأصوات كبار ورواد المقرئين في العالم العربي والإسلامي أمثال عبد الباسط عبد الصمد ومصطفى إسماعيل وصديق المنشاوي ومحمد رفعت وغيرهم ممن أصبحوا علامات لهذه الإذاعة.
وتطور الأمر من مجرد بث القرآن إلى تقديم برامج دينية لشرح وتفسير القرآن ومناقشة أمور الدين الإسلامي، وشهدت الإذاعة طفرة كبيرة في بثها إبان حرب أكتوبر عام 1973، وزادت فترة بثها حتى وصلت إلى 24 ساعة يوميا.
هذا الجدل جعل درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة تستجيب لحالة السخط والغضب الجماهيري، وتعلن إيقاف بث الإعلانات في المحطة قبل أن يعدل قيادات الهيئة الوطنية للإعلام عن ذلك القرار، ويبدؤون في بث إعلانات على موجات المحطة بعدد من الضوابط الصارمة والمحددة تماما .
تفاصيل هجوم الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم، كانت بدايتها من الأزمة المالية التي ضربت مبنى الإذاعة والتليفزيون بعد يناير 2011 ومحاولة قيادات القطاع الاقتصادي في ذلك الوقت العمل على جلب موارد مالية والاستفادة من كل المحطات والقنوات في المبنى، حيث تلاحظ لهم الإقبال الشديد من الوكالات والمعلنين من خلال رغبة ملحة لوضع إعلاناتهم في المحطة الدينية الأولى في مصر، ما كان سببا في الموافقة على بث مواد إعلانية في عام 2014 حيث أرسل القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل أن يتم استبداله بالهيئة الوطنية للإعلام خطابا لرئيس الإذاعة آنذاك عبدالرحمن رشاد بإدخال الإعلانات لشبكة القرآن الكريم، حيث تلقى طلبات بإعلانات على الشبكة نظرا لما تحققه من نسب استماع كبيرة من الممكن أن يتم استثمارها فى إدخال ربح للتليفزيون المصرى.
ومن جانبه وضع القطاع الاقتصادى مجموعة من الشروط والضوابط التى على الشركة المعلنة أن تراعيها إذا تم الموافقة عليها، حيث لن يوافق القطاع على إعلانات لأى منتج استهلاكى.
ومع تفاقم الاحتجاج والغضب على ذلك القرار كان التراجع من قبل وزيرة الإعلام السابقة درية شرف الدين وايقافها بث تلك المواد الإعلانية على المحطة؛ ولكن ومع تفاقم الأزمات المالية واستمرار الضغط من قبل الوكالات والمعلنين، واحتياجا للأموال اضطر قيادات الوطنية للإعلام للموافقة مرة أخرى على إعادة عرض القطاع الاقتصادي لبث مواد إعلانية في إذاعة القرأن الكريم، مع اتخاذ عددا من الضوابط الصارمة في متابعة ومراجعة المواد الإعلانية والحصول على موافقة برامجية من الإذاعة اولا تفيد بمناسبة موضوعات الإعلان لطبيعة المحطة وعدم الانتقاص من قدرها نهائيا .
وفي السياق ذاته وخلال تصريحات عديدة له أكد رئيس الإذاعة الحالي محمد نوار انه يرفض اعلانات بالملايين يرغب أصحابها في وضعها على موجات إذاعة القرآن الكريم لكنها لا تتناسب تماما مع ما تقدمه المحطة من تلاوات.
وأضاف، أنه تم أيضا تطوير الاذاعة وزيادة مساحة التلاوات فيها لتصبح بنحو 80% على مدار الـ 24 ساعة إرسال، إلى جانب تقليل عدد البرامج لتصبح النتيجة 40 بدلًا من 60، ورفع كل البرامج المتشابهة في المضامين، منوهًا إلى أنه تم تحديد عدد الإعلانات يوميا ب 15 دقيقة فقط من إرسال إذاعة القرآن الكريم.
يشار إلى أن إذاعة القرآن الكريم انطلقت في القاهرة كأول إذاعة دينية في العالم عام 1964 بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر لإذاعة القرآن بصوت الشيخ محمود خليل الحصري عبر موجة قصيرة، ثم بعد ذلك توالت التطورات فيها ليذاع القرآن بعد ذلك بأصوات كبار ورواد المقرئين في العالم العربي والإسلامي أمثال عبد الباسط عبد الصمد ومصطفى إسماعيل وصديق المنشاوي ومحمد رفعت وغيرهم ممن أصبحوا علامات لهذه الإذاعة.
وتطور الأمر من مجرد بث القرآن إلى تقديم برامج دينية لشرح وتفسير القرآن ومناقشة أمور الدين الإسلامي، وشهدت الإذاعة طفرة كبيرة في بثها إبان حرب أكتوبر عام 1973، وزادت فترة بثها حتى وصلت إلى 24 ساعة يوميا.