من بينهم مدير السجن.. مقتل 25 شخصا في عملية هروب بهايتي
وقع حادث هروب من سجن "كروا دي بوكيه" بالقرب من عاصمة هايتي، وأسفر عن مقتل 25 شخصا وفقا لما أعلنته السلطات.
وكان من بين القتلى رئيس السجن أرنيل جوزيف، الذي يقال إنه رئيس إحدى الشبكات الإجرامية الرئيسية في هايتي واعتقل في عام 2019.
وتمكنت الشرطة من القبض على 69 من النزلاء الهاربين من السجن، وما زالت تبحث عن 200 نزيل لا يزالون طلقاء.
ودان الرئيس الهايتي جوفينيل مويز عملية الهروب من السجن، وطلب من الناس التزام الهدوء، مضيفا أن الشرطة الوطنية "تلقت تعليمات باتخاذ جميع الإجراءات للسيطرة على الوضع".
يذكر أن عاصمة هايتي، بور أو برنس شهدت تظاهرات آلاف الأشخاص واتهموا الحكومة بمحاولة تأسيس ديكتاتورية جديدة ومنددين بالدعم الدولي للرئيس جوفينيل مويز.
واتسمت التظاهرات بشكل عام بالسلمية، على الرغم من اندلاع بعض الصدامات بين عدد من المحتجين والشرطة، التي أطلقت الغاز المسيل والرصاص المطاطي.
ولوح المحتجون بالعلم الوطني بينما هتفوا "فلتسقط الديكتاتورية".
وأشار مسئولون موالون لمويز إلى أنهم أحبطوا محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة.
.يذكر أيضا أنه تم تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة منذ العام 2018.
ويصر الرئيس على أن ولايته تستمر حتى فبراير 2022، لكن المعارضة تشدد على أنه كان من المفترض أن تنتهي منذ مطلع الشهر الجاري، في إطار خلاف على الانتخابات.
ويعود الخلاف إلى انتخاب مويز في الأساس، إذ أنه انتخب لتولي المنصب عبر اقتراع ألغي لاحقا على خلفية ورود اتهامات بالتزوير، وانتخب مرة ثانية في 2016.
وأعربت الولايات المتحدة بدورها عن دعمها لموقف مويز، إذ قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس مطلع الشهر الحالي إنه "يجب أن يخلف الرئيس مويز رئيسا جديدا منتخبا عند انقضاء ولايته في السابع من فبراير 2022".
وشككت الاحتجاجات في شرعية مدة ولاية مويز والدعم الخارجي لبقائه في المنصب.
وكان من بين القتلى رئيس السجن أرنيل جوزيف، الذي يقال إنه رئيس إحدى الشبكات الإجرامية الرئيسية في هايتي واعتقل في عام 2019.
وتمكنت الشرطة من القبض على 69 من النزلاء الهاربين من السجن، وما زالت تبحث عن 200 نزيل لا يزالون طلقاء.
ودان الرئيس الهايتي جوفينيل مويز عملية الهروب من السجن، وطلب من الناس التزام الهدوء، مضيفا أن الشرطة الوطنية "تلقت تعليمات باتخاذ جميع الإجراءات للسيطرة على الوضع".
يذكر أن عاصمة هايتي، بور أو برنس شهدت تظاهرات آلاف الأشخاص واتهموا الحكومة بمحاولة تأسيس ديكتاتورية جديدة ومنددين بالدعم الدولي للرئيس جوفينيل مويز.
واتسمت التظاهرات بشكل عام بالسلمية، على الرغم من اندلاع بعض الصدامات بين عدد من المحتجين والشرطة، التي أطلقت الغاز المسيل والرصاص المطاطي.
ولوح المحتجون بالعلم الوطني بينما هتفوا "فلتسقط الديكتاتورية".
وأشار مسئولون موالون لمويز إلى أنهم أحبطوا محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة.
.يذكر أيضا أنه تم تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة منذ العام 2018.
ويصر الرئيس على أن ولايته تستمر حتى فبراير 2022، لكن المعارضة تشدد على أنه كان من المفترض أن تنتهي منذ مطلع الشهر الجاري، في إطار خلاف على الانتخابات.
ويعود الخلاف إلى انتخاب مويز في الأساس، إذ أنه انتخب لتولي المنصب عبر اقتراع ألغي لاحقا على خلفية ورود اتهامات بالتزوير، وانتخب مرة ثانية في 2016.
وأعربت الولايات المتحدة بدورها عن دعمها لموقف مويز، إذ قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس مطلع الشهر الحالي إنه "يجب أن يخلف الرئيس مويز رئيسا جديدا منتخبا عند انقضاء ولايته في السابع من فبراير 2022".
وشككت الاحتجاجات في شرعية مدة ولاية مويز والدعم الخارجي لبقائه في المنصب.