أخبار ماسبيرو.. إذاعة الأغاني تحيي ذكرى رحيل الشاعر حسين السيد
تضمنت أخبار ماسبيرو إحياء إذاعة الأغاني برئاسة ناصر رشوان اليوم إحياء ذكرى رحيل الشاعر الغنائي حسين السيد وذلك ببث عدد كبير من الأغنيات التي شارك الراحل في كتاباتها لنجوم زمن الطرب الأصيل وعلى راسهم عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ .
ورصدت اخبار ماسبيرو الاهتمام بذكرى حسين السيد نظرا لأنه لم يكن شاعرا عاديا بل كانت أعماله استثناء لعدد كبير من المطربين الذين ابدعوا باغانيهم لذلك الشاعر المتميز حيث تم وضع خطة لإحياء ذكرى وفاته على مدار اليوم السبت 27 فبراير الجاري.
وكان حسين السيد يتمتع بقدر من الوسامة ونضارة الشباب وكانت أمنية حياته أن يصبح نجماً سينمائياً وتهيأت له الفرصة عندما أعلن محمد عبد الوهاب حاجته لوجوه جديدة للظهور في فيلمه يوم سعيد وذهب في الموعد المقرر ووقف في الصف في انتظار دوره للمثول أمام لجنة الاختبار المكونة من محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم والفنانين سليمان نجيب وعبد الوارث عسر.
ووصل إلى مسامعه حوار بين عبد الوهاب وكريم يفيد بعدم توثيق أكثر من شاعر في كتابة أغنية أحد المشاهد ولما جاء دوره للوقوف أمام اللجنة نسى ما جاء من أجله وطلب من المخرج ومن محمد عبد الوهاب أن يتيحا له فرصة كتابة هذه الأغنية.
وبعد رفض واستنكار لطلبه في البداية وافق عبد الوهاب على طلبه وشرح له موقف الأغنية في الفيلم وفي اليوم التالى كان حسين السيد في مكتب عبد الوهاب يقرأ له أغنية 'إجرى إجرى ودينى قوام وصلنى' واستعاد عبد الوهاب سماعها أكثر من مرة وأعجب بها لأنها تعبر بصدق عن الموقف والمشهد المطلوب.
وحياه عبد الوهاب وطلب منه أن يصرف النظر عن التمثيل ويركز على تأليف الأغاني ورفض حسين السيد أن يتقاضى أجراً عن الأغنية ونسى أمنيته في النجومية مكتفياً بأن يقترن اسمه باسم عبد الوهاب.
وهكذا بدأت رحلة الشاعر الغنائي حسين السيد الذي أصبح مؤلفاً لمعظم ألحان عبد الوهاب التي فتحت أمامه باب الشهرة والنجومية وكتب مئات الأغنيات التي شدا بها ألمع المطربين والمطربات.فقد كتب لكل المطربين في مصر تقريباً وكان قريب من الرئيس السادات.
ورصدت اخبار ماسبيرو الاهتمام بذكرى حسين السيد نظرا لأنه لم يكن شاعرا عاديا بل كانت أعماله استثناء لعدد كبير من المطربين الذين ابدعوا باغانيهم لذلك الشاعر المتميز حيث تم وضع خطة لإحياء ذكرى وفاته على مدار اليوم السبت 27 فبراير الجاري.
وكان حسين السيد يتمتع بقدر من الوسامة ونضارة الشباب وكانت أمنية حياته أن يصبح نجماً سينمائياً وتهيأت له الفرصة عندما أعلن محمد عبد الوهاب حاجته لوجوه جديدة للظهور في فيلمه يوم سعيد وذهب في الموعد المقرر ووقف في الصف في انتظار دوره للمثول أمام لجنة الاختبار المكونة من محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم والفنانين سليمان نجيب وعبد الوارث عسر.
ووصل إلى مسامعه حوار بين عبد الوهاب وكريم يفيد بعدم توثيق أكثر من شاعر في كتابة أغنية أحد المشاهد ولما جاء دوره للوقوف أمام اللجنة نسى ما جاء من أجله وطلب من المخرج ومن محمد عبد الوهاب أن يتيحا له فرصة كتابة هذه الأغنية.
وبعد رفض واستنكار لطلبه في البداية وافق عبد الوهاب على طلبه وشرح له موقف الأغنية في الفيلم وفي اليوم التالى كان حسين السيد في مكتب عبد الوهاب يقرأ له أغنية 'إجرى إجرى ودينى قوام وصلنى' واستعاد عبد الوهاب سماعها أكثر من مرة وأعجب بها لأنها تعبر بصدق عن الموقف والمشهد المطلوب.
وحياه عبد الوهاب وطلب منه أن يصرف النظر عن التمثيل ويركز على تأليف الأغاني ورفض حسين السيد أن يتقاضى أجراً عن الأغنية ونسى أمنيته في النجومية مكتفياً بأن يقترن اسمه باسم عبد الوهاب.
وهكذا بدأت رحلة الشاعر الغنائي حسين السيد الذي أصبح مؤلفاً لمعظم ألحان عبد الوهاب التي فتحت أمامه باب الشهرة والنجومية وكتب مئات الأغنيات التي شدا بها ألمع المطربين والمطربات.فقد كتب لكل المطربين في مصر تقريباً وكان قريب من الرئيس السادات.