موكب أردوغان الضخم يثير غضب الأتراك | فيديو
انتاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" حالة من الغضب بسبب موكب الرئيس التركي أردوغان، الذي تجاوز عشرات السيارات المختلفة، الأمر الذي سبب لحالة من السخط بين النشطاء الأتراك، الذين أخذوا يتساءلون عن حالة التقشف التي يطالبهم بها أردوغان، بينما موكبه في صلاة الجمعة يتجاوز حدود الثراء.
وتداول النشطاء الأتراك مقطع فيديو لموكب ضخم مؤلف من عشرات السيارات يزيد عن 100 سيارة وأتوبيس، للرئيس التركي أردوغان، تم رصده أثناء توجه أردوغان وحاشيته لصلاة الجمعة، الأمر الذي سبب امتعاض وسخط النشطاء.
فقال زينب جورشنالي " بعد كل شيء، سوف ينتقل الرئيس من مكان إلى آخر في بلده لماذا يجب أن يكون لديك الكثير من السيارات والأشخاص حولك؟ ما الذي يفعله الكثير من الناس، ما الغرض منه؟"
وعلق أنسلين نلو "ضرائبنا، مستقبل الأبناء، الأجهزة اللوحية التي لم يتم توزيعها، الطلاب الذين لا يستطيعون المشاركة في التعليم عن بعد لأنهم لا يملكون الإنترنت، الفواتير التي تنمو باطراد، الحد الأدنى للأجور الذي يزيد بعلامة... لخصتها دقيقة و37 ثانية"
كيسكا دي أس " عار على أنفاسه الأخيرة... عار عليه... رئيس يدفع شعبه بالعيش من رفاهية إلى الفقر"
وكانت كاميرات النشطاء الأتراك رصدت مقطع فيديو لموكب ضخم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعاني اقتصاد بلاده أزمة كبيرة في حين لا يخلو موكبه من بزخ شديد.
في الوقت الذى يدعو فيه أردوغان المواطنين للتقشف وتحويل مدخراتهم من العملة الأجنبية والذهب إلى الليرة، رصد الفيديو حجم موكب الرئيس التركي ليبدو كما لو كان موكب حرب.
وكشفت البيانات الرسمية الواقع المؤلم على الرغم من إنكار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا للأزمة الاقتصادية والفقر والبؤس الذي يعاني منه المجتمع، بحسب جريدة "زمان" التركية، حيث تشير بيانات هيئة الإحصاء إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى 14.4 في المئة خلال عام 2019 بعدما تراجعت إلى 13.5 في المئة خلال عام 2017.
وفي عام 2019 بلغت نسبة المواطنين العاملين المعرضين لخطر الفقر نحو 13.2 في المئة بعدما سجلت 12.8 في المئة خلال عام 2017.
وخلال العام نفسه بلغ عدد الأفراد المعرضون لخطر الفقر والإقصاء الاجتماعي نحو 39.8 في المئة، بحسب "زمان".
وتداول النشطاء الأتراك مقطع فيديو لموكب ضخم مؤلف من عشرات السيارات يزيد عن 100 سيارة وأتوبيس، للرئيس التركي أردوغان، تم رصده أثناء توجه أردوغان وحاشيته لصلاة الجمعة، الأمر الذي سبب امتعاض وسخط النشطاء.
فقال زينب جورشنالي " بعد كل شيء، سوف ينتقل الرئيس من مكان إلى آخر في بلده لماذا يجب أن يكون لديك الكثير من السيارات والأشخاص حولك؟ ما الذي يفعله الكثير من الناس، ما الغرض منه؟"
وعلق أنسلين نلو "ضرائبنا، مستقبل الأبناء، الأجهزة اللوحية التي لم يتم توزيعها، الطلاب الذين لا يستطيعون المشاركة في التعليم عن بعد لأنهم لا يملكون الإنترنت، الفواتير التي تنمو باطراد، الحد الأدنى للأجور الذي يزيد بعلامة... لخصتها دقيقة و37 ثانية"
sonuçta Cumhurbaşkanı kendi ülkesinde bir yerden bir yere gidecek— zeynep gürcanlı (@zeynepgurcanli) February 26, 2021
Etrafında bu kadar araç , insan olmasına ne gerek var?
Ne yapıyor bu kadar kişi, ne işe yarıyor?pic.twitter.com/1r09iLnZDL
كيسكا دي أس " عار على أنفاسه الأخيرة... عار عليه... رئيس يدفع شعبه بالعيش من رفاهية إلى الفقر"
وكانت كاميرات النشطاء الأتراك رصدت مقطع فيديو لموكب ضخم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعاني اقتصاد بلاده أزمة كبيرة في حين لا يخلو موكبه من بزخ شديد.
في الوقت الذى يدعو فيه أردوغان المواطنين للتقشف وتحويل مدخراتهم من العملة الأجنبية والذهب إلى الليرة، رصد الفيديو حجم موكب الرئيس التركي ليبدو كما لو كان موكب حرب.
وكشفت البيانات الرسمية الواقع المؤلم على الرغم من إنكار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا للأزمة الاقتصادية والفقر والبؤس الذي يعاني منه المجتمع، بحسب جريدة "زمان" التركية، حيث تشير بيانات هيئة الإحصاء إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى 14.4 في المئة خلال عام 2019 بعدما تراجعت إلى 13.5 في المئة خلال عام 2017.
وفي عام 2019 بلغت نسبة المواطنين العاملين المعرضين لخطر الفقر نحو 13.2 في المئة بعدما سجلت 12.8 في المئة خلال عام 2017.
وخلال العام نفسه بلغ عدد الأفراد المعرضون لخطر الفقر والإقصاء الاجتماعي نحو 39.8 في المئة، بحسب "زمان".