بعد 10 أعوام من التنحي.. كواليس لحظات مبارك الأخيرة في الاتحادية
بعد
مرور 10 أعوام على تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، يتجدد الحديث عن كواليس التنحي بعد مظاهرات 2011.
اللحظات الأخيرة
وما زال التضارب يحيط بكواليس اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق في قصر الاتحادية الذي سكنه 30 عاما، وخلال السنوات الماضية لم يكشف مبارك أو أحد نجليه، عن التفاصيل التي دارت بالقصر فى اللحظات الأخيرة، واختلفت الروايات على لسان من تحدثوا من رجال النظام السابق، بشأن تلك الحقبة العصيبة التي شهدتها البلاد.
جمال وعلاء وسوزان مبارك يحيون الذكرى الأولى لوفاة الرئيس الأسبق أمام مقبرته | فيديو
في الذكرى الأولى لرحيله.. محطات في حياة الرئيس الأسبق
وقال الفريق أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء فى عهد مبارك والذى جاء به مبارك ليمتص غضب المتظاهرين بعد إقالة حكومة أحمد نظيف، في عدد من لقاءاته التلفزيونية حينها: أنه في يوم الجمعة الموافق 11 فبراير تم إخلاء قصر الاتحادية، جلست مع وزيري الداخلية والخارجية وقتها وأيضا زكريا عزمى وعمر سليمان وطلبوا التحدث مع المشير حسين طنطاوي فذهبت أنا وعمر سليمان إلى المشير وجلسنا في غرفة مغلقة وقبل ترك مبنى الحرس الجمهوري دخل علينا نجل الرئيس الأسبق جمال مبارك وسلم سلاما باهتا للغاية، وكنا مدركين أن التنحي خلال ساعات إن لم يكن تم بالفعل.
التنحي
وقال شفيق حينها أيضا: سألتهم هتعملوا إيه؟ فردوا منتظرين الرئيس يتخذ القرار وطلبوا من عمر سليمان أن يتحدث إلى الرئيس عن الموقف فحدثه تليفونيا سليمان وقال له أن الناس على أبواب الاتحادية فرد مبارك حينها وقال أنا موافق على التنحي وسأتنحى عن الحكم لكن أطلب بضرورة وصول أسرتي إلى شرم الشيخ قبل إذاعة البيان.
الاتحادية
واضاف: كل ما أبلغ به الموظفون العاملون بقصر الاتحادية في هذا اليوم، هو أنهم من المحتمل أن يبيتوا في القصر كباقي زملائهم، الذين لم يعودوا إلى منازلهم، على مدار الأيام الثلاثة السابقة ليوم التنحي وقضى الموظفون فى قصر الاتحادية يومهم في حالة من الخوف والترقب، فالمظاهرات كانت في كل مكان والثوار يقتربون للمرة الاولى من القصر.
وطالب الرئيس الأسبق من عمر سليمان حينها بتعديل كلمة التنحي في الخطاب الذي سيتم إذاعته علي الجماهير إلي كلمة التخلي عن الحكم وعقد الفريق أحمد شفيق حينها واللواء عمر سليمان والفريق سامى عنان والمشير حسين طنطاوي اجتماعا عاجلا لبحث الأمر وتم الاتفاق على مطالبة الرئيس بالتنحي من السلطة.
اللحظات الأخيرة
وما زال التضارب يحيط بكواليس اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق في قصر الاتحادية الذي سكنه 30 عاما، وخلال السنوات الماضية لم يكشف مبارك أو أحد نجليه، عن التفاصيل التي دارت بالقصر فى اللحظات الأخيرة، واختلفت الروايات على لسان من تحدثوا من رجال النظام السابق، بشأن تلك الحقبة العصيبة التي شهدتها البلاد.
جمال وعلاء وسوزان مبارك يحيون الذكرى الأولى لوفاة الرئيس الأسبق أمام مقبرته | فيديو
في الذكرى الأولى لرحيله.. محطات في حياة الرئيس الأسبق
وقال الفريق أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء فى عهد مبارك والذى جاء به مبارك ليمتص غضب المتظاهرين بعد إقالة حكومة أحمد نظيف، في عدد من لقاءاته التلفزيونية حينها: أنه في يوم الجمعة الموافق 11 فبراير تم إخلاء قصر الاتحادية، جلست مع وزيري الداخلية والخارجية وقتها وأيضا زكريا عزمى وعمر سليمان وطلبوا التحدث مع المشير حسين طنطاوي فذهبت أنا وعمر سليمان إلى المشير وجلسنا في غرفة مغلقة وقبل ترك مبنى الحرس الجمهوري دخل علينا نجل الرئيس الأسبق جمال مبارك وسلم سلاما باهتا للغاية، وكنا مدركين أن التنحي خلال ساعات إن لم يكن تم بالفعل.
التنحي
وقال شفيق حينها أيضا: سألتهم هتعملوا إيه؟ فردوا منتظرين الرئيس يتخذ القرار وطلبوا من عمر سليمان أن يتحدث إلى الرئيس عن الموقف فحدثه تليفونيا سليمان وقال له أن الناس على أبواب الاتحادية فرد مبارك حينها وقال أنا موافق على التنحي وسأتنحى عن الحكم لكن أطلب بضرورة وصول أسرتي إلى شرم الشيخ قبل إذاعة البيان.
الاتحادية
واضاف: كل ما أبلغ به الموظفون العاملون بقصر الاتحادية في هذا اليوم، هو أنهم من المحتمل أن يبيتوا في القصر كباقي زملائهم، الذين لم يعودوا إلى منازلهم، على مدار الأيام الثلاثة السابقة ليوم التنحي وقضى الموظفون فى قصر الاتحادية يومهم في حالة من الخوف والترقب، فالمظاهرات كانت في كل مكان والثوار يقتربون للمرة الاولى من القصر.
وطالب الرئيس الأسبق من عمر سليمان حينها بتعديل كلمة التنحي في الخطاب الذي سيتم إذاعته علي الجماهير إلي كلمة التخلي عن الحكم وعقد الفريق أحمد شفيق حينها واللواء عمر سليمان والفريق سامى عنان والمشير حسين طنطاوي اجتماعا عاجلا لبحث الأمر وتم الاتفاق على مطالبة الرئيس بالتنحي من السلطة.
