الحب المستحيل.. حكاية زواج يوسف شعبان من ابنة الأميرة فوزية
رحل عن عالمنا اليوم الأحد الفنان القدير يوسف شعبان إثر مضاعفات فيروس كورونا، عن عمر ناهز الـ90 عاما.
كانت حياة يوسف شعبان مليئة بالأعمال الفنية، وكذلك بالزيجات فقد تزوج أكثر من مرة، ومن بين زوجاته كانت نادية ابنة إمبراطورة إيران السابقة فوزية إحدى أبرز أميرات القصر الملكي المصري، حيث كانت كبرى شقيقات الملك فاروق الأول ملك مصر السابق.
نادية هي ابنة الأميرة فوزية من زواجها الثاني على العقيد إسماعيل شيرين آخر وزير حربية في العصر الملكي، حيث تزوجته "فوزية" عام 1949 وذلك بعد طلاقها من شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي.
البداية
كانت بداية هذه القصة حينما كانت نادية تدرس الأدب الإنجليزي بالجامعة الأمريكية، وانتقلت من الإسكندرية لتعيش في حي جاردن سيتي لكي تتمكن من استكمال دراستها، ولقد شاءت الأقدار أن تجمع الثنائي وتعرف الفنان يوسف شعبان ونادية.
ويبدو أن شرارة الحب قد أصابتهما، وظل يوسف يتردد على الجامعة فقط لكي يرى نادية، وفي الأخير النهاية تجرأ وأبدى إعجابه بها، وكان الشعور متبادل، فقد كانت نادية معجبة به أيضًا، ولقد دفعها الحب لكي تقدم على خطوة إخبار والديها، فأخبرتهم أنها تحب فنانًا، ولكن بالتأكيد وكما هو متوقع قوبلت هذه الخطوة بالرفض.
إلى جانب كونه فنان أو "مشخصاتي" كما كان يُطلق على الفنانين في هذه الأثناء، كان خوف الوالدين المنتسبين إلى العائلة الملكية من يوسف شعبان نابع أيضًا من أنه كانت له تجربة سابقة في عالم الزواج من الفنانة ليلى طاهر، تلك التجربة التي انتهت بالطلاق بعد سنوات قليلة.
وبالرغم من هذا الرفض إلا أن نادية أصرت على الزواج بيوسف شعبان، فاضطرت الأسرة على الموافقة لمقابلته، وبالفعل سافر يوسف إلى سموحة بالإسكندرية حيث تعيش الأسرة، ولقد وافق الأب على يوسف شعبان بسبب عشق ابنته له، وبالفعل تمت الخطبة ثم الزواج بعد قصة حب دامت شهرين، وتم حفل الزفاف في الإسكندرية وكان حينها يوسف شعبان يبلغ من العمر 36 عامًا، وكانت نادية 21 عاما.
ولقد انتقلت نادية لكي تعيش في الزمالك مع زوجها الفنان يوسف شعبان، وكانت الأجواء الزوجية بينهما هادئة ومستقرة لكن في النهاية انقلبت الأمور وانتهى الاستقرار وهو ما دفع الزوجين المتحابين إلى إنهاء الزيجة وكانت نادية حينها حامل في ابنتها وبعد الطلاق عادت من جديد إلى سموحة حيث يسكن والديها ولقد أنجبت نادية من يوسف شعبان ابنتهما سيناء المعروفة بين العائلة باسم ساي.
المصدر: أقاصيص العشاق، محمد رفعت دسوقي
كانت حياة يوسف شعبان مليئة بالأعمال الفنية، وكذلك بالزيجات فقد تزوج أكثر من مرة، ومن بين زوجاته كانت نادية ابنة إمبراطورة إيران السابقة فوزية إحدى أبرز أميرات القصر الملكي المصري، حيث كانت كبرى شقيقات الملك فاروق الأول ملك مصر السابق.
نادية هي ابنة الأميرة فوزية من زواجها الثاني على العقيد إسماعيل شيرين آخر وزير حربية في العصر الملكي، حيث تزوجته "فوزية" عام 1949 وذلك بعد طلاقها من شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي.
البداية
كانت بداية هذه القصة حينما كانت نادية تدرس الأدب الإنجليزي بالجامعة الأمريكية، وانتقلت من الإسكندرية لتعيش في حي جاردن سيتي لكي تتمكن من استكمال دراستها، ولقد شاءت الأقدار أن تجمع الثنائي وتعرف الفنان يوسف شعبان ونادية.
ويبدو أن شرارة الحب قد أصابتهما، وظل يوسف يتردد على الجامعة فقط لكي يرى نادية، وفي الأخير النهاية تجرأ وأبدى إعجابه بها، وكان الشعور متبادل، فقد كانت نادية معجبة به أيضًا، ولقد دفعها الحب لكي تقدم على خطوة إخبار والديها، فأخبرتهم أنها تحب فنانًا، ولكن بالتأكيد وكما هو متوقع قوبلت هذه الخطوة بالرفض.
إلى جانب كونه فنان أو "مشخصاتي" كما كان يُطلق على الفنانين في هذه الأثناء، كان خوف الوالدين المنتسبين إلى العائلة الملكية من يوسف شعبان نابع أيضًا من أنه كانت له تجربة سابقة في عالم الزواج من الفنانة ليلى طاهر، تلك التجربة التي انتهت بالطلاق بعد سنوات قليلة.
وبالرغم من هذا الرفض إلا أن نادية أصرت على الزواج بيوسف شعبان، فاضطرت الأسرة على الموافقة لمقابلته، وبالفعل سافر يوسف إلى سموحة بالإسكندرية حيث تعيش الأسرة، ولقد وافق الأب على يوسف شعبان بسبب عشق ابنته له، وبالفعل تمت الخطبة ثم الزواج بعد قصة حب دامت شهرين، وتم حفل الزفاف في الإسكندرية وكان حينها يوسف شعبان يبلغ من العمر 36 عامًا، وكانت نادية 21 عاما.
ولقد انتقلت نادية لكي تعيش في الزمالك مع زوجها الفنان يوسف شعبان، وكانت الأجواء الزوجية بينهما هادئة ومستقرة لكن في النهاية انقلبت الأمور وانتهى الاستقرار وهو ما دفع الزوجين المتحابين إلى إنهاء الزيجة وكانت نادية حينها حامل في ابنتها وبعد الطلاق عادت من جديد إلى سموحة حيث يسكن والديها ولقد أنجبت نادية من يوسف شعبان ابنتهما سيناء المعروفة بين العائلة باسم ساي.
المصدر: أقاصيص العشاق، محمد رفعت دسوقي
