المحقق يكشف تفاصيل صادمة في قتل الممثلة عبير بيبرس لزوجها | فيديو
وتفاصيل القضية ترجع لاعترافات صادمة أدلت بها خادمة الفنانة عبير بيبرس أمام النيابة كالآتي:
قالت الخادمة الإثيوبية لدى الفنانة عبير بيبرس: إنها تعمل في منزل الفنانة قبل الواقعة بأشهر قليلة.
جاء ذلك في سياق الاستماع إلى أقوال الخادمة بقضية مقتل عمرو السيد عبد الله على يد زوجته الفنانة عبير بيبرس بعد خلافات دبت بينهما بسبب المشاكل المادية.
وأضافت الخادمة الإثيوبية إنها لاحظت وجود خلافات بين الممثلة وزوجها بعد أيام من عملها وأن أغلب تلك الخلافات مادية، حيث كانت تطلب أموالًا كثيرة من الزوج، وأنها كانت تسمع نقاشهما وصوتهما المرتفع خلال أداء مهام عملها في تنظيف المنزل، وأن الزوج كان يقول لها: "أنتِ بتاخدي أكتر من 100 ألف جنيه مصروف في الشهر".
وأكدت الخادمة أن أغلب الخلافات كانت تنتهي بترك الزوج المنزل ثم يعود في نهاية الليل حتى تهدأ الأمور.
وواصلت حديثها أمام نيابة البساتين: يوم الواقعة كان موضوع المشاجرة عادي زي اللي حصل قبل كده بينهم، ساعتها كنت موجودة في المطبخ بعمل قهوة، وأول ما طلعت لقيته على الأرض والدم في كل حتة وكانت "عبير بيبرس" بتصرخ وماسكة في يدها زجاجة رقبتها مكسورة وكلها دم".
وأكملت الخادمة، أن الجيران حضروا على صرخاتها هي والزوجة، ثم وصلت بعد ذلك سيارة الإسعاف ونقلت الزوج للمستشفى وبعد دقائق وصلت الشرطة إلى المنزل وألقت القبض على الزوجة وتحفظت على الزجاجة المستخدمة في الجريمة.
وواصلت أنها ذهبت إلي قسم الشرطة بعد أن اصطحبتها قوة أمنية عقب وصولها إلى مكان الحادث، وهناك شرحت تفاصيل الجريمة وأن الممثلة بعد الحادث جلست تبكي لمدة 10 دقائق حتى وصلت الشرطة ووالد الزوج والجيران عقب الجريمة.
وكشفت تحقيقات نيابة البساتين الجزئية عن تفاصيل جديدة بشأن اتهام الفنانة عبير بيبرس بقتل زوجها بقطعة زجاج في مشاجرة بينهما داخل شقتهما بسبب خلافات زوجية بنطاق دائرة القسم.
وقال شاهد عيان أمام النيابة، إن المتهمة متزوجة من رجل أعمال في العقد الرابع من العمر، وأن سكان العقار تفاجأوا في منتصف الليل بصراخ واستغاثات تصدر من شقتها وعقب نصف ساعة سمعوا صوت سارينة سيارة الإسعاف.
وأضاف أنه عقب ذلك علم سكان العقار أن الممثلة «عبير بيبرس»، قتلت زوجها خلال مشاجرة عائلية بينهما بقطعة زجاج عقب كسرها وتسديد عدة طعنات نافذة في القلب والصدر أسفرت عن وفاته في الحال.
وأشار إلى أنهم تفاجأوا بذلك خاصة أن زوجها كان صاحب خلق ولم يسمع الجيران عنه أي خلاف منذ إقامته في المنطقة، ولم تصدر منه أية أفعال تدل على سوء خلقه وكذلك المتهمة والتي كان الجيران أيضا يظنون أنها انطوائية وقال: "لم نكن نسمع لها صوتا في العمارة".
