سميرة فاضلي.. قصة أول مسؤولة محجبة في البيت الأبيض | فيديوجراف
تصدرت المشهد الإعلامي، ولأول مرة في تاريخ البيت الأبيض، مسؤولة محجبة، بمنصب رسمي وليس استشاريا رمزيا.
وظهرت سميرة فاضلي، نائبة مدير المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض، بحجابها على منصة الرئاسة الأمريكية، للحديث عن خطة الرئيس جو بايدن الداخلية حول تغذية خطوط الإنتاج في المصانع داخل الولايات المتحدة.
وقالت فاضلي: “سيتحقق تقدم في البحث والتطوير والوظائف بقطاع الخدمات. إنها فرصة حقيقية للاستثمار في مستقبل الولايات المتحدة”.
وجاءت التصريحات بعد أن وقَّع الرئيس جو بايدن أمراً تنفيذياً، يهدف إلى تعزيز وظائف التصنيع من خلال دعم سلاسل التوريد الأمريكية للبطاريات المتقدمة والمعادن المهمة والموصلات المستخدمة في تصنيع السيارات.
المحجبة التي فاجأت الأمريكيين بظهورها في المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض، هي المحامية “سميرة فاضلي”، نائبة مدير المجلس الاقتصادي الوطني في إدارة بايدن.
وعيّن بايدن هذه السيدة المسلمة في 16 يناير، وهي مسلمة من منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، متزوجة وأم لثلاثة أطفال، واحدة من ضمن 20 موظفًا في إدارة بايدن أصولهم كشميريين أو هنود.
أبواها طبيبان مسلمان هاجرا إلى الولايات المتحدة من كشمير في السبعينيات وشقيقتها أيضاً محامية، وهي ناشطة في حقوق مسلمي كشمير.
حصلت فاضلي على البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة هارفارد، ثم الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل.
عملت مديرةً في البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، وسبق لها العمل بالبيت الأبيض كمستشار سياسات بالمجلس الاقتصادي، وقبله بوزارة المالية في عهد أوباما.
وفي سابقة لم تعهدها الإدارات الأمريكية السابقة، سيكون هناك أيضاً العديد من المسلمين، الذين تعود جذورهم إلى جنوب آسيا باستثناء الهند، في إدارة بايدن، حيث تم تعيين الباكستاني الأمريكي على زيدي، كنائب لمستشار المناخ الوطني والأمريكي البنجلاديشي زين صادق، الذي تم تعيينه بمنصب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض.
وكان بايدن قد أعلن عن اختيار ريما دودين، كنائبة لمدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية، لتصبح أول فلسطينية أمريكية مسلمة في البيت الأبيض، وقد عملت دودين سابقاً كمستشارة للسيناتور الديمقراطي ريتشارد دوربين، وهي حفيدة مصطفى دودين، الذي شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية في عام 1971.
وظهرت سميرة فاضلي، نائبة مدير المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض، بحجابها على منصة الرئاسة الأمريكية، للحديث عن خطة الرئيس جو بايدن الداخلية حول تغذية خطوط الإنتاج في المصانع داخل الولايات المتحدة.
وقالت فاضلي: “سيتحقق تقدم في البحث والتطوير والوظائف بقطاع الخدمات. إنها فرصة حقيقية للاستثمار في مستقبل الولايات المتحدة”.
وجاءت التصريحات بعد أن وقَّع الرئيس جو بايدن أمراً تنفيذياً، يهدف إلى تعزيز وظائف التصنيع من خلال دعم سلاسل التوريد الأمريكية للبطاريات المتقدمة والمعادن المهمة والموصلات المستخدمة في تصنيع السيارات.
المحجبة التي فاجأت الأمريكيين بظهورها في المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض، هي المحامية “سميرة فاضلي”، نائبة مدير المجلس الاقتصادي الوطني في إدارة بايدن.
وعيّن بايدن هذه السيدة المسلمة في 16 يناير، وهي مسلمة من منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، متزوجة وأم لثلاثة أطفال، واحدة من ضمن 20 موظفًا في إدارة بايدن أصولهم كشميريين أو هنود.
أبواها طبيبان مسلمان هاجرا إلى الولايات المتحدة من كشمير في السبعينيات وشقيقتها أيضاً محامية، وهي ناشطة في حقوق مسلمي كشمير.
حصلت فاضلي على البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة هارفارد، ثم الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل.
عملت مديرةً في البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، وسبق لها العمل بالبيت الأبيض كمستشار سياسات بالمجلس الاقتصادي، وقبله بوزارة المالية في عهد أوباما.
وفي سابقة لم تعهدها الإدارات الأمريكية السابقة، سيكون هناك أيضاً العديد من المسلمين، الذين تعود جذورهم إلى جنوب آسيا باستثناء الهند، في إدارة بايدن، حيث تم تعيين الباكستاني الأمريكي على زيدي، كنائب لمستشار المناخ الوطني والأمريكي البنجلاديشي زين صادق، الذي تم تعيينه بمنصب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض.
وكان بايدن قد أعلن عن اختيار ريما دودين، كنائبة لمدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية، لتصبح أول فلسطينية أمريكية مسلمة في البيت الأبيض، وقد عملت دودين سابقاً كمستشارة للسيناتور الديمقراطي ريتشارد دوربين، وهي حفيدة مصطفى دودين، الذي شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية في عام 1971.