الرعاية الصحية تكشف تفاصيل إنقاذ حياة مولود تبدلت شرايين قلبه
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، نجاح فريق الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمستشفى النصر التخصصي للأطفال بمشاركة فريق مستشفى السلام التابعين للهيئة ببورسعيد في إنقاذ حياة مولود عمره يوم ونصف يعاني من تبدُّل وضع الشرايين الرئيسية (الشريان الرئوي والشريان الأورطي) بالقلب، وهو ما تعرف طبيًا بالعيب الخلقي في القلب المسبب للزُرقة.
وأوضحت الهيئة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، استقبال مستشفى السلام التابع للهيئة ببورسعيد لمولود عمره 30 ساعة يعاني من زُرقة شديدة وحموضة في الدم وضعف الأكسجين بنسبة أقل من 50%؛ وعليه تم على الفور إجراء الإسعافات الأولية اللازمة للطفل وحجزه بقسم الحضانات في المستشفى.
وأضافت، أنه على الفور تم التواصل مع فريق أطباء قلب الأطفال بمستشفى النصر التخصصي للأطفال، برئاسة الدكتور عبدالرحمن عفيفي رئيس قسم طب الأطفال والقسطرة التداخلية بالمستشفى وبمركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان، والذي أشار إلى أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى النصر التخصصي للتدخل السريع وعلاجه، وفور دخولة المستشفى تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له وعمل أشعة مقطعية على المخ للتأكد من عدم وجود نزيف، وتبين أنه يعاني من تبدل أماكن الشريان الرئوي والشريان الأورطي بالقلب حيث يتصل الشريان الرئوي بالبطين الأيسر ويتصل الشريان الأورطي بالبطين الأيمن.
وتابع الدكتور عبدالرحمن عفيفي، أن تبدل وضع الشرايين الرئيسية في قلب الطفل تسبب في تدفق الدم غيرالمشبع بالأكسجين عبر الجانب الأيمن من القلب ويعود إلى الجسم مرة أخرى دون المرور عبر الرئتين، بينما يتدفق الدم الغني بالأكسجين عبر الجانب الأيسر من القلب ومن ثم يعود مباشرة للرئتين دون أن يمر عبر بقية أجزاء الجسم، ويسبب تدفق الدم غيرالمشبع بالأكسجين خلال الجسم تلون الجلد بالأزرق (زُرقة).
واستكمل: تم إعطاء العقار المناسب للطفل لفتح الوصلة الشريانية بين الشريانين الرئوي والأورطي لرفع نسبة الأكسجين في الدم، وكذلك تم إجراء عملية قسطرة للطفل للقيام بعمل فتحة بين الأذينين الأيمن والأيسر في القلب للمساعدة في خلط الدم ورفع نسبة الأكسجين، واستقرت الحالة الصحية للطفل بنجاح وارتفعت نسبة الأكسجين لديه إلى 90%.
كما لفت الدكتور عبدالرحمن عفيفي، أنه بعد مرور 21 يوم على إجراء العملية الأولى للطفل، سيتم إجراء عملية أخرى له (إصلاح كلي للشرايين المعكوسة "Arterial Switch") لاستكمال علاج الطفل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية مجهزة على أعلى مستوى وبأحدث التقنيات الطبية، كما تضم أمهر الأطباء في مختلف التخصصات الطبية وإجراء كافة العمليات والجراحات فائقة الدقة والكبرى وذات المهارة الخاصة والنادرة منها وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة وبأعلى معايير الجودة العالمية.
ولفت إلى التعاون بين جميع مستشفيات الهيئة والأطقم الطبية العاملة بها بما يضمن توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد باعتبارها أداة الدولة الرئيسية لتقديم الخدمات الصحية للمنتفعين بالمنظومة من خلال منشآتها الصحية وفق أحدث المعايير الدولية، وعلى أعلى مستوى من الجودة والتميز والدقة، وذلك وصولًا بمستشفيات الهيئة لأن تُصبِّح (قِبلة الطب في مصر).
وأوضحت الهيئة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، استقبال مستشفى السلام التابع للهيئة ببورسعيد لمولود عمره 30 ساعة يعاني من زُرقة شديدة وحموضة في الدم وضعف الأكسجين بنسبة أقل من 50%؛ وعليه تم على الفور إجراء الإسعافات الأولية اللازمة للطفل وحجزه بقسم الحضانات في المستشفى.
وأضافت، أنه على الفور تم التواصل مع فريق أطباء قلب الأطفال بمستشفى النصر التخصصي للأطفال، برئاسة الدكتور عبدالرحمن عفيفي رئيس قسم طب الأطفال والقسطرة التداخلية بالمستشفى وبمركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان، والذي أشار إلى أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى النصر التخصصي للتدخل السريع وعلاجه، وفور دخولة المستشفى تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له وعمل أشعة مقطعية على المخ للتأكد من عدم وجود نزيف، وتبين أنه يعاني من تبدل أماكن الشريان الرئوي والشريان الأورطي بالقلب حيث يتصل الشريان الرئوي بالبطين الأيسر ويتصل الشريان الأورطي بالبطين الأيمن.
وتابع الدكتور عبدالرحمن عفيفي، أن تبدل وضع الشرايين الرئيسية في قلب الطفل تسبب في تدفق الدم غيرالمشبع بالأكسجين عبر الجانب الأيمن من القلب ويعود إلى الجسم مرة أخرى دون المرور عبر الرئتين، بينما يتدفق الدم الغني بالأكسجين عبر الجانب الأيسر من القلب ومن ثم يعود مباشرة للرئتين دون أن يمر عبر بقية أجزاء الجسم، ويسبب تدفق الدم غيرالمشبع بالأكسجين خلال الجسم تلون الجلد بالأزرق (زُرقة).
واستكمل: تم إعطاء العقار المناسب للطفل لفتح الوصلة الشريانية بين الشريانين الرئوي والأورطي لرفع نسبة الأكسجين في الدم، وكذلك تم إجراء عملية قسطرة للطفل للقيام بعمل فتحة بين الأذينين الأيمن والأيسر في القلب للمساعدة في خلط الدم ورفع نسبة الأكسجين، واستقرت الحالة الصحية للطفل بنجاح وارتفعت نسبة الأكسجين لديه إلى 90%.
كما لفت الدكتور عبدالرحمن عفيفي، أنه بعد مرور 21 يوم على إجراء العملية الأولى للطفل، سيتم إجراء عملية أخرى له (إصلاح كلي للشرايين المعكوسة "Arterial Switch") لاستكمال علاج الطفل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية مجهزة على أعلى مستوى وبأحدث التقنيات الطبية، كما تضم أمهر الأطباء في مختلف التخصصات الطبية وإجراء كافة العمليات والجراحات فائقة الدقة والكبرى وذات المهارة الخاصة والنادرة منها وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة وبأعلى معايير الجودة العالمية.
ولفت إلى التعاون بين جميع مستشفيات الهيئة والأطقم الطبية العاملة بها بما يضمن توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد باعتبارها أداة الدولة الرئيسية لتقديم الخدمات الصحية للمنتفعين بالمنظومة من خلال منشآتها الصحية وفق أحدث المعايير الدولية، وعلى أعلى مستوى من الجودة والتميز والدقة، وذلك وصولًا بمستشفيات الهيئة لأن تُصبِّح (قِبلة الطب في مصر).