الشرطة النيجيرية تعلن عدد التلاميذ المختطفين
أعلنت الشرطة النيجيرية في بيان، اليوم الجمعة، عدد التلاميذ الذين اختطفهم مسلحون في ولاية زمفارا، شمال غربي البلاد، في ثاني عملية خلال أيام قليلة.
وبينما امتنع متحدث باسم حاكم ولاية زامفارا عن ذكر العدد، قالت الشرطة في بيانها إن العدد هو 317 تلميذة.
وهذا هو ثاني حادث خطف خلال أيام في شمال نيجيريا في ظل زيادة نشاط الجماعات المتشددة المسلحة، شمال غرب البلاد، الأمر الذي قوض الأمن على نحو متسع وآخذ في التدهور.
وفي الأسبوع الماضي، قتل مسلحون مجهولون طالبا خلال هجوم ليلي على مدرسة داخلية في ولاية نيجر، شمال وسط البلاد، وخطفوا 42 شخصا منهم 27 طالبا. ولم يتم إطلاق سراح الرهائن حتى الآن.
وتنتشر الهجمات المسلحة وعمليات الاختطاف بشكل كبير في مناطق شمال غرب نيجيريا وغالباً ما يلقى اللوم فيها على قطاع الطرق، وهي عبارة فضفاضة تعني العصابات العاملة في المنطقة.
وتكثر عمليات الاختطاف في مناطق شمال شرق نيجيريا، وهي المناطق التي تتخذها بوكو حرام مقراً لها.
وأصبحت جماعة بوكو حرام مشهورة، خلال العقد الماضي، بعمليات الاختطاف في المدارس، فاسم الجماعة يعني لدى ترجمته "التعليم الغربي حرام".
يأتي هذا الاختطاف الجماعي بعد شهرين من خطف مجموعات إجرامية 344 مراهقًا من مدرسة داخلية في كانكارا في ولاية كاتسينا المجاورة. وبعد مفاوضات مع السلطات ، تم إطلاق سراح الطلاب بعد أسبوع.
وأثارت تلك العملية موجة استنكار واسعة في العالم.
وتضم هذه المدرسة الثانوية حوالى ألف طالب لكن لم يعرف حتى الآن عدد الفتية الذين خطفوا. وقال مصدر أمني إن "إحصاء جار لتحديد العدد الدقيق للتلاميذ المخطوفين. نأمل أن يعود كل الذين فروا لنتمكن من إحصائهم".
وقال المصدر إن الجنود وبدعم جوي يبحثون عن الخاطفين والرهائن للقيام بعملية إنقاذ محتملة.
وندد الرئيس النيجيري بخطف التلاميذ. وقال الناطق باسمه في بيان "إن الرئيس أمر القوات المسلحة والشرطة باعادة كل المخطوفين سالمين وعلى الفور".
وحض الرئيس بخاري القوات الأمنية على بذل "كل ما بوسعها لانهاء هذه القضية وتجنب مثل هذه الهجمات الجبانة على المدارس في المستقبل".
وبينما امتنع متحدث باسم حاكم ولاية زامفارا عن ذكر العدد، قالت الشرطة في بيانها إن العدد هو 317 تلميذة.
وهذا هو ثاني حادث خطف خلال أيام في شمال نيجيريا في ظل زيادة نشاط الجماعات المتشددة المسلحة، شمال غرب البلاد، الأمر الذي قوض الأمن على نحو متسع وآخذ في التدهور.
وفي الأسبوع الماضي، قتل مسلحون مجهولون طالبا خلال هجوم ليلي على مدرسة داخلية في ولاية نيجر، شمال وسط البلاد، وخطفوا 42 شخصا منهم 27 طالبا. ولم يتم إطلاق سراح الرهائن حتى الآن.
وتنتشر الهجمات المسلحة وعمليات الاختطاف بشكل كبير في مناطق شمال غرب نيجيريا وغالباً ما يلقى اللوم فيها على قطاع الطرق، وهي عبارة فضفاضة تعني العصابات العاملة في المنطقة.
وتكثر عمليات الاختطاف في مناطق شمال شرق نيجيريا، وهي المناطق التي تتخذها بوكو حرام مقراً لها.
وأصبحت جماعة بوكو حرام مشهورة، خلال العقد الماضي، بعمليات الاختطاف في المدارس، فاسم الجماعة يعني لدى ترجمته "التعليم الغربي حرام".
يأتي هذا الاختطاف الجماعي بعد شهرين من خطف مجموعات إجرامية 344 مراهقًا من مدرسة داخلية في كانكارا في ولاية كاتسينا المجاورة. وبعد مفاوضات مع السلطات ، تم إطلاق سراح الطلاب بعد أسبوع.
وأثارت تلك العملية موجة استنكار واسعة في العالم.
وتضم هذه المدرسة الثانوية حوالى ألف طالب لكن لم يعرف حتى الآن عدد الفتية الذين خطفوا. وقال مصدر أمني إن "إحصاء جار لتحديد العدد الدقيق للتلاميذ المخطوفين. نأمل أن يعود كل الذين فروا لنتمكن من إحصائهم".
وقال المصدر إن الجنود وبدعم جوي يبحثون عن الخاطفين والرهائن للقيام بعملية إنقاذ محتملة.
وندد الرئيس النيجيري بخطف التلاميذ. وقال الناطق باسمه في بيان "إن الرئيس أمر القوات المسلحة والشرطة باعادة كل المخطوفين سالمين وعلى الفور".
وحض الرئيس بخاري القوات الأمنية على بذل "كل ما بوسعها لانهاء هذه القضية وتجنب مثل هذه الهجمات الجبانة على المدارس في المستقبل".