أرمينيا تنفي الأنباء المتداولة حول احتمال إقالة وزير الدفاع
نفى السكرتير الصحفي لرئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ماني جيفورجيان لوكالة "أرمينبريس" الحكومية، المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام حول احتمال إقالة وزير دفاع البلاد فاجارشاك هاروتيونيان.
ونقلت الوكالة عن جيفورجيان قوله: "هذه المعلومات لا تتوافق مع الواقع".
وشهدت شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان حالة من الارتباك إثر مطالبة رئيس الوزراء نيكول باشينيان أنصاره بالنزول للشوارع رداً على بيان الجيش الذي طالبه فيه بالرحيل عن السلطة والاستقالة.
ودعا أكبر حزب معارض في أرمينيا أنصاره إلى النزول للشوارع أيضاً للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية للبلاد.
واندلعت اشتباكات بين عدد من المواطنين داخل شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان، وانطلقت أعمال الكر والفر، فيما كثفت العناصر الأمنية تواجدها في محيط المباني الحكومية والهامة في البلاد.
أرمينيا
سادت حالة من الارتباك في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس داخل أرمينيا، وذلك عقب مطالبة هيئة الأركان العامة في الجيش الأرميني باستقالة حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، مشددة على أنها لم تعد قادرة على "اتخاذ قرارات مناسبة في الظروف العصيبة والمصيرية الحالية".
وقالت مصادر لـ «فيتو»: إن ما يحدث حاليا داخل أرمينيا، هو محاولة لإنقاذ البلاد وتصحيح المسار، عقب الهزيمة التي تعرضت لها أمام أذربيجان في إقليم "قره باج" المتنازع عليه بين البلدين.
وأوضحت المصادر أن هناك ما يصل إلى 17 حزبا في أرمينيا، قامت بتشكيل ما يمكن تسميته بجبهة إنقاذ في محاولة منهم لتصحيح مسار البلاد عقب "الاتفاق المخزي" الذي وقعته حكومة باشينيان، لوقف إطلاق النار مع أذربيجان لإنهاء القتال بين الجانبين.
ويأتي هذا بعدما واجه رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، اتهامات بالخيانة بعد تخليه عن أراض تسيطر عليها القوات الأرمينية لصالح أذربيجان.
بيان الجيش الأرميني
وكانت هيئة الأركان العامة في الجيش الأرمني طالبت في بيان باستقالة حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، مشددة على أن حكومة باشينيان، لم تعد قادرة على "اتخاذ قرارات مناسبة في الظروف العصيبة والمصيرية الحالية".
وجاء نص بيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأرمينية كالتالي:
"تعرب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية أرمينيا عن احتجاجها الشديد على إقالة النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأرمينية لأسباب تتعلق بقصر النظر، والتي تم تنفيذها دون مراعاة مصالح الدولة القومية لأرمينيا، في مثل هذه الظروف الصعبة للبلاد، فإن مثل هذا القرار يعد خطوة غير مسؤولة ومعادية للدولة".
وأضاف البيان: "لم يعد رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، الحكومة، قادرين على اتخاذ قرارات مناسبة في هذا الوضع الحرج للشعب الأرميني.. ولفترة طويلة، تحملت القوات المسلحة بصبر "الهجمات" التي تهدف إلى تشويه سمعة القوات المسلحة من قبل الحكومة الحالية، لكن لكل شيء حدوده".
وتابع البيان: "لقد أوفت القوات المسلحة بواجبها بشرف في القتال مع شعبها ضد العدو.. أن الحكم غير المناسب للسلطات الحالية والأخطاء الجسيمة في السياسة الخارجية دفعت البلاد إلى حافة الانهيار".
واختتم البيان: "في ظل الوضع الحالي، تطالب القوات المسلحة باستقالة رئيس الوزراء والحكومة، وفي نفس الوقت تحذرهم من استخدام القوة ضد من مات أبناؤهم دفاعاً عن الوطن و"أرتساخ الشعب"، كما كان الشعب مع الجيش".
ونقلت الوكالة عن جيفورجيان قوله: "هذه المعلومات لا تتوافق مع الواقع".
وشهدت شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان حالة من الارتباك إثر مطالبة رئيس الوزراء نيكول باشينيان أنصاره بالنزول للشوارع رداً على بيان الجيش الذي طالبه فيه بالرحيل عن السلطة والاستقالة.
ودعا أكبر حزب معارض في أرمينيا أنصاره إلى النزول للشوارع أيضاً للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية للبلاد.
واندلعت اشتباكات بين عدد من المواطنين داخل شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان، وانطلقت أعمال الكر والفر، فيما كثفت العناصر الأمنية تواجدها في محيط المباني الحكومية والهامة في البلاد.
أرمينيا
سادت حالة من الارتباك في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس داخل أرمينيا، وذلك عقب مطالبة هيئة الأركان العامة في الجيش الأرميني باستقالة حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، مشددة على أنها لم تعد قادرة على "اتخاذ قرارات مناسبة في الظروف العصيبة والمصيرية الحالية".
وقالت مصادر لـ «فيتو»: إن ما يحدث حاليا داخل أرمينيا، هو محاولة لإنقاذ البلاد وتصحيح المسار، عقب الهزيمة التي تعرضت لها أمام أذربيجان في إقليم "قره باج" المتنازع عليه بين البلدين.
وأوضحت المصادر أن هناك ما يصل إلى 17 حزبا في أرمينيا، قامت بتشكيل ما يمكن تسميته بجبهة إنقاذ في محاولة منهم لتصحيح مسار البلاد عقب "الاتفاق المخزي" الذي وقعته حكومة باشينيان، لوقف إطلاق النار مع أذربيجان لإنهاء القتال بين الجانبين.
ويأتي هذا بعدما واجه رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، اتهامات بالخيانة بعد تخليه عن أراض تسيطر عليها القوات الأرمينية لصالح أذربيجان.
بيان الجيش الأرميني
وكانت هيئة الأركان العامة في الجيش الأرمني طالبت في بيان باستقالة حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، مشددة على أن حكومة باشينيان، لم تعد قادرة على "اتخاذ قرارات مناسبة في الظروف العصيبة والمصيرية الحالية".
وجاء نص بيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأرمينية كالتالي:
"تعرب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية أرمينيا عن احتجاجها الشديد على إقالة النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأرمينية لأسباب تتعلق بقصر النظر، والتي تم تنفيذها دون مراعاة مصالح الدولة القومية لأرمينيا، في مثل هذه الظروف الصعبة للبلاد، فإن مثل هذا القرار يعد خطوة غير مسؤولة ومعادية للدولة".
وأضاف البيان: "لم يعد رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، الحكومة، قادرين على اتخاذ قرارات مناسبة في هذا الوضع الحرج للشعب الأرميني.. ولفترة طويلة، تحملت القوات المسلحة بصبر "الهجمات" التي تهدف إلى تشويه سمعة القوات المسلحة من قبل الحكومة الحالية، لكن لكل شيء حدوده".
وتابع البيان: "لقد أوفت القوات المسلحة بواجبها بشرف في القتال مع شعبها ضد العدو.. أن الحكم غير المناسب للسلطات الحالية والأخطاء الجسيمة في السياسة الخارجية دفعت البلاد إلى حافة الانهيار".
واختتم البيان: "في ظل الوضع الحالي، تطالب القوات المسلحة باستقالة رئيس الوزراء والحكومة، وفي نفس الوقت تحذرهم من استخدام القوة ضد من مات أبناؤهم دفاعاً عن الوطن و"أرتساخ الشعب"، كما كان الشعب مع الجيش".