فوبوس وديموس.. شظيتان منشقتان عن قمر كبير للمريخ
يمكن وصف بعض خصوصيات مداري قمري المريخ فوبوس وديموس بكونهما شظيتين منشقتين عن قمر أكبر حجما.
وافترض علماء الكواكب السويسريون في مقال نشروه في مجلة Nature Astronomy أن القمر المذكور للمريخ تحطم منذ 3 مليارات عام.
قال العلماء:" من المعتقد تقليديا أن فوبوس وديموس هما كويكبان التقطتهما قوة جاذبية المريخ. لكنهما يدوران في مدارين دائريين مثاليين يمران فوق خط استواء الكوكب الأحمر، ما يتعارض مع النظرية المتفق عليها سابقا ولا يمكن تفسير ذلك إلا بكونهما جزئين لجرم فضائي أكبر حجما كان يدور حول المريخ في الماضي البعيد.
يذكر أن قطر فوبوس يبلغ 11 كيلومترا. أما قطر ديموس فلا يزيد عن 6 كيلومترات ويمكن مقارنتهما بكويكبات متوسطة الحجم.
ويتوقع العلماء أن يفقد المريخ قريبا كليهما ويقولون على وجه الخصوص إن فوبوس قد يتحطم بعد 20 – 40 مليون عام بتأثير قوة جاذبية المريخ، ما سيؤدي إلى نشوء حلقة من الغاز والغبار في مدار المريخ.
أما ديموس فيبتعد دائما عن الكوكب الآخر.
وقد أعد فريق من العلماء السويسريين برئاسة، دومينيكو جيارديني، نموذجا كمبيوتريا لمداري فوبوس وديموس الشاذين، كما أعدو نموذجا آخر لتعامل المريخ مع قمريه على مدى مليارات الأعوام.
وأظهر النموذجان الكمبيوتريان أن مدار فوبوس كان منذ 3 مليارات عام قد تطابق تماما مع مدار ديموس. ويدل هذا الأمر على أن فوبوس وديموس كانا في الماضي جزأين من جرم فضائي أكبر حجما تحطم منذ 3 مليارات عام تقريبا نتيجة اصطدامه بجرم فضائي آخر.
يذكر أن مسبار MMX الياباني الذي سيصل مدار المريخ بعد عامين ستوكل إليه مهمة تأكيد تلك الفرضية أو تفنيدها. ويأمل علماء الكواكب بفحص جوفي فوبوس وديموس بواسطة رادار يمكن أن يكتشف هناك آثارا للكارثة الفضائية القديمة.
وافترض علماء الكواكب السويسريون في مقال نشروه في مجلة Nature Astronomy أن القمر المذكور للمريخ تحطم منذ 3 مليارات عام.
قال العلماء:" من المعتقد تقليديا أن فوبوس وديموس هما كويكبان التقطتهما قوة جاذبية المريخ. لكنهما يدوران في مدارين دائريين مثاليين يمران فوق خط استواء الكوكب الأحمر، ما يتعارض مع النظرية المتفق عليها سابقا ولا يمكن تفسير ذلك إلا بكونهما جزئين لجرم فضائي أكبر حجما كان يدور حول المريخ في الماضي البعيد.
يذكر أن قطر فوبوس يبلغ 11 كيلومترا. أما قطر ديموس فلا يزيد عن 6 كيلومترات ويمكن مقارنتهما بكويكبات متوسطة الحجم.
ويتوقع العلماء أن يفقد المريخ قريبا كليهما ويقولون على وجه الخصوص إن فوبوس قد يتحطم بعد 20 – 40 مليون عام بتأثير قوة جاذبية المريخ، ما سيؤدي إلى نشوء حلقة من الغاز والغبار في مدار المريخ.
أما ديموس فيبتعد دائما عن الكوكب الآخر.
وقد أعد فريق من العلماء السويسريين برئاسة، دومينيكو جيارديني، نموذجا كمبيوتريا لمداري فوبوس وديموس الشاذين، كما أعدو نموذجا آخر لتعامل المريخ مع قمريه على مدى مليارات الأعوام.
وأظهر النموذجان الكمبيوتريان أن مدار فوبوس كان منذ 3 مليارات عام قد تطابق تماما مع مدار ديموس. ويدل هذا الأمر على أن فوبوس وديموس كانا في الماضي جزأين من جرم فضائي أكبر حجما تحطم منذ 3 مليارات عام تقريبا نتيجة اصطدامه بجرم فضائي آخر.
يذكر أن مسبار MMX الياباني الذي سيصل مدار المريخ بعد عامين ستوكل إليه مهمة تأكيد تلك الفرضية أو تفنيدها. ويأمل علماء الكواكب بفحص جوفي فوبوس وديموس بواسطة رادار يمكن أن يكتشف هناك آثارا للكارثة الفضائية القديمة.