الشرطة الألمانية تنفذ عشرات المداهمات على شبكة إجرامية
نفذ مئات رجال الشرطة الألمانية مداهمات فجرا على 27 منزلا ومنشأة تجارية، بما في ذلك مكتب محام، في عملية استهدفت أعضاء جماعات يمينية متطرفة يشتبه بهم في تهريب المخدرات والأسلحة.
وقال ممثلو الادعاء لمحطة الإذاعة البريطانية، إن ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و 55 عاما اعتقلوا حتى الآن في مداهمات نفذها 500 ضابط شرطة.
كما قالت وسائل الإعلام إن المشتبه بهم هم أعضاء في جماعتي Turonen and Garde 20 و"النازيين الجدد".
واكدت السلطات إن العصابتين تزعمتا منذ سنوات تجارة المخدرات في ولاية تورينجيا الشرقية، حيث تديران شبكة توزع الميثامفيتامين والأسلحة.
وقالت الشرطة الألمانية إن مداهماتها كانت نتيجة عامين من عمليات التنصت من قبل الأجهزة الأمنية.
جدير بالذكر وجهت برلين رسميا اتهامات إلى ألماني يشتبه بأنه نقل إلى روسيا بيانات ومخططات تتعلق بمجلس النواب الألماني (بوندستاج).
وقالت النيابة في بيان إنه "بين نهاية يوليو وبداية سبتمبر 2017 قرر المشتبه به من تلقاء نفسه نقل معلومات تتعلق بممتلكات البوندستاج الألماني إلى الاستخبارات الروسية".
وأوضحت أن هذه الوثائق أرسلت بشكل ملفات بنسق المستند المنقول (بي دي إف) إلى موظف في السفارة الروسية في برلين، يشتبه بأنه عضو في الاستخبارات العسكرية الروسية.
وقال مكتب المدعى العام فى بيان اليوم الخميس: إن "المواطن الألماني الذي تم الكشف عن هويته (جينس إف)، حصل على ملفات PDF تحتوي على مخططات متعلقة بالبرلمان أثناء عمله فى شركة تم استئجارها لصيانة المعدات الكهربائية في مباني البرلمان".
وبحسب المدعي العام، قام المتهم ما بين أواخر يوليو 2017 وأوائل سبتمبر 2017، بتمرير مخططات البرلمان الألمانى إلى المخابرات الروسية.
يشار إلى أن الاتهامات بالتجسس بين الدول تتكرر وتتشابه، ولا دولة تعترف علنا بممارسة التجسس.. لذلك كان رد موسكو متوقعاً عندما اتهمتها ألمانيا في وقت سابق بالتجسس حيث نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كل الاتهامات جملة وتفصيلاً واعتبرها "عارية عن الصحة".
وقال ممثلو الادعاء لمحطة الإذاعة البريطانية، إن ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و 55 عاما اعتقلوا حتى الآن في مداهمات نفذها 500 ضابط شرطة.
كما قالت وسائل الإعلام إن المشتبه بهم هم أعضاء في جماعتي Turonen and Garde 20 و"النازيين الجدد".
واكدت السلطات إن العصابتين تزعمتا منذ سنوات تجارة المخدرات في ولاية تورينجيا الشرقية، حيث تديران شبكة توزع الميثامفيتامين والأسلحة.
وقالت الشرطة الألمانية إن مداهماتها كانت نتيجة عامين من عمليات التنصت من قبل الأجهزة الأمنية.
جدير بالذكر وجهت برلين رسميا اتهامات إلى ألماني يشتبه بأنه نقل إلى روسيا بيانات ومخططات تتعلق بمجلس النواب الألماني (بوندستاج).
وقالت النيابة في بيان إنه "بين نهاية يوليو وبداية سبتمبر 2017 قرر المشتبه به من تلقاء نفسه نقل معلومات تتعلق بممتلكات البوندستاج الألماني إلى الاستخبارات الروسية".
وأوضحت أن هذه الوثائق أرسلت بشكل ملفات بنسق المستند المنقول (بي دي إف) إلى موظف في السفارة الروسية في برلين، يشتبه بأنه عضو في الاستخبارات العسكرية الروسية.
وقال مكتب المدعى العام فى بيان اليوم الخميس: إن "المواطن الألماني الذي تم الكشف عن هويته (جينس إف)، حصل على ملفات PDF تحتوي على مخططات متعلقة بالبرلمان أثناء عمله فى شركة تم استئجارها لصيانة المعدات الكهربائية في مباني البرلمان".
وبحسب المدعي العام، قام المتهم ما بين أواخر يوليو 2017 وأوائل سبتمبر 2017، بتمرير مخططات البرلمان الألمانى إلى المخابرات الروسية.
يشار إلى أن الاتهامات بالتجسس بين الدول تتكرر وتتشابه، ولا دولة تعترف علنا بممارسة التجسس.. لذلك كان رد موسكو متوقعاً عندما اتهمتها ألمانيا في وقت سابق بالتجسس حيث نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كل الاتهامات جملة وتفصيلاً واعتبرها "عارية عن الصحة".