رئيس التحرير
عصام كامل

إسلام أبا زيد: الأزمات الاقتصادية للصحفيين وملف العلاج والمعاش على رأس الأولويات

المرشح إسلام أبا
المرشح إسلام أبا زيد
قال إسلام أبا زيد، المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، إن أهم أولوياته خلال انتخابات التجديد النصفي المقبلة هي الخدمات في ظل إيمانه بأن النقابة هي نقابة خدمية.


واضاف: "قطعنا شوطًا جيدًا بدأناه من قبل عضوية المجلس، حيث نجحنا في توفير خدمة تقسيط بدون فوائد للزملاء وكذلك توفير خطوط هاتف محمول (خط الجورنالجي) بتخفيض 40% على سعر الخط".

وقال: "أملي في حالة الحصول على ثقة وأصوات أعضاء الجمعية العمومية في أن أكمل المشوار والبناء على ما بدأناه، بدعم الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية، خاصة وأن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود، ولكن سيظل الزملاء ظهيري دائمًا، وسيظل هاتفي هو مكتبي للتواصل مع الزملاء بشكل مستمر".

وشدد على أن الصحفيون يمرون بظروف اقتصادية صعبة، مما يدفعهم للبحث عن خدمات حقيقية، داعيًا مجلس النقابة المُقبل، إلى أن يعقد اجتماعًا دوريًا مع الزملاء محرري المصادر المختلفة، وذلك للوصول إلى أقصى استفادة من الخدمات التي يمكن أن يحصلوا عليها، مشيرًا إلى أنه سيقوم بتنفيذ هذا المقترح ليظل الزملاء شركاء في صنع القرار داخل بيتهم النقابي.

وأكد "أبازيد" أن النقابة تحتاج إلى ضخ دماء جديدة في المجلس، خاصة الشباب منهم، متابعًا: "مهنة الصحافة مثل الذهب، يجب أن يعرف الصحفيون قيمة مهنتهم، وأن يضع الصحفي في اعتباره أنه لا يقل عن ضابط الشرطة أو الجيش أو القاضي".

وأشار "أبازيد" إلى الصحفيين بجدول المعاشات، مؤكدًا أن الصحفي ليس فقط صوتًا انتخابيًا، وليس من الحق أن يتم استبعاده من الحصول على الخدمات لهذا السبب، متابعًا: "لا يحصل أساتذتنا في جدول المعاشات على أي نوع من الخدمات سوى زيادة المعاش المقرونة بزيادة البدل، ويجب أن نعرف أن الصحفي كلما كبر في السن زادت متطلباته وحاجته إلى النقابة، وهو ما يجب أن نوفره من دعم أكبر في العلاج، بالإضافة إلى مصروفات الجنازة وغير ذلك".

وفيما يتعلق بأوضاع الصحف الخاصة، أوضح "أبازيد" أن الزملاء العاملون بها يتعرضون منذ سنوات لأزمات كبيرة مثل الفصل التعسفي وخفض الرواتب، والتي تحتاج إلى وقفة حقيقية من مجلس النقابة، متابعًا: "ذقت مرار الفصل التعسفي، ومُنعت من صرف البدل لمدة عام ونصف، لا يوجد صحفي يريد أن يدخل في صدام مع جريدته، ولكن حقوقنا هي الأساس، وهو ما يدفعنا إلى أن نبحث عن تغليظ عقوبات الفصل التعسفي".

وشدد "أبازيد" على ضرورة تطوير المؤسسات القومية، وذلك من خلال تنظيم دورات تدريبية في مواعيد مناسبة لجميع الزملاء، خاصة في مجالات الصحافة الإلكترونية لمواكبة تطورات المهنة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الإجراءات الروتينية التي يعاني منها الزملاء في الصحف القومية داخل النقابة، لاسيما في "القروض الحسنة"،والتي تستوجب وجود زميل ضامن من الصحف الخاصة، لذلك لابد من تسهيل هذه الإجراءات، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أبناء المهنة.

وأوضح "أبازيد" أن الصحافة تمر بظروف صعبة واستثنائية، تدفعنا إلى عقد مؤتمر اقتصادي كبير لصناعة الصحافة في مصر، ويكون بشكل سنوي، ندعوا فيه خبراء الاقتصاد، للخروج من أزمات الصحف، ووضع توصيات بآليات تنفيذ تقوم بها النقابة.

وتمنى "أبازيد" انعقاد الانتخابات في مكان أوسع وأكبر من مبنى النقابة، وذلك لسهولة تطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة بعد تحذير وزارة الصحة من انعقاد الانتخابات داخل المبنى. ووجه رسالة لأعضاء الجمعية العمومية قائلًا: "أدعوكم أن تطبقوا الإجراءات الاحترازية، وأن تضعوا مصلحتكم ومصلحة النقابة فوق أي اعتبار، وصوتك أمانة، يجب أن يقوم على أساس تقييم نقابي وليس علاقة شخصية". وكان قد تقدم الزميل الصحفي إسلام أبازيد، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس النقابة الصحفيين "تحت السن"، بانتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها يوم 5 مارس المقبل.
الجريدة الرسمية