أمريكا تنقل بعض سجناء داعش من الحسكة إلى قاعدتها في التنف
نقلت القوات الأمريكية دفعة جديدة من سجناء "داعش" من السجون التي تسيطر عليها مجموعات "قسد" بمحافظة الحسكة إلى قواعدها بالشدادي بالريف الجنوبي تمهيدا لنقلهم لقاعدتها في منطقة التنف.
وأفادت وكالة "سانا" نقلا عن مصادر، بأن "عربات للقوات الأمريكية دخلت إلى سجن الثانوية الصناعية في الحسكة وخرجت بعد فترة وجيزة وعلى متنها 10 سجناء من داعش بينهم متزعمون وتوجهت ترافقها حوامات أمريكية إلى قاعدتها في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي".
وأشارت المصادر إلى أن "سجناء داعش المذكورين سيخضعون لفحوص طبية من قبل أطباء أمريكيين في القاعدة تمهيدا لنقلهم إلى منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية إلى محيط قاعدة الاحتلال في المنطقة لاستخدامهم في تنفيذ اعتداءات على نقاط الجيش السوري والتجمعات السكانية والطرق الحيوية والمرافق المهمة".
يذكر أن مسؤول أمريكي قال إن الجيش الأمريكي قصف موقعًا في سوريا تستخدمه مجموعتان من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، بعد إطلاق صواريخ متكرر على القوات الأمريكية في المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتمثل الضربات أول عمل معروف للجيش الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن. لم تكن المواقع مرتبطة على وجه التحديد بإطلاق الصواريخ، لكن يُعتقد أن الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران العاملة في المنطقة كانت تستخدمها.
ويعتقد أن الموقع يستخدم كجزء من عملية تهريب أسلحة من قبل المليشيات. وقال المسؤول الأمريكي إن الضربة نُفذت لتقويض القدرة على شن هجمات في المستقبل وإرسال رسالة بشأن الهجمات الأخيرة.
وقال المسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن قرار استهداف هذه المواقع في سوريا اُتخذ من "أعلى إلى أسفل"، ولم يكن بسبب توصية محددة من الجيش.
وتأتي الضربات في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن وطهران للمفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، مما قد يعقد عملية هشة بالفعل.
ولم تلم الولايات المتحدة بشكل قاطع أي مجموعة محددة على إطلاق الصواريخ أو تنسب الهجمات إلى أي وكيل إيراني آخر في المنطقة، لكن الإدارة الأمريكية أوضحت أين تضع اللوم.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الولايات المتحدة تحمل إيران المسؤولية عن تصرفات وكلائها، وإن بايدن "غاضب".
وأفادت وكالة "سانا" نقلا عن مصادر، بأن "عربات للقوات الأمريكية دخلت إلى سجن الثانوية الصناعية في الحسكة وخرجت بعد فترة وجيزة وعلى متنها 10 سجناء من داعش بينهم متزعمون وتوجهت ترافقها حوامات أمريكية إلى قاعدتها في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي".
وأشارت المصادر إلى أن "سجناء داعش المذكورين سيخضعون لفحوص طبية من قبل أطباء أمريكيين في القاعدة تمهيدا لنقلهم إلى منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية إلى محيط قاعدة الاحتلال في المنطقة لاستخدامهم في تنفيذ اعتداءات على نقاط الجيش السوري والتجمعات السكانية والطرق الحيوية والمرافق المهمة".
يذكر أن مسؤول أمريكي قال إن الجيش الأمريكي قصف موقعًا في سوريا تستخدمه مجموعتان من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، بعد إطلاق صواريخ متكرر على القوات الأمريكية في المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتمثل الضربات أول عمل معروف للجيش الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن. لم تكن المواقع مرتبطة على وجه التحديد بإطلاق الصواريخ، لكن يُعتقد أن الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران العاملة في المنطقة كانت تستخدمها.
ويعتقد أن الموقع يستخدم كجزء من عملية تهريب أسلحة من قبل المليشيات. وقال المسؤول الأمريكي إن الضربة نُفذت لتقويض القدرة على شن هجمات في المستقبل وإرسال رسالة بشأن الهجمات الأخيرة.
وقال المسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن قرار استهداف هذه المواقع في سوريا اُتخذ من "أعلى إلى أسفل"، ولم يكن بسبب توصية محددة من الجيش.
وتأتي الضربات في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن وطهران للمفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، مما قد يعقد عملية هشة بالفعل.
ولم تلم الولايات المتحدة بشكل قاطع أي مجموعة محددة على إطلاق الصواريخ أو تنسب الهجمات إلى أي وكيل إيراني آخر في المنطقة، لكن الإدارة الأمريكية أوضحت أين تضع اللوم.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الولايات المتحدة تحمل إيران المسؤولية عن تصرفات وكلائها، وإن بايدن "غاضب".