رئيس الحكومة الليبية الجديدة يلغي زيارته إلى المغرب
ألغى عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا زيارته إلى المغرب التي كان يفترض أن يقوم بها اليوم الجمعة، وذلك حسبما أفادت مواقع إعلام ليبية.
وأسندت عدد من المواقع الليبية أن زيارة الدبيبة للمغرب ألغيت بسبب أولويات داخلية ليبية.
وقال محمد حمودة المتحدث باسم عبد الحميد الدبيبة: إن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية اعتذر عن زيارة المملكة المغربية لانشغاله بأعمال داخلية"، فيما أكد أن الدبيبة "سيلبي الدعوة المغربية في أقرب فرصة ممكنة".
جدير بالذكر أن الدبيبة أعلن أمس الخميس عن التشكيلة الجديدة دون توضيح أسماء المرشحين في حكومته والطريقة التي اتبعها في التشكيل، متحدثًا فقط عن حكومة تكنوقراط وتمثيل الدوائر الانتخابية من البلاد كاملة، باتت العديد من الأسئلة تطرح عن ما الذي جعله يكتفي بتقديم هيكلية التشكيل الوزارية فقط.
الخبراء السياسيون أرجعوا تلك الخطوة التي أعلن عنها الدبيبة أمس الي تعرضه لعراقيل كثيرة وضغوط من كافة الأطراف جعلته يكتفي بتقديم هيكلية التشكيلة الوزارية فقط تجنبًا لتعرضه للضغط أو الابتزاز وهو لا يزال علي أولي درجات السلطة الجديدة.
وعلي الرغم من تبرير بعض الخبراء موقف الدبيبة الا أن البعض أعربوا عن تخوفهم من طريقة اعتماد الدوائر الانتخابية في تشكيل الحكومة وإغفال تمثيل بعض المدن، رغم كونها حكومة محاصصة للقيام بعملية توحيد البلاد في المرحلة الانتقالية.
وطالبوا المجتمع الدولي بدعم هذه الحكومة وحمايتها من ضغوط وابتزازات مراكز القوى وبعض النواب، لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على تسيير البلاد إلى الانتخابات العامة ديسمبر المقبل، وتوحيد المجلس وليس التسبب في زيادة الصراع حول السلطة.
وأسندت عدد من المواقع الليبية أن زيارة الدبيبة للمغرب ألغيت بسبب أولويات داخلية ليبية.
وقال محمد حمودة المتحدث باسم عبد الحميد الدبيبة: إن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية اعتذر عن زيارة المملكة المغربية لانشغاله بأعمال داخلية"، فيما أكد أن الدبيبة "سيلبي الدعوة المغربية في أقرب فرصة ممكنة".
جدير بالذكر أن الدبيبة أعلن أمس الخميس عن التشكيلة الجديدة دون توضيح أسماء المرشحين في حكومته والطريقة التي اتبعها في التشكيل، متحدثًا فقط عن حكومة تكنوقراط وتمثيل الدوائر الانتخابية من البلاد كاملة، باتت العديد من الأسئلة تطرح عن ما الذي جعله يكتفي بتقديم هيكلية التشكيل الوزارية فقط.
الخبراء السياسيون أرجعوا تلك الخطوة التي أعلن عنها الدبيبة أمس الي تعرضه لعراقيل كثيرة وضغوط من كافة الأطراف جعلته يكتفي بتقديم هيكلية التشكيلة الوزارية فقط تجنبًا لتعرضه للضغط أو الابتزاز وهو لا يزال علي أولي درجات السلطة الجديدة.
وعلي الرغم من تبرير بعض الخبراء موقف الدبيبة الا أن البعض أعربوا عن تخوفهم من طريقة اعتماد الدوائر الانتخابية في تشكيل الحكومة وإغفال تمثيل بعض المدن، رغم كونها حكومة محاصصة للقيام بعملية توحيد البلاد في المرحلة الانتقالية.
وطالبوا المجتمع الدولي بدعم هذه الحكومة وحمايتها من ضغوط وابتزازات مراكز القوى وبعض النواب، لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على تسيير البلاد إلى الانتخابات العامة ديسمبر المقبل، وتوحيد المجلس وليس التسبب في زيادة الصراع حول السلطة.