خفر السواحل الهندي ينقذ 81 من اللاجئين الروهينجا على متن قارب
عثر خفر السواحل الهندي على 81 ناجيا وثمانية قتلى على متن قارب مكتظ باللاجئين الروهينجا في بحر أندامان، فيما رفضت السلطات السماح للناجين بدخول الأراضي الهندية.
قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية أنوراغ سريفاستافا، إن لاجئا آخر مفقودا، في أنباء عن عملية الإنقاذ.
وأضاف سريفاستافا أنه بعد 4 أيام في البحر تعطل محرك القارب ونفد الطعام والماء من اللاجئين الروهينجا وكان الكثير منهم مرضى ويعانون من الجفاف الشديد في الوقت الذي تم إنقاذهم فيه.
وقال إنه تم إرسال سفينتين لخفر السواحل الهندي لمساعدة اللاجئين، من بينهم 23 طفلا، وتجري الحكومة الهندية مناقشات مع بنجلاديش لضمان عودتهم بأمان.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد دقت ناقوس الخطر في وقت سابق هذا الأسبوع بشأن القارب المفقود، الذي انطلق في 11 فبراير من كوكس بازار في بنجلاديش، حيث أقيمت مخيمات للاجئين لمئات الآلاف من الروهينجا الذين فروا من ميانمار المجاورة.
وفر مئات الآلاف من الروهينجا إلى بنجلاديش بعد حملة قمع دامية شنتها قوات الأمن في ميانمار في عام 2017.
وقالت السلطات في بنجلاديش يوم الإثنين الماضي إنها ليست على علم بأي قوارب تغادر معسكرات اللجوء.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجيش في ميانمار، الذي استولى على السلطة قبل ثلاثة أسابيع، إلى "وقف أعمال القمع والإفراج عن مئات الأشخاص الذين اعتقلوا منذ الانقلاب".
وعلق جوتيريش أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قائلا: "نرى تقويض الديمقراطية، واستخدام القوة الوحشية، والاعتقالات التعسفية، والقمع بجميع صوره، والهجمات على المجتمع المدني، وانتهاكات خطيرة لحقوق الأقليات، دون مساءلة.. ومن بينها ما يسمى عن حق التطهير العرقي للسكان الروهينجا.. والقائمة طويلة"، وأضاف: "اليوم، أدعو جيش ميانمار إلى وقف القمع فورا، وإطلاق سراح السجناء، وإنهاء العنف، واحترام حقوق الإنسان وإرادة الشعب التي عبرت عنها الانتخابات الأخيرة".
قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية أنوراغ سريفاستافا، إن لاجئا آخر مفقودا، في أنباء عن عملية الإنقاذ.
وأضاف سريفاستافا أنه بعد 4 أيام في البحر تعطل محرك القارب ونفد الطعام والماء من اللاجئين الروهينجا وكان الكثير منهم مرضى ويعانون من الجفاف الشديد في الوقت الذي تم إنقاذهم فيه.
وقال إنه تم إرسال سفينتين لخفر السواحل الهندي لمساعدة اللاجئين، من بينهم 23 طفلا، وتجري الحكومة الهندية مناقشات مع بنجلاديش لضمان عودتهم بأمان.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد دقت ناقوس الخطر في وقت سابق هذا الأسبوع بشأن القارب المفقود، الذي انطلق في 11 فبراير من كوكس بازار في بنجلاديش، حيث أقيمت مخيمات للاجئين لمئات الآلاف من الروهينجا الذين فروا من ميانمار المجاورة.
وفر مئات الآلاف من الروهينجا إلى بنجلاديش بعد حملة قمع دامية شنتها قوات الأمن في ميانمار في عام 2017.
وقالت السلطات في بنجلاديش يوم الإثنين الماضي إنها ليست على علم بأي قوارب تغادر معسكرات اللجوء.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجيش في ميانمار، الذي استولى على السلطة قبل ثلاثة أسابيع، إلى "وقف أعمال القمع والإفراج عن مئات الأشخاص الذين اعتقلوا منذ الانقلاب".
وعلق جوتيريش أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قائلا: "نرى تقويض الديمقراطية، واستخدام القوة الوحشية، والاعتقالات التعسفية، والقمع بجميع صوره، والهجمات على المجتمع المدني، وانتهاكات خطيرة لحقوق الأقليات، دون مساءلة.. ومن بينها ما يسمى عن حق التطهير العرقي للسكان الروهينجا.. والقائمة طويلة"، وأضاف: "اليوم، أدعو جيش ميانمار إلى وقف القمع فورا، وإطلاق سراح السجناء، وإنهاء العنف، واحترام حقوق الإنسان وإرادة الشعب التي عبرت عنها الانتخابات الأخيرة".
