رئيس التحرير
عصام كامل

قائد القيادة المركزية الأمريكية: مصر تعاملت بحزم وذكاء في مواجهة داعش | فيديو

فيتو
قال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية: إنه حظي بفرصة قضاء بعض الوقت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن هذه الفرصة تعزز العلاقة بين جيشين البلدين.


وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر" أن مصر مهمة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية كونها تحتل موقعًا حساسًا في أقصى شرق منطقة عمل القيادة المركزية.


وتابع: "مصر كانت كريمة معنا بأن سمحت لسفننا بالمرور في قناة السويس"، مؤكدًا أن مصر عضو مهم في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي يقاتل داعش منذ سنوات عديدة.

وأكمل:"المستقبل لن يخلو من داعش أو ما يخلفها من منظمات إرهابية شبيهة ولن يكون المستقبل خاليا من سفك الدماء أيضا للأسف، لكن مع ذلك ما نود القيام به هو تمكين قوات الأمن المحلية من القيام بعملها بحيث لا تتمكن داعش من تكوين نسيج مترابط تتمكن به من نقل أيديولوجيتها والتحول الي منظمة ارهابية عالمية".

وأشار إلي أن مصر تعاملت بحزم وذكاء شديدين في التعامل مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سيناء من خلال تعديل التكتيكات مع التغيرات التي تطرأ في داعش وأصبح للقوات المسلحة المصرية اليد العليا في هذه المنطقة.

وأكد أن إيران هي أكبر تهديد في منطقة القيادة المركزية الأمريكية، حيث تصدر الإرهاب وتصنيع الكثير من الصواريخ الباليستية التي تهدد الدول المجاورة.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية الفريق أول كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة".

وقال السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بقائد القيادة المركزية الأمريكية في زيارته إلى مصر.

وأكد الرئيس على خصوصية العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتطلع لاستمرار تطوير التعاون الثنائي القائم في جميع المجالات خاصةً على الصعيد العسكري القائم والممتد بين البلدين على مدار العقود الماضية، وذلك على نحو يعزز من التعاون المثمر بين مصر والولايات المتحدة في مواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.

وأشار قائد القيادة المركزية الأمريكية الحرص إلى استمرار وتيرة التنسيق والتشاور المشترك مع مصر تجاه قضايا المنطقة وذلك في إطار متانة العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد جوهرية لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، أخذاً في الاعتبار الدور المصري المحوري والرئيسي لدعم السلام والاستقرار في محيطها الإقليمي، خاصة الجهود المصرية الفعالة في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين على الصعيد العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب وكذلك برامج التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات.

كما تم استعراض وجهات النظر والرؤى بشأن آخر التطورات بالنسبة لعدد من القضايا على المستوى الإقليمي، خاصةً في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي وشرق المتوسط، حيث تم في هذا السياق التوافق على استمرار التشاور والتنسيق الثنائي المنتظم بين البلدين الصديقين تجاه تلك القضايا ذات الاهتمام المشترك
الجريدة الرسمية