مكارم الأخلاق وأثرها في بناء الحضارات.. موضوع خطبة الجمعة
يؤدي أئمة وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم لتكون تحت عنوان: "مكارم الأخلاق وأثرها في بناء الحضارات".
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين "الأولى والثانية" مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المقاصد العليا للأديان والقواسم المشتركة هي في مكارم الأخلاق، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ"، فحيثما وجدت الأخلاق وجد صحيح الدين وتطبيقه العملي، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت"، وسئلت السيدة عائشة (رضي الله عنها) عن أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت: “كان خُلُقُه القُرآنَ"، وقالت: "كان قرآنًا يمشي على الأرض"، أي إن حياته (صلى الله عليه وسلم) كانت تطبيقا عمليًّا لأخلاق وقيم القرآن الكريم السامية.
وأوضح أن من خرج عن الأخلاق والقيم لم يخرج على منهج الإسلام فحسب بل خرج على سائر الشرائع السماوية والتعاليم الإلهية والأخلاق الفاضلة ، وانسلخ من القيم الإنسانية، كما أن الأمم التي
لا تقوم على الأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل بنائها.
وتواصل وزارة الأوقاف حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد على مستوى الجمهورية استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.
وقالت قيادات الوزارة: إن المساجد لها مكانتها وقدسيتها، وأن الاهتمام بنظافتها وتعقيمها دليل على عظم شأنها، وعمل يحبه الله (عز وجل) ورسوله (صلى الله عليه وسلم)؛ لذلك فإن تعقيم المساجد وتطهيرها والقيام على نظافتها من أهم أولوياتنا في هذه المرحلة حتى يمنَّ الله (عز وجل) علينا برفع البلاء، ويحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين "الأولى والثانية" مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المقاصد العليا للأديان والقواسم المشتركة هي في مكارم الأخلاق، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ"، فحيثما وجدت الأخلاق وجد صحيح الدين وتطبيقه العملي، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت"، وسئلت السيدة عائشة (رضي الله عنها) عن أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت: “كان خُلُقُه القُرآنَ"، وقالت: "كان قرآنًا يمشي على الأرض"، أي إن حياته (صلى الله عليه وسلم) كانت تطبيقا عمليًّا لأخلاق وقيم القرآن الكريم السامية.
وأوضح أن من خرج عن الأخلاق والقيم لم يخرج على منهج الإسلام فحسب بل خرج على سائر الشرائع السماوية والتعاليم الإلهية والأخلاق الفاضلة ، وانسلخ من القيم الإنسانية، كما أن الأمم التي
لا تقوم على الأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل بنائها.
وتواصل وزارة الأوقاف حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد على مستوى الجمهورية استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.
وقالت قيادات الوزارة: إن المساجد لها مكانتها وقدسيتها، وأن الاهتمام بنظافتها وتعقيمها دليل على عظم شأنها، وعمل يحبه الله (عز وجل) ورسوله (صلى الله عليه وسلم)؛ لذلك فإن تعقيم المساجد وتطهيرها والقيام على نظافتها من أهم أولوياتنا في هذه المرحلة حتى يمنَّ الله (عز وجل) علينا برفع البلاء، ويحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.
