رئيس التحرير
عصام كامل

سفارة الكويت تحيي العيد الوطني الـ 60 للبلاد في نهر النيل | فيديو وصور

فيتو
أطلقت سفارة الكويت في مصر، مراسم احتفالية بالعيد الوطني الـ 60 للبلاد، من خلال تسيير مراكب تحمل العلم الرسمي في نهر النيل، الذي زين أيضا برج القاهرة.


وأكد سفير دولة الكويت بالقاهرة، محمد صالح الذويخ، حرص السفارة على مواكبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 60 وعيد التحرير الثلاثين لدولة الكويت، بعدد من الفعاليات الرمزية التي تفرضها الإجراءات الاحترازية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، والتي اقتضت إلغاء الاحتفالات والمظاهر الرسمية المعتادة.


وأشار الذويخ، إلى أنه تم الاكتفاء بإضاءة برج القاهرة بعلم الكويت في خطوة احتفالية تجسد الاهتمام بهذه المناسبات الوطنية، كما تم تسيير عدد من المراكب النيلية التي تحمل العلم الرسمي وتصدح بالأغاني الوطنية في المنطقة المحيطة بمقر السفارة، علاوة على إضاءة مبنى البعثة بعلم الكويت وصور أمير البلاد وولي العهد.


ووجه الذويخ التهنئة بهذه المناسبة لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإلى الشعب الكويتي وأعضاء الجالية في مصر.

وشدد السفير الذويخ، على أن العيد الوطني للكويت ينطوي على دلالة وجدانية قوية حيث يتم الاحتفال بالاستقلال والتحرير في يومين متتاليين، مستذكرا الملحمة التي يعتز بها كل أبناء الكويت والتي أسفرت عن نشأة الكويت كدولة عصرية حديثة منذ 60 عاما.


وتحتفل الكويت قيادة وشعبا فى الـ 25 من شهر فبراير كل عام باليوم الوطني الكويتي، والذي يتوافق مع عيد جلوس الأمير.

وتعطي الحكومة الكويتية المواطنين والمقيمين في الكويت هذا اليوم عطلة رسمية، للعاملين في القطاع العام والقطاع الخاص حتى يتمكن المواطنين من الاحتفال بهذه المناسبة.

ويحتفل المواطنون الكويتيون بهذه المناسبة بالخروج إلى الشوارع وترديد الأغاني الوطنية والذهاب إلي المتنزهات داخل البلاد.

ومن أوجه الاحتفال بهذا اليوم تزيين الميادين والشوارع بأضواء الزينة، وتفتح أبراج الكويت أحد أهم المعالم التاريخية والسياحية في البلاد أبوابها للزوار، فيما تتنوع الفعاليات والأنشطة المرافقة للاحتفال في كل محافظات البلاد الـ6.

وتعيش دولة الكويت أزهى عصورها، من حيث رفاهية المواطنين وجودة الحياة، فهي من أغنى الدول ومن أعلى الدول من حيث دخل الفرد سنويًا.

وتعمل الحكومة الكويتية على تقديم كل سبل الراحة للمواطنين والمقيمين على أراضيها، وفيما يلي تاريخ احتفال الكويتيين بهذه المناسبة.

واستقلت دولة الكويت عن المملكة المتحدة عام 1961 ميلادي وتحديداً يوم 29 من شهر يونيو، في عهد الشيخ  عبد الله السالم الصباح مؤسس دولة الكويت الحديثة، وباعث نهضتها وتم اعتبار هذا اليوم هو عيد جلوس الأمير على العرش.


وكان الكويتيون يعانون في الاحتفالات في هذا التاريخ نظراً لارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت من كل عام، وفي عام 1964 صدر المرسوم الأميري بدمج الاحتفال بعيد جلوس الأمير مع الاحتفال باليوم الوطني في مناسبة واحدة، وهو العيد الوطني الكويتي، وجعل هذا اليوم هو يوم 25 فبراير من كل عام، وترجع تحديد هذا اليوم إلى اعتدال المناخ في هذا الوقت في دولة الكويت.

ومنذ فجر الاستقلال تسير الكويت بخطى سريعة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم، لتصبح دولة عصرية مزودة بالعلم والمعرفة، يتمتع سكانها بالمساواة في الحقوق والواجبات، وتشهد تقدمًا وتطورًا في جميع المجالات.
الجريدة الرسمية