أهالي السيالة 35 عاما من المعاناة.. مياه الشرب اختلطت بالصرف الصحي.. أكثرهم مصابون بالفشل الكلوي.. ويناشدون: أغيثوا أبناءنا
تلال من القمامة وسط الكتلة السكانية، طرق غير ممهدة ومياة شرب ممزوجة بمياه الصرف الصحي، خطوط المياه بلا صيانة منذ زمن بعيد، هذه المشاكل تعيش وسط أبناء قرية السيالة التابعة لمحافظة دمياط حتى أصبحت جزءا من حياتهم.
تجمعات القمامة هو المشهد الدائم الذي يرافق أهالي القرية، بينما أصبحت أقصى أمنياتهم مياه شرب آدمية تصل لمنازلهم هربا من المرض، حيث أن خطوط مياه الشرب بالقرية بدون صيانة منذ 35 عاما.
تجولت "فيتو" بين طرقات القرية، أطفال يلعبون بجوار تجمعات القمامة، طرقات القرية لم تساعدنا على السير كثيرا بشكل سوي، فلابد أن تستخدم مهارات القفز حتى تصل للجانب الآخر من الطريق، لعل ذلك كان بسبب تراكمات مياة الأمطار، لا تسمع سوى أنين مرضى الفشل الكلوي واستغاثتهم داخل غالبية المنازل.
رئيس الوزراء يستعرض مقترح الخطة الاستثمارية للنقل لعام 2021-2022
المواسير سبوتس ومتهالكة واشتكينا كتير ولا حياة لمن تنادي، بهذه العبارة بدأ الحاج محمود 60 عامًا حديثه لـ"فيتو".
وقال: تقدمنا بشكاوى كثيرة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي ولكنهم لم يتحركوا ولم يقدموا شئ، مشيرا إلى أن أهالي تقدموا كثيرا بطلبات استبدال خطوط المياه المتهالكة بخطوط أخرى منذ عام 2016.
وأكد أن تجاهل المسؤولين كان السبب في إصابة معظم أهالي القرية بأمراض الفشل الكلوي، نتيجة تناول المياه المختلطة بماء الصرف الصحي، مطالبا بضرورة تدخل كبار المسؤولين لإنقاذ أبناء القرية.
وأخبرنا علي البربير أحد شباب القرية، أن المجتمع المدني حاول كثيرا مد يد العون للجهات التنفيذية ولكن دون جدوى، لافتا إلى ضرورة إنهاء أزمة مياه الشرب بالقرية في أسرع وقت تجنبا لحدوث كارثة صحية.
وتابع: تواصلت مع الشركة القابضة لمياه الشرب منذ سنوات بخصوص تلك الأزمة وبالفعل تم إجراء المقايسات والمعاينات اللازمة ولكن إلى الآن لا جديد ومازلنا نعيش في أزمة مياه الشرب، مؤكدا أن خطوط المياه الموجودة حاليا بالقرية امتزجت بمياه الصرف الصحي بسبب تهالكها.
وقال سامي أحد سكان المنطقة، لا أمن على أبنائي تناول هذه المياه، واضطر لشراء مياه معدنية لهم، موضحا أن استمرار تلك الازمة سيؤدي حتما لتفشي الاوبئة بشكل أكبر، متابعا: معظمنا يعاني من مرض الفشل الكلوي ولا نريد رؤية هذا الأمر لأبنائنا.
نقص المعدات وتراكم القمامة
ولجأت أهالي قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، لحرق تلال القمامة المتناثرة داخل الكتلة السكنية هربا مما يعيشون فيه من أضرار بسبب هذه التراكمات.
وقال لنا أحد شباب القرية: لم نرى سيارات الوحدة المحلية لرفع هذه القمامة منذ 4 أسابيع، وفي احيان اخرى تمتد الفترة إلى شهرين وأكثر، لافتًا إلى قيام الأهالي بإبلاغ الوحدة المحلية للقرية، ولكن كان ردهم أن نقص المعدات وراء هذه الأزمة، مطالبًا محافظ دمياط بالمرور داخل شوارع القرية والاطلاع على هذه المشاهد لإنقاذ الأهالي.
وقالت سيدة مسنة: أقوم بغسل الكلى مرتين شهريا، وكانت مياه الشرب سبب إصابتي بهذا المرض، أتمنى أن يتحرك أحد المسؤولين لانقاذنا، مضيفة نعيش وسط القمامة ولا نتمكن من التنفس بسبب الروائح الكريهة ونرجو حل هذه المشاكل من أجل أبنائنا.
تجمعات القمامة هو المشهد الدائم الذي يرافق أهالي القرية، بينما أصبحت أقصى أمنياتهم مياه شرب آدمية تصل لمنازلهم هربا من المرض، حيث أن خطوط مياه الشرب بالقرية بدون صيانة منذ 35 عاما.
تجولت "فيتو" بين طرقات القرية، أطفال يلعبون بجوار تجمعات القمامة، طرقات القرية لم تساعدنا على السير كثيرا بشكل سوي، فلابد أن تستخدم مهارات القفز حتى تصل للجانب الآخر من الطريق، لعل ذلك كان بسبب تراكمات مياة الأمطار، لا تسمع سوى أنين مرضى الفشل الكلوي واستغاثتهم داخل غالبية المنازل.
رئيس الوزراء يستعرض مقترح الخطة الاستثمارية للنقل لعام 2021-2022
المواسير سبوتس ومتهالكة واشتكينا كتير ولا حياة لمن تنادي، بهذه العبارة بدأ الحاج محمود 60 عامًا حديثه لـ"فيتو".
وقال: تقدمنا بشكاوى كثيرة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي ولكنهم لم يتحركوا ولم يقدموا شئ، مشيرا إلى أن أهالي تقدموا كثيرا بطلبات استبدال خطوط المياه المتهالكة بخطوط أخرى منذ عام 2016.
وأكد أن تجاهل المسؤولين كان السبب في إصابة معظم أهالي القرية بأمراض الفشل الكلوي، نتيجة تناول المياه المختلطة بماء الصرف الصحي، مطالبا بضرورة تدخل كبار المسؤولين لإنقاذ أبناء القرية.
وأخبرنا علي البربير أحد شباب القرية، أن المجتمع المدني حاول كثيرا مد يد العون للجهات التنفيذية ولكن دون جدوى، لافتا إلى ضرورة إنهاء أزمة مياه الشرب بالقرية في أسرع وقت تجنبا لحدوث كارثة صحية.
وتابع: تواصلت مع الشركة القابضة لمياه الشرب منذ سنوات بخصوص تلك الأزمة وبالفعل تم إجراء المقايسات والمعاينات اللازمة ولكن إلى الآن لا جديد ومازلنا نعيش في أزمة مياه الشرب، مؤكدا أن خطوط المياه الموجودة حاليا بالقرية امتزجت بمياه الصرف الصحي بسبب تهالكها.
وقال سامي أحد سكان المنطقة، لا أمن على أبنائي تناول هذه المياه، واضطر لشراء مياه معدنية لهم، موضحا أن استمرار تلك الازمة سيؤدي حتما لتفشي الاوبئة بشكل أكبر، متابعا: معظمنا يعاني من مرض الفشل الكلوي ولا نريد رؤية هذا الأمر لأبنائنا.
نقص المعدات وتراكم القمامة
ولجأت أهالي قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، لحرق تلال القمامة المتناثرة داخل الكتلة السكنية هربا مما يعيشون فيه من أضرار بسبب هذه التراكمات.
وقال لنا أحد شباب القرية: لم نرى سيارات الوحدة المحلية لرفع هذه القمامة منذ 4 أسابيع، وفي احيان اخرى تمتد الفترة إلى شهرين وأكثر، لافتًا إلى قيام الأهالي بإبلاغ الوحدة المحلية للقرية، ولكن كان ردهم أن نقص المعدات وراء هذه الأزمة، مطالبًا محافظ دمياط بالمرور داخل شوارع القرية والاطلاع على هذه المشاهد لإنقاذ الأهالي.
وقالت سيدة مسنة: أقوم بغسل الكلى مرتين شهريا، وكانت مياه الشرب سبب إصابتي بهذا المرض، أتمنى أن يتحرك أحد المسؤولين لانقاذنا، مضيفة نعيش وسط القمامة ولا نتمكن من التنفس بسبب الروائح الكريهة ونرجو حل هذه المشاكل من أجل أبنائنا.