النيابة تطلب التحريات حول وفاة مسن في مشاجرة مع نجل شقيقته بالعجوزة
تحفظت نيابة شمال الجيزة على المتهم بالتسبب في وفاة خاله إثر وقوع مشاجرة بينهما بمنطقة العجوزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
شبهة جنائية
وتبين من التحريات الأولية إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاة مسن خلال مشاجرة مع ابن شقيقته بالعجوزة، وأنه فارق الحياة بسبب إصابته بأزمة قلبية، وتم التحفظ على ابن شقيقته.
وتلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة، إخطارا من العميد عمرو طلعت رئيس قطاع شمال الجيزة بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة العجوزة، بوفاة رجل عجوز إثر وقوع مشاجرة بينه وبين نجل شقيقته بنطاق القسم.
التحريات
وتوصلت تحريات العقيد هاني الشعراوي مفتش مباحث وسط الجيزة إلى أنه وقعت مشاجرة بين حارس عقار في الستينيات من العمر، ونجل شقيقته أربعيني العمر، بسبب الخلاف على الميراث، وانتهت بوفاة العجوز، إثر إصابته بأزمة قلبية.
النيابة تطلب التحريات حول مصرع شاب في مشاجرة بالهرم
وتمكن المقدم محمد أبو زيد وكيل فرقة الوسط والقوة المرافقة له من القبض على المتهم واقتياده إلى ديوان القسم وأخطر مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
وكثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحده من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.
شبهة جنائية
وتبين من التحريات الأولية إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاة مسن خلال مشاجرة مع ابن شقيقته بالعجوزة، وأنه فارق الحياة بسبب إصابته بأزمة قلبية، وتم التحفظ على ابن شقيقته.
وتلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة، إخطارا من العميد عمرو طلعت رئيس قطاع شمال الجيزة بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة العجوزة، بوفاة رجل عجوز إثر وقوع مشاجرة بينه وبين نجل شقيقته بنطاق القسم.
التحريات
وتوصلت تحريات العقيد هاني الشعراوي مفتش مباحث وسط الجيزة إلى أنه وقعت مشاجرة بين حارس عقار في الستينيات من العمر، ونجل شقيقته أربعيني العمر، بسبب الخلاف على الميراث، وانتهت بوفاة العجوز، إثر إصابته بأزمة قلبية.
اظهار أخبار متعلقة
وتمكن المقدم محمد أبو زيد وكيل فرقة الوسط والقوة المرافقة له من القبض على المتهم واقتياده إلى ديوان القسم وأخطر مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
وكثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحده من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.