برلمانيون: تحذيرات النواب من خطورة إجراء الامتحانات ليست مبرر لإلغائها
مع اقتراب انتهاء إجازات نصف العام وبدء امتحانات نصف العام المؤجلة، عادت مطالبات بعض النواب للتحذير من المخاطر المترتبة على اجراء امتحانات نصف العام في ظل استمرار ازمة كورونا، خشية انتشار الفيروس بسبب التكدس والزحام داخل وخارج لجان الامتحانات.
وأكد نواب البرلمان أن المخاوف ليس لها مبرر في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية بحذافيرها وتحقيق التباعد، خاصة وأن كل مؤسسات الدولة عادت للعمل في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية.
من جانبه، قال النائب حسام المندوة الحسيني عضو مجلس النواب: إن تحذيرات بعض النواب من إجراء الامتحانات الخاصة بالترم الأول بسبب فيروس كورونا، ليس مبررا يستدعي تأجيلها مرة أخرى، لأن هذا يمثل ضررًا كبيرًا لأولادنا الطلاب من حيث المستوى العلمي، وبالتالي ما يجب التركيز عليه هو كيفية التعايش مع الفيروس مثلما فعلت العديد من دول العالم.
وتابع : ما يجب التركيز عليه في هذه المرحلة هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة التي يمكن أن تتسبب في الإصابة وهذا دور وزارة التربية والتعليم في العمل على منع التكدس بالمدارس وتحقيق التباعد بين الطلاب وتخفيض عدد الطلاب في كل لجنة.
وأضاف البرلماني: أن هناك دورا أيضا على كل أسرة مصرية وأولياء الأمور في توجيه أبنائها بالحرص على تنفيذ الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى أهمية قيام الإعلام بحملات التوعية المكثفة خلال فترة الامتحانات، وهنا على وزير التربية والتعليم إعادة التفكير في أسلوب الامتحانات وجعلها على 4 أيام بدلا من يوم.
مخاوف غير مبررة
وبدورها، قالت النائبة سحر العشري عضو مجلس النواب: إن مخاوف البعض من إجراء امتحانات الترم الأول المؤجلة في ظل استمرار أزمة كورونا ليس له مبرر، خاصة وأن كل المصالح الحكومية تعمل الآن وبكامل طاقتها، طالما يتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأكدت أن هناك إجراءات يجب اتخاذها من وزارة التربية والتعليم قبل إجراء الامتحانات وهي: توفير الحماية للطلاب داخل لجان الامتحانات من خلال تحقيق التباعد، وخفض عدد الطلاب في اللجان، مع توفير كميات كبيرة من الكمامات والمطهرات للطلاب.
وشددت النائبة، على ضرورة قيام كل أسرة بدورها في التوجيه والإرشاد والتأكيد على وجود الكمامات والمطهرات مع أولادهم، مع تحذيرهم من التواجد في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى التوعية إعلاميا بمنع تواجد أولياء الأمور أمام أبواب لجان الامتحان انتظارا لأبنائهم حتى لا يتسببوا في التكدس والزحام.
وأكد نواب البرلمان أن المخاوف ليس لها مبرر في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية بحذافيرها وتحقيق التباعد، خاصة وأن كل مؤسسات الدولة عادت للعمل في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية.
من جانبه، قال النائب حسام المندوة الحسيني عضو مجلس النواب: إن تحذيرات بعض النواب من إجراء الامتحانات الخاصة بالترم الأول بسبب فيروس كورونا، ليس مبررا يستدعي تأجيلها مرة أخرى، لأن هذا يمثل ضررًا كبيرًا لأولادنا الطلاب من حيث المستوى العلمي، وبالتالي ما يجب التركيز عليه هو كيفية التعايش مع الفيروس مثلما فعلت العديد من دول العالم.
وتابع : ما يجب التركيز عليه في هذه المرحلة هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة التي يمكن أن تتسبب في الإصابة وهذا دور وزارة التربية والتعليم في العمل على منع التكدس بالمدارس وتحقيق التباعد بين الطلاب وتخفيض عدد الطلاب في كل لجنة.
وأضاف البرلماني: أن هناك دورا أيضا على كل أسرة مصرية وأولياء الأمور في توجيه أبنائها بالحرص على تنفيذ الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى أهمية قيام الإعلام بحملات التوعية المكثفة خلال فترة الامتحانات، وهنا على وزير التربية والتعليم إعادة التفكير في أسلوب الامتحانات وجعلها على 4 أيام بدلا من يوم.
مخاوف غير مبررة
وبدورها، قالت النائبة سحر العشري عضو مجلس النواب: إن مخاوف البعض من إجراء امتحانات الترم الأول المؤجلة في ظل استمرار أزمة كورونا ليس له مبرر، خاصة وأن كل المصالح الحكومية تعمل الآن وبكامل طاقتها، طالما يتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأكدت أن هناك إجراءات يجب اتخاذها من وزارة التربية والتعليم قبل إجراء الامتحانات وهي: توفير الحماية للطلاب داخل لجان الامتحانات من خلال تحقيق التباعد، وخفض عدد الطلاب في اللجان، مع توفير كميات كبيرة من الكمامات والمطهرات للطلاب.
وشددت النائبة، على ضرورة قيام كل أسرة بدورها في التوجيه والإرشاد والتأكيد على وجود الكمامات والمطهرات مع أولادهم، مع تحذيرهم من التواجد في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى التوعية إعلاميا بمنع تواجد أولياء الأمور أمام أبواب لجان الامتحان انتظارا لأبنائهم حتى لا يتسببوا في التكدس والزحام.
