قنبلة الخميس.. بايدن يرفع السرية عن تقرير قتل خاشقجي لابتزاز السعودية
المملكة
العربية السعودية، ليست مجرد دولة هامشية في منطقة الشرق الأوسط يسهل على الولايات
المتحدة الأمريكية لي ذراعها، لذلك اعتاد كل رئيس جديد يدخل البيت الأبيض تعكير صفو الرياض بملف حقوق الإنسان، وتاريخ العلاقات بين البلدين شاهد على وقائع
كثيرة في هذا الشأن.
دونالد ترامب شخصيا الذي وصل التعاون بينه وبين المملكة إلى ذروة سقف الدبلوماسية، اختار المملكة ليوجه سهام النقد إليها خلال حملته الانتخابية من باب جس النبض، وعندما حدثت قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل سفارة بلاده في تركيا، تعمد ترامب حينها استغلال القضية في ظل تلميحات أنقرة لتورط ولي العهد السعودي في الواقعة، لكنها انتهت إلى لا شيء عقب شروع المملكة في معاقبة المتورطين بالواقعة داخليا وتعهدت بالشفافية في إعلان التحقيقات.
رفع السرية عن تقرير قتل خاشقجي
ومع قدوم جو بايدن إلى البيت الأبيض ومخاوفه من العلاقات الوطيدة بين ولي العهد السعودي ومستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، على ما يبدو أنه اختار الطريقة التقليدية في ابتزاز السعودية ومع بداية ولايته الأولى شرع في التحدث عن ملف حقوق الإنسان في الرياض، وتوجه مباشرة إلى قنبلة الأزمة بإعلانه رفع السرية عن تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأكد البيت الأبيض أن بايدن سوف يجري بعده اتصالا مع الملك سلمان بن عبد العزيز -رفع السرية والاتصال بمنزلة قص شريط العلاقات لمدة أربعة أعوام قادمة-.
وعلى صعيد التقرير المقرر رفع السرية عنه اليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مسؤولين أمريكيين قولهم، إن نسخة رفعت عنها السرية من تقرير للمخابرات الأمريكية، يتوقع أن تصدر اليوم الخميس، تظهر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "وافق ومن المرجح أنه أمر" بقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018.
اتهام ولي العهد السعودي
وزعم المسؤولون المطلعون على الأمر، أن التقرير رجح أن ولي العهد وافق ومن المحتمل أمر بقتل خاشقجي، الذي كان ينتقد سياسات ولي العهد في عموده بصحيفة "واشنطن بوست".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، إنه قرأ فعلا التقرير، وأوضح للصحفيين "نعم، قمت بذلك"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين، أمس الأربعاء، إن بايدن سيتواصل فقط مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، موضحة أن تقرير خاشقجي الذي رفعت عنه السرية، يجري إعداده للنشر قريبا.
وتمت مشاركة نسخة سرية من تقرير الاستخبارات الأمريكية مع أعضاء الكونجرس في أواخر عام 2018، لكن إدارة ترامب رفضت مطالب المشرعين وجماعات حقوق الإنسان بنشر نسخة رفعت عنها السرية، سعيا للحفاظ على التعاون وسط التوترات المتصاعدة مع خصم الرياض الإقليمي إيران.
تقييم الاستخبارات الأمريكية
وذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن التقييم الاستخباراتي ليس جديدا، ويستند إلى عمل وكالة المخابرات المركزية الذي تحدثت عنه وسائل إعلام أمريكية على نطاق واسع في عام 2018 - ونفاه لاحقا الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.
قضية جمال خاشقجي | الحكم على 5 بالإعدام والسجن 24 عاما لـ 3 آخرين
ووفقا لذلك التقييم المشار إليه، لم يكن هناك "دليل قاطع" لكن المسؤولين الأمريكيين اعتقدوا أن مثل هذه العملية كانت ستتطلب موافقة الأمير.
وقالت صحيفة واشنطن بوست التي عمل فيها خاشقجي، في ذلك الوقت، إن تقييم وكالة المخابرات المركزية استند جزئيا إلى مكالمة هاتفية أجراها شقيق ولي العهد، الأمير خالد بن سلمان، الذي كان سفيرا للسعودية لدى واشنطن وقت وقوع الجريمة.
دونالد ترامب شخصيا الذي وصل التعاون بينه وبين المملكة إلى ذروة سقف الدبلوماسية، اختار المملكة ليوجه سهام النقد إليها خلال حملته الانتخابية من باب جس النبض، وعندما حدثت قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل سفارة بلاده في تركيا، تعمد ترامب حينها استغلال القضية في ظل تلميحات أنقرة لتورط ولي العهد السعودي في الواقعة، لكنها انتهت إلى لا شيء عقب شروع المملكة في معاقبة المتورطين بالواقعة داخليا وتعهدت بالشفافية في إعلان التحقيقات.
رفع السرية عن تقرير قتل خاشقجي
ومع قدوم جو بايدن إلى البيت الأبيض ومخاوفه من العلاقات الوطيدة بين ولي العهد السعودي ومستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، على ما يبدو أنه اختار الطريقة التقليدية في ابتزاز السعودية ومع بداية ولايته الأولى شرع في التحدث عن ملف حقوق الإنسان في الرياض، وتوجه مباشرة إلى قنبلة الأزمة بإعلانه رفع السرية عن تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأكد البيت الأبيض أن بايدن سوف يجري بعده اتصالا مع الملك سلمان بن عبد العزيز -رفع السرية والاتصال بمنزلة قص شريط العلاقات لمدة أربعة أعوام قادمة-.
وعلى صعيد التقرير المقرر رفع السرية عنه اليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مسؤولين أمريكيين قولهم، إن نسخة رفعت عنها السرية من تقرير للمخابرات الأمريكية، يتوقع أن تصدر اليوم الخميس، تظهر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "وافق ومن المرجح أنه أمر" بقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018.
اتهام ولي العهد السعودي
وزعم المسؤولون المطلعون على الأمر، أن التقرير رجح أن ولي العهد وافق ومن المحتمل أمر بقتل خاشقجي، الذي كان ينتقد سياسات ولي العهد في عموده بصحيفة "واشنطن بوست".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، إنه قرأ فعلا التقرير، وأوضح للصحفيين "نعم، قمت بذلك"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين، أمس الأربعاء، إن بايدن سيتواصل فقط مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، موضحة أن تقرير خاشقجي الذي رفعت عنه السرية، يجري إعداده للنشر قريبا.
وتمت مشاركة نسخة سرية من تقرير الاستخبارات الأمريكية مع أعضاء الكونجرس في أواخر عام 2018، لكن إدارة ترامب رفضت مطالب المشرعين وجماعات حقوق الإنسان بنشر نسخة رفعت عنها السرية، سعيا للحفاظ على التعاون وسط التوترات المتصاعدة مع خصم الرياض الإقليمي إيران.
تقييم الاستخبارات الأمريكية
وذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن التقييم الاستخباراتي ليس جديدا، ويستند إلى عمل وكالة المخابرات المركزية الذي تحدثت عنه وسائل إعلام أمريكية على نطاق واسع في عام 2018 - ونفاه لاحقا الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.
قضية جمال خاشقجي | الحكم على 5 بالإعدام والسجن 24 عاما لـ 3 آخرين
ووفقا لذلك التقييم المشار إليه، لم يكن هناك "دليل قاطع" لكن المسؤولين الأمريكيين اعتقدوا أن مثل هذه العملية كانت ستتطلب موافقة الأمير.
وقالت صحيفة واشنطن بوست التي عمل فيها خاشقجي، في ذلك الوقت، إن تقييم وكالة المخابرات المركزية استند جزئيا إلى مكالمة هاتفية أجراها شقيق ولي العهد، الأمير خالد بن سلمان، الذي كان سفيرا للسعودية لدى واشنطن وقت وقوع الجريمة.