رئيس إقليم كردستان: توصلنا إلى معلومات جديدة بهجوم أربيل
قال رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، إنه تم التوصل إلى معلومات جديدة بهجوم أربيل في التحقيق المشترك مع بغداد، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الصواريخ المستخدمة في هجوم أربيل الأخير، إيرانية الصنع، متهمة طهران بزعزعة الأمن في المنطقة.
ونقلت قناة "العربية" عن البنتاجون قوله إنه لا يتهرب من التحديات الأمنية التي تفرضها إيران في المنطقة، وإنها (طهران) تستخدم وكلائها لزعزعة الأمن وممارسة الإرهاب.
وفي 15 فبراير الجاري، أعلن التحالف الدولي مقتل مقاول مدني وإصابة 5 متعاقدين مدنيين وجندي أمريكي بسقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان بالعراق، تعرض مطار أربيل الدولي، شمالي العراق، لقصف صاروخي. وقالت إن "صاروخين سقطا في مطار أربيل الدولي، بينما سقط ثالث خارج المطار".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، إن "مساعي زعزعة العلاقات بين إيران والعراق أمر مثير للشبهة"، مشيرا إلى أن هذه المساعي تهدد الاستقرار والسلام الإقليمي.
ودعا زادة الحكومة العراقية إلى السعي الجاد للكشف عن الحقيقة ومرتكبي الجرائم الأخيرة، مؤكدا أن "هناك أطراف ثالثة تسعى لتوتير الأجواء الإقليمية، وإيقاع طهران وبغداد في المصيدة".
وتبنت الهجمات، مجموعة تطلق على نفسها "سرايا أولياء الدم" متوعدة ما وصفته بـ"الاحتلال الأمريكي" في كل شبر من أرجاء الوطن، بمزيد من الهجمات، ما اعتبره الرئيس العراقي برهم صالح تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد.
وأدان نائب رئيس مجلس النواب العراقي بشير خليل الحداد، "العمل الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل والمناطق القريبة منه بصواريخ في محاولة يائسة من قبل جهات مجهولة تحمل الحقد والعداء ضد الإنسانية والتجربة الديمقراطية في إقليم كردستان العراق".
وقال الحداد في بيان: "أستنكر العمل الإجرامي والجبان"، وأضاف أن "الاعتداء الآثم على أربيل بالصواريخ لن يمر دون عقاب، وسنقف بحزم ضد من يحاول زعزعة الاستقرار في الإقليم".
وطالب الجهات الأمنية بـ"ملاحقة الإرهابيين المنفذين لهذه العملية والقصاص منهم بالقانون وضرب يد كل من يحاول العبث بأمن الإقليم".
وأكد "تعزيز التنسيق والتعاون بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها لمسك الأرض والسيطرة على الفراغات الأمنية في تلك المناطق".
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الصواريخ المستخدمة في هجوم أربيل الأخير، إيرانية الصنع، متهمة طهران بزعزعة الأمن في المنطقة.
ونقلت قناة "العربية" عن البنتاجون قوله إنه لا يتهرب من التحديات الأمنية التي تفرضها إيران في المنطقة، وإنها (طهران) تستخدم وكلائها لزعزعة الأمن وممارسة الإرهاب.
وفي 15 فبراير الجاري، أعلن التحالف الدولي مقتل مقاول مدني وإصابة 5 متعاقدين مدنيين وجندي أمريكي بسقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان بالعراق، تعرض مطار أربيل الدولي، شمالي العراق، لقصف صاروخي. وقالت إن "صاروخين سقطا في مطار أربيل الدولي، بينما سقط ثالث خارج المطار".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، إن "مساعي زعزعة العلاقات بين إيران والعراق أمر مثير للشبهة"، مشيرا إلى أن هذه المساعي تهدد الاستقرار والسلام الإقليمي.
ودعا زادة الحكومة العراقية إلى السعي الجاد للكشف عن الحقيقة ومرتكبي الجرائم الأخيرة، مؤكدا أن "هناك أطراف ثالثة تسعى لتوتير الأجواء الإقليمية، وإيقاع طهران وبغداد في المصيدة".
وتبنت الهجمات، مجموعة تطلق على نفسها "سرايا أولياء الدم" متوعدة ما وصفته بـ"الاحتلال الأمريكي" في كل شبر من أرجاء الوطن، بمزيد من الهجمات، ما اعتبره الرئيس العراقي برهم صالح تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد.
وأدان نائب رئيس مجلس النواب العراقي بشير خليل الحداد، "العمل الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل والمناطق القريبة منه بصواريخ في محاولة يائسة من قبل جهات مجهولة تحمل الحقد والعداء ضد الإنسانية والتجربة الديمقراطية في إقليم كردستان العراق".
وقال الحداد في بيان: "أستنكر العمل الإجرامي والجبان"، وأضاف أن "الاعتداء الآثم على أربيل بالصواريخ لن يمر دون عقاب، وسنقف بحزم ضد من يحاول زعزعة الاستقرار في الإقليم".
وطالب الجهات الأمنية بـ"ملاحقة الإرهابيين المنفذين لهذه العملية والقصاص منهم بالقانون وضرب يد كل من يحاول العبث بأمن الإقليم".
وأكد "تعزيز التنسيق والتعاون بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها لمسك الأرض والسيطرة على الفراغات الأمنية في تلك المناطق".