وزير خارجية روسيا يبحث مع نظيره الأرميني تداعيات الأزمة السياسية الأخيرة
قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف لنظيره الأرميني آرا أيفازيان، إن موسكو تأمل في حل الأزمة السياسية المتصاعدة في يرفيان بعد أن طالبت قيادة الجيش برحيل حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان مقتضب أن أيفازيان أطلع لافروف خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما اليوم الخميس، على آخر تطورات الأحداث في بلده، مشيرا إلى أن الجانب الروسي بدوره "شدد على أنه يعتبر هذا الوضع شأنا داخليا لأرمينيا ويأمل في تسويته بطرق سلمية".
وأصدرت هيئة الأركان العامة للجيش الأرميني في وقت سابق من اليوم بيانا طالبت فيه باستقالة حكومة باشينيان، محمله إياها المسؤولية عن "الإدارة غير الفعالة والأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها السلطات الحالية في مجال السياسة الخارجية أودت بالبلاد إلى حافة الهاوية".
في المقابل، وصف باشينيان بيان هيئة الأركان بأنه محاولة انقلاب عسكري، وأعلن عن إقالة قائد هيئة الأركان أونيك جاسباريان.
وتأتي هذه التطورات على خلفية التوترات المتصاعدة، حيث تنظم المعارضة مظاهرات شعبية مطالبة برحيل باشينيان، محملة إياه المسؤولية عن فقدان أرمينيا السيطرة على أجزاء واسعة من قره باج خلال الجولة الجديدة من النزاع مع أذربيجان.
وشهدت شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان حالة من الارتباك إثر مطالبة رئيس الوزراء نيكول باشينيان أنصاره بالنزول للشوارع رداً علي بيان الجيش الذي طالبه فيه بالرحيل عن السلطة والاستقالة.
ودعا أكبر حزب معارض في أرمينيا أنصاره إلي النزول للشوارع أيضاً للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية للبلاد.
واندلعت اشتباكات بين عدد من المواطنين داخل شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان، وانطلقت أعمال الكر والفر، فيما كثفت العناصر الأمنية تواجدها في محيط المباني الحكومية والهامة في البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان مقتضب أن أيفازيان أطلع لافروف خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما اليوم الخميس، على آخر تطورات الأحداث في بلده، مشيرا إلى أن الجانب الروسي بدوره "شدد على أنه يعتبر هذا الوضع شأنا داخليا لأرمينيا ويأمل في تسويته بطرق سلمية".
وأصدرت هيئة الأركان العامة للجيش الأرميني في وقت سابق من اليوم بيانا طالبت فيه باستقالة حكومة باشينيان، محمله إياها المسؤولية عن "الإدارة غير الفعالة والأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها السلطات الحالية في مجال السياسة الخارجية أودت بالبلاد إلى حافة الهاوية".
في المقابل، وصف باشينيان بيان هيئة الأركان بأنه محاولة انقلاب عسكري، وأعلن عن إقالة قائد هيئة الأركان أونيك جاسباريان.
وتأتي هذه التطورات على خلفية التوترات المتصاعدة، حيث تنظم المعارضة مظاهرات شعبية مطالبة برحيل باشينيان، محملة إياه المسؤولية عن فقدان أرمينيا السيطرة على أجزاء واسعة من قره باج خلال الجولة الجديدة من النزاع مع أذربيجان.
وشهدت شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان حالة من الارتباك إثر مطالبة رئيس الوزراء نيكول باشينيان أنصاره بالنزول للشوارع رداً علي بيان الجيش الذي طالبه فيه بالرحيل عن السلطة والاستقالة.
ودعا أكبر حزب معارض في أرمينيا أنصاره إلي النزول للشوارع أيضاً للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية للبلاد.
واندلعت اشتباكات بين عدد من المواطنين داخل شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان، وانطلقت أعمال الكر والفر، فيما كثفت العناصر الأمنية تواجدها في محيط المباني الحكومية والهامة في البلاد.