النيابة تطلب التحريات حول مصرع شاب في مشاجرة بالهرم
طلبت نيابة الهرم تحريات الأجهزة الأمنية حول مصرع شاب في مشاجرة بمنطقة كفر طهرمس بالجيزة، وصرحت النيابة بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
تبين من التحريات أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وطليق زوجته بعد تدخله من أجل رؤية زوجته لأولادها بعدما منعها طليقها من رؤيتهم.
تلقى الرائد أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد استقبال "إبراهيم" وشهرته "هاني" مصابا بعدة طعنات نافذة، ولقي مصرعه متأثرا بإصابته.. وتبين أنه مقيم بمنطقة كفر طهرمس بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين أنه أثناء محاولة زوجة المجني عليه رؤية ابنتها لدى طليقها حدثت بينهما مشاجرة وتعدى عليها طليقها؛ فاستنجدت بزوجها المجني عليه، فحدثت بينه وبين طليقها مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة استل فيها المتهم سلاحا أبيض من طيات ملابسه، وسدد عدة طعنات نافذة للمجني عليه فأرداه قتيلا، ولاذ بالفرار.
وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط المتهم، وتم اقتياده إلى ديوان القسم.. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكاب الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة التحقيق.
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر؛ مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى.. وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته، وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل؛ مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة، بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة.. كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.
فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه، وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار.. فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، هي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضيه انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهة قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، والاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال.. وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.
تبين من التحريات أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وطليق زوجته بعد تدخله من أجل رؤية زوجته لأولادها بعدما منعها طليقها من رؤيتهم.
تلقى الرائد أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد استقبال "إبراهيم" وشهرته "هاني" مصابا بعدة طعنات نافذة، ولقي مصرعه متأثرا بإصابته.. وتبين أنه مقيم بمنطقة كفر طهرمس بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين أنه أثناء محاولة زوجة المجني عليه رؤية ابنتها لدى طليقها حدثت بينهما مشاجرة وتعدى عليها طليقها؛ فاستنجدت بزوجها المجني عليه، فحدثت بينه وبين طليقها مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة استل فيها المتهم سلاحا أبيض من طيات ملابسه، وسدد عدة طعنات نافذة للمجني عليه فأرداه قتيلا، ولاذ بالفرار.
وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط المتهم، وتم اقتياده إلى ديوان القسم.. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكاب الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة التحقيق.
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر؛ مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى.. وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته، وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل؛ مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة، بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة.. كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.
فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه، وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار.. فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، هي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضيه انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهة قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، والاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال.. وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.
