بوتين: روسيا تواجه حملة للتشكيك في نجاحاتها وحربها ضد كورونا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا تواجه سياسات احتواء، تهدف إلى تقويض قيمها وتعطيل مسار التنمية فيها.
وأضاف بوتين في كلمة خلال اجتماع مع جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أن هناك حملة إعلامية موجهة في الخارج ضد إنجازات روسيا الاتحادية في الطب، بما في ذلك النجاحات التي حققتها في حربها ضد فيروس كورونا.
حملة إعلامية
وقال: "هناك حملة إعلامية تستهدف روسيا باتهامات لا أساس لها بشأن عدد من القضايا، ويتم استخدام جميع أنواع نظريات المؤامرة في محاولات للتشكيك في إنجازاتنا في الطب، ومكافحة فيروس كورونا".
مكافحة كورونا
وأكد بوتين أن لدى قيادة روسيا الاتحادية معلومات حول التحضير للقيام باستفزازات ضد روسيا متعلقة بمكافحة فيروس كورونا هدفها التشكيك في نجاحاتها.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء أن القيادة الروسية لا تخطط لإلغاء التجنيد الإلزامي في البلاد.
تقييم الكرملين
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول تقييم الكرملين للنظام الحالي لتشكيل القوات المسلحة الوطنية، وعما إذا كانت لدى القيادة الروسية خطط لإضفاء تغييرات في هذا المجال، قال: "يمكن للمرء أن يدلي برأيه الشخصي حول الأمر، لكن ينبغي أن ننطلق من أن الحديث يدور عن واجب دستوري مطلق على مواطني روسيا الاتحادية".
وأضاف أنه بحسب علمه، لا تجري في الوقت الحالي في روسيا مناقشات حول إمكانية التخلي عن الخدمة العسكرية الإلزامية بصفتها واجبا دستوريا.
وجاء السؤال ورد بيسكوف عليه على خلفية مقابلة أجرتها إحدى الصحف الروسية مع المقدم التلفزيوني، دميتري ناجييف، بمناسبة عيد حماة الوطن في 23 فبراير.
وانتقد ناجييف فيها الخدمة العسكرية الإلزامية، استنادا إلى تجاربه الشخصية، مع أنه عبر عن أمله في أن الوضع في القوات المسلحة الروسية قد تحسن منذئذ.
وفي الوقت الحالي، يتم تشكيل القوات المسلحة الروسية على أساس مزدوج، من مجندين إلزاميا، ومن عسكريين متطوعين يخدمون بموجب عقد مع وزارة الدفاع.
ويخضع للتجنيد الإلزامي البالغون من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة، وتشكل مدة الخدمة 12 شهرا.
وفي وقت سابق، وضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في الكرملين، بمناسبة "عيد حماة الوطن"، تكريما لذكرى الجنود الذين استشهدوا في المعارك.
ويأتي الرئيس بوتين إلى حديقة ألكسندر في ساحة الكرملين، وسط العاصمة الروسية موسكو، في الـ23 من فبراير من كل عام، بمناسبة "عيد حماة الوطن"، لإحياء ذكرى الجنود الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الوطن.
ويعتبر هذا العيد، الذي يصادف 23 فبراير من كل عام، مناسبة لإحياء ذكرى أولئك الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في ساحات المعارك دفاعا عن الوطن، ورمزا للشجاعة والإخلاص للوطن.
وأضاف بوتين في كلمة خلال اجتماع مع جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أن هناك حملة إعلامية موجهة في الخارج ضد إنجازات روسيا الاتحادية في الطب، بما في ذلك النجاحات التي حققتها في حربها ضد فيروس كورونا.
حملة إعلامية
وقال: "هناك حملة إعلامية تستهدف روسيا باتهامات لا أساس لها بشأن عدد من القضايا، ويتم استخدام جميع أنواع نظريات المؤامرة في محاولات للتشكيك في إنجازاتنا في الطب، ومكافحة فيروس كورونا".
مكافحة كورونا
وأكد بوتين أن لدى قيادة روسيا الاتحادية معلومات حول التحضير للقيام باستفزازات ضد روسيا متعلقة بمكافحة فيروس كورونا هدفها التشكيك في نجاحاتها.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء أن القيادة الروسية لا تخطط لإلغاء التجنيد الإلزامي في البلاد.
تقييم الكرملين
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول تقييم الكرملين للنظام الحالي لتشكيل القوات المسلحة الوطنية، وعما إذا كانت لدى القيادة الروسية خطط لإضفاء تغييرات في هذا المجال، قال: "يمكن للمرء أن يدلي برأيه الشخصي حول الأمر، لكن ينبغي أن ننطلق من أن الحديث يدور عن واجب دستوري مطلق على مواطني روسيا الاتحادية".
وأضاف أنه بحسب علمه، لا تجري في الوقت الحالي في روسيا مناقشات حول إمكانية التخلي عن الخدمة العسكرية الإلزامية بصفتها واجبا دستوريا.
وجاء السؤال ورد بيسكوف عليه على خلفية مقابلة أجرتها إحدى الصحف الروسية مع المقدم التلفزيوني، دميتري ناجييف، بمناسبة عيد حماة الوطن في 23 فبراير.
وانتقد ناجييف فيها الخدمة العسكرية الإلزامية، استنادا إلى تجاربه الشخصية، مع أنه عبر عن أمله في أن الوضع في القوات المسلحة الروسية قد تحسن منذئذ.
وفي الوقت الحالي، يتم تشكيل القوات المسلحة الروسية على أساس مزدوج، من مجندين إلزاميا، ومن عسكريين متطوعين يخدمون بموجب عقد مع وزارة الدفاع.
ويخضع للتجنيد الإلزامي البالغون من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة، وتشكل مدة الخدمة 12 شهرا.
وفي وقت سابق، وضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في الكرملين، بمناسبة "عيد حماة الوطن"، تكريما لذكرى الجنود الذين استشهدوا في المعارك.
ويأتي الرئيس بوتين إلى حديقة ألكسندر في ساحة الكرملين، وسط العاصمة الروسية موسكو، في الـ23 من فبراير من كل عام، بمناسبة "عيد حماة الوطن"، لإحياء ذكرى الجنود الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الوطن.
ويعتبر هذا العيد، الذي يصادف 23 فبراير من كل عام، مناسبة لإحياء ذكرى أولئك الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في ساحات المعارك دفاعا عن الوطن، ورمزا للشجاعة والإخلاص للوطن.