لليوم الثالث.. اشتباكات بين المتظاهرين والأمن جنوب العراق | فيديو وصور
تجددت الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن بمحافظة ذي قار جنوبي العراق لليوم الثالث على التوالي مع تصاعد المظاهرات المطالبة بإقالة المحافظ.
وبحسب موقع «العين» الإخباري، أكد مصدر أمني عراقي أن "العشرات من المتظاهرين استأنفوا احتجاجاتهم قرب جسر النصر وسط مدينة الناصرية، مركز محافظ ذي قار، للمطالبة بإقالة المحافظ ناظم الوائلي".
وبعد ساعات، تصاعدت حدة المظاهرات بقطع جسر النصر قرب ساحة الحبوبي، ولجأ المشاركون إلى حرق إطارات السيارات، فيما حاولت عناصر مكافحة الشغب ثني المتظاهرين عن التراجع وفتح الطريق أمام حركة المارة"، بحسب المصدر.
ولكن مع تطور الأحداث التي بلغت رشق قوات الأمن بالحجارة، أطلقت القوات القنابل المسيلة للدموع ثم استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات بين الجانبين.
وتابع المصدر أن "تبادل العنف بين الطرفين أسفر عن إصابة نحو 28 شخصاً بينهم 13 عنصراً من الأمن، فيما وقع 3 متظاهرين برصاص حي وتباينت مستوى إصاباتهم بين الخطرة وشديدة الخطورة".
وأظهر مقطع فيديو مصور، لمركبة عسكرية تندلع فيها النيران أعلى جسر النصر بمحافظة ذي قار، فيما كان متظاهرون يقفون على مسافة قريبة منها.
وتشهد محافظة ذي قار خلال اليوم الماضيين، موجة احتجاجات عنيفة سقط على أثرها أكثر من 20 شخصاً وقتل متظاهرين اثنين بحسب مصادر طبية عراقية.
يأتي ذلك في وقت تحدثت مصادر مقربة من السلطات المحلية في ذي قار، عن أن "هناك شبه اتفاق رسمي مع حكومة بغداد لإقالة المحافظ ناظم الوائلي خلال اليومين القادمين".
ويطالب المحتجون بإقالة الوائلي لاتهامه بالتقصير في أداء مهام منصبه وسوء الخدمات التي تشهدها المحافظة.
وشكلت محافظة ذي قار، طوال السنوات العشر الأخيرة، المعقل الأكبر للحركات الاحتجاجية في محافظات جنوبي العراق، وغالبا ما كانت تمتد من خلالها التظاهرات باتجاه باقي المدن.
وبحسب موقع «العين» الإخباري، أكد مصدر أمني عراقي أن "العشرات من المتظاهرين استأنفوا احتجاجاتهم قرب جسر النصر وسط مدينة الناصرية، مركز محافظ ذي قار، للمطالبة بإقالة المحافظ ناظم الوائلي".
وبعد ساعات، تصاعدت حدة المظاهرات بقطع جسر النصر قرب ساحة الحبوبي، ولجأ المشاركون إلى حرق إطارات السيارات، فيما حاولت عناصر مكافحة الشغب ثني المتظاهرين عن التراجع وفتح الطريق أمام حركة المارة"، بحسب المصدر.
ولكن مع تطور الأحداث التي بلغت رشق قوات الأمن بالحجارة، أطلقت القوات القنابل المسيلة للدموع ثم استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات بين الجانبين.
وتابع المصدر أن "تبادل العنف بين الطرفين أسفر عن إصابة نحو 28 شخصاً بينهم 13 عنصراً من الأمن، فيما وقع 3 متظاهرين برصاص حي وتباينت مستوى إصاباتهم بين الخطرة وشديدة الخطورة".
وأظهر مقطع فيديو مصور، لمركبة عسكرية تندلع فيها النيران أعلى جسر النصر بمحافظة ذي قار، فيما كان متظاهرون يقفون على مسافة قريبة منها.
وتشهد محافظة ذي قار خلال اليوم الماضيين، موجة احتجاجات عنيفة سقط على أثرها أكثر من 20 شخصاً وقتل متظاهرين اثنين بحسب مصادر طبية عراقية.
يأتي ذلك في وقت تحدثت مصادر مقربة من السلطات المحلية في ذي قار، عن أن "هناك شبه اتفاق رسمي مع حكومة بغداد لإقالة المحافظ ناظم الوائلي خلال اليومين القادمين".
ويطالب المحتجون بإقالة الوائلي لاتهامه بالتقصير في أداء مهام منصبه وسوء الخدمات التي تشهدها المحافظة.
في موقف لا يسر الناظرين— َ🇮🇶. عَرَاقَيَهَ وًّرَفَعَتَ رَاسَ (@abeer_111333) February 24, 2021
متظاهرين يقومون بحرق عجلة #عسكرية تابعة لقيادة #عمليات سومر في محافظة
ذي قار pic.twitter.com/PpH170bABR
وشكلت محافظة ذي قار، طوال السنوات العشر الأخيرة، المعقل الأكبر للحركات الاحتجاجية في محافظات جنوبي العراق، وغالبا ما كانت تمتد من خلالها التظاهرات باتجاه باقي المدن.