العراق يشدد على أهمية ترسيم الحدود مع دول الجوار
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي اليوم الأربعاء أهمية ترسيم الحدود مع دول الجوار وتفعيل اللجان الخاصة بهذا الملف.
وشدد المسؤول العراقي، خلال ورشة عمل تخصصية بعنوان، ترسيم الحدود الجيوسياسية مع دول الجوار، على ضرورة "تفعيل اللجان الخاصة بملف ترسيم الحدود، وتهيئة المتطلبات القانونية والفنية اللازمة لهذا الأمر، مع التأكيد على تغليب المصلحة الوطنية في التفاوض مع دول الجوار".
وقال الأعرجي: "على المفاوض العراقي أن يتسلح ويستعين بكافة الوثائق والمستندات والأدلة والخرائط والقرائن والحقائق والتعامل الجاري والعادات المتبعة، وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تثبت أو تدعم وجود هذه الحقوق".
وفي وقت سابق من شهر فبراير الجاري، أعلن الجيش الإيراني إجراء مناورات، عند الشريط الحدودي مع العراق بمدينة قصر شيرين في محافظة كرمانشاه غرب إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن حاكم مدينة قصر شيرين، مراد علي تاتار، قوله إن المناورات ستجري بمشاركة القوات المسلحة الموجودة في هذه المنطقة لاستعراض قدراتها، مؤكدا أن قوات إيران المسلحة هي في أتم الجهوزية والاستعداد ولن تسمح لأي معتد بالعدوان على البلاد.
وأضاف المسؤول الإيراني، أنه وبفضل الوجود المقتدر للقوات المسلحة فإن الأمن الكامل مستتب في حدود مدينة قصر شيرين على امتداد 186 كم مع العراق، وتعد هذه المدينة من أكثر المناطق أمنا في البلاد.
وانطلقت في إيران، الشهر الجاري، مناورات "الرسول الأعظم" البرية في منطقة جنوب غربي البلاد، تزامنا مع الذكرى السنوية الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وأعلن الحرس الثوري أن هذه المناورات تهدف إلى تقييم ميداني للقدرات والمعدات القتالية والدفاعية، للقوة البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وفي نفس السياق، جددت الطائرات التركية، اليوم الأربعاء، قصفها مواقع تابعة لحزب "العمال الكردستاني، في جبال قنديل، شمالي العراق، تقع على الحدود العراقية التركية الإيرانية.
وقالت مصادر أمنية عراقية كردية في محافظة دهوك، ضمن إقليم كردستان، إن "الغارات التركية استهدفت مخابئ ومقرات لحزب العمال في مناطق دربي وورتي، ضمن سلسلة جبال قنديل".
وبحسب المصادر ذاتها، فإن القصف أعقبه تصاعد ألسنة دخان دون معرفة أي تفاصيل حول نتائجه بسبب وقوع المنطقة تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني منذ سنوات ولا يوجد فيها مدنيون أو قوات الأمن الكردية (البشمركة).
يشار إلى أن تركيا نفذت العديد من الهجمات البرية والجوية عبر الحدود مع العراق ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يحتفظ بقواعد في شمال العراق.
وأدى الصراع المستمر منذ عقود إلى مقتل عشرات الآلاف.
وشدد المسؤول العراقي، خلال ورشة عمل تخصصية بعنوان، ترسيم الحدود الجيوسياسية مع دول الجوار، على ضرورة "تفعيل اللجان الخاصة بملف ترسيم الحدود، وتهيئة المتطلبات القانونية والفنية اللازمة لهذا الأمر، مع التأكيد على تغليب المصلحة الوطنية في التفاوض مع دول الجوار".
وقال الأعرجي: "على المفاوض العراقي أن يتسلح ويستعين بكافة الوثائق والمستندات والأدلة والخرائط والقرائن والحقائق والتعامل الجاري والعادات المتبعة، وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تثبت أو تدعم وجود هذه الحقوق".
وفي وقت سابق من شهر فبراير الجاري، أعلن الجيش الإيراني إجراء مناورات، عند الشريط الحدودي مع العراق بمدينة قصر شيرين في محافظة كرمانشاه غرب إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن حاكم مدينة قصر شيرين، مراد علي تاتار، قوله إن المناورات ستجري بمشاركة القوات المسلحة الموجودة في هذه المنطقة لاستعراض قدراتها، مؤكدا أن قوات إيران المسلحة هي في أتم الجهوزية والاستعداد ولن تسمح لأي معتد بالعدوان على البلاد.
وأضاف المسؤول الإيراني، أنه وبفضل الوجود المقتدر للقوات المسلحة فإن الأمن الكامل مستتب في حدود مدينة قصر شيرين على امتداد 186 كم مع العراق، وتعد هذه المدينة من أكثر المناطق أمنا في البلاد.
وانطلقت في إيران، الشهر الجاري، مناورات "الرسول الأعظم" البرية في منطقة جنوب غربي البلاد، تزامنا مع الذكرى السنوية الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وأعلن الحرس الثوري أن هذه المناورات تهدف إلى تقييم ميداني للقدرات والمعدات القتالية والدفاعية، للقوة البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وفي نفس السياق، جددت الطائرات التركية، اليوم الأربعاء، قصفها مواقع تابعة لحزب "العمال الكردستاني، في جبال قنديل، شمالي العراق، تقع على الحدود العراقية التركية الإيرانية.
وقالت مصادر أمنية عراقية كردية في محافظة دهوك، ضمن إقليم كردستان، إن "الغارات التركية استهدفت مخابئ ومقرات لحزب العمال في مناطق دربي وورتي، ضمن سلسلة جبال قنديل".
وبحسب المصادر ذاتها، فإن القصف أعقبه تصاعد ألسنة دخان دون معرفة أي تفاصيل حول نتائجه بسبب وقوع المنطقة تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني منذ سنوات ولا يوجد فيها مدنيون أو قوات الأمن الكردية (البشمركة).
يشار إلى أن تركيا نفذت العديد من الهجمات البرية والجوية عبر الحدود مع العراق ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يحتفظ بقواعد في شمال العراق.
وأدى الصراع المستمر منذ عقود إلى مقتل عشرات الآلاف.
