خبير: تخفيض فوائد البنوك أثناء تفشي كورونا ساهم في إنعاش البورصة المصرية
قال عمرو فاروق خبير أسواق المال: إنه بعد مرور عام على تفشي جائحة كورونا، وبالرغم من مخاطرها العديدة على كافة نواحي الحياة، إلا أنها جاءت بأثر إيجابي على الاقتصاد المصري والبورصة، متابعا أنه ا يمكن إنكار تأثر بعض الفئات بالسلب حيث تم تسريح العمالة وخفض الرواتب لفئات كثيرة.
وتابع فاروق، أن بعض القطاعات الاقتصادية حققت استفادة جيدة من بينها القطاعات الزراعية، حيث حققت بعض المحاصيل رواجا فى أسواق هامة عالميا، وسجلت صادرات الموالح والبرتقال طفرة غير مسبوقة، كذلك صادرات البصل، وحققت القطاعات الصحية فى البورصة نتائج إيجابية.
وأضاف أنه بالتركيز على سوق المال فأنه حقق طفرة اعتمادا على حزم الدعم والحوافز، واتجهت شريحة من الأفراد لسوق المال بعد تعطل الاستثمارات الأخرى نتيجة حظر التجوال وصعوبة العمل أثناء أشهر ذروة الموجة الأولى ، لاستفادة البورصة بهذه الفئة ، وبدأوا فى تحقيق طفرات، وفي المقابل اتجهت الشركات لعقد دورات تدريبية للباحثين عن الاستثمار في الأوراق المالية.
وتوقع خبير أسواق المال أن يحقق سوق الاستثمار المباشر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة طفرة خلال هذا عام 2021، كذلك القطاع السياحي الذي تأثر العام الماضي بقوة نتيجة الحظر وتقييد حركة السفر والطيران.
واستطرد: قام البنك المركزي خلال العام الماضي بخفض الفائدة بنحو ٤٠٠ نقطة حيث، حقق نتائج إيجابية فى سوق المال والذى يتناسب عكسيا مع أسعار الفائدة، فعند خفض الفائدة يصعد السوق بالاستثمار المباشر، ينتعش بعد خروج المودعين أموالهم من البنوك التي لم تعد فائدتها مجدية إلى الاستثمار فى المشروعات الاستثمارية بكافة صورها كذلك الأمر بالنسبة لسوق المال حيث وجد أصحاب الأموال أن الأوراق المالية تحقق مكاسب أكثر من فوائد البنوك وبالتالى اتجهوا أيضا للاستثمار فى البورصة لتحقيق أكبر من فوائد البنوك وبالتالى حدث انتعاش لسوق المال لم يكن متوقعا فى ظل جائحة كورونا التى أطاحت لاقتصاديات دول كبرى حول العالم .
وتابع فاروق، أن بعض القطاعات الاقتصادية حققت استفادة جيدة من بينها القطاعات الزراعية، حيث حققت بعض المحاصيل رواجا فى أسواق هامة عالميا، وسجلت صادرات الموالح والبرتقال طفرة غير مسبوقة، كذلك صادرات البصل، وحققت القطاعات الصحية فى البورصة نتائج إيجابية.
وأضاف أنه بالتركيز على سوق المال فأنه حقق طفرة اعتمادا على حزم الدعم والحوافز، واتجهت شريحة من الأفراد لسوق المال بعد تعطل الاستثمارات الأخرى نتيجة حظر التجوال وصعوبة العمل أثناء أشهر ذروة الموجة الأولى ، لاستفادة البورصة بهذه الفئة ، وبدأوا فى تحقيق طفرات، وفي المقابل اتجهت الشركات لعقد دورات تدريبية للباحثين عن الاستثمار في الأوراق المالية.
وتوقع خبير أسواق المال أن يحقق سوق الاستثمار المباشر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة طفرة خلال هذا عام 2021، كذلك القطاع السياحي الذي تأثر العام الماضي بقوة نتيجة الحظر وتقييد حركة السفر والطيران.
واستطرد: قام البنك المركزي خلال العام الماضي بخفض الفائدة بنحو ٤٠٠ نقطة حيث، حقق نتائج إيجابية فى سوق المال والذى يتناسب عكسيا مع أسعار الفائدة، فعند خفض الفائدة يصعد السوق بالاستثمار المباشر، ينتعش بعد خروج المودعين أموالهم من البنوك التي لم تعد فائدتها مجدية إلى الاستثمار فى المشروعات الاستثمارية بكافة صورها كذلك الأمر بالنسبة لسوق المال حيث وجد أصحاب الأموال أن الأوراق المالية تحقق مكاسب أكثر من فوائد البنوك وبالتالى اتجهوا أيضا للاستثمار فى البورصة لتحقيق أكبر من فوائد البنوك وبالتالى حدث انتعاش لسوق المال لم يكن متوقعا فى ظل جائحة كورونا التى أطاحت لاقتصاديات دول كبرى حول العالم .