متحدثان للأوقاف.. من ينتصر حكمة الشيوخ أم طموح الشباب؟
متحدثان في وزارة واحدة.. الدكتور عبد الله حسن، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف الذي كلفه الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف أبريل الماضي بعد إعفاء المتحدث السابق الدكتور أحمد القاضي، مقدم البرامج الإذاعية في إذاعة القرآن الكريم على خلفية تصريحاته حول إقامة صلاة التراويح في إحدى البرامج الإعلامية العام الماضي.
والشيخ جابر طايع، الذي قرر وزير الأوقاف التجديد له رئيساً للقطاع الديني حتى بلوغ السن القانوني المقرر لإنهاء الخدمة 20 يوليو 2021 يواصل التحدث بشكل دوري كمتحدث للأوقاف في البرامج الإعلامية المختلفة برغم إعفائه من تلك المهام.
آخر التصريحات لـ"طايع" منذ أيام، وكانت عن سيناريوهات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك التي أطاحت من قبل بالمتحدث الإعلامي الأسبق، قائلا: "السيناريو الذى لم يضع فى الاعتبار هو أن ندعو الله وتلهج ألسنتنا وقلوب بالدعاء حتى شهر رمضان، وأن يرفع عنا هذه الآفة وأن يزول تماما هذا الميكروب لنؤدي عبادتنا كاملة فى المساجد.. ونتمنى ألا يأتى رمضان ويكون هناك فيروس كورونا".
وأضاف: "حتى الآن لم يتم وضع أى سيناريوهات لأداء صلاة التراويح فى المساجد خلال شهر رمضان، وكل حادثة حديث، ونحن نعول على وعي الشعب المصري من تحقيق التباعد".
وعلى صعيد متصل، كانت آخر تصريحات المتحدث الرسمي الإعلامية في شهر أغسطس من العام الماضي، حينما تحدث "حسن" قائلا: "من يخالف التعليمات من المصلين في تأدية صلاة الجمعة، سيكون سببا في غلق المسجد وإحالة المسؤول عن المسجد للتحقيق".
وقال المتحدث الرسمي إن المساجد تشهد حملات تعقيم للاستعداد لعودة صلاة الجمعة، كما تم وضع علامات تباعد داخل المساجد، وتطلب من المصلين الالتزام بالتعليمات بالوقوف على العلامات وارتداء الكمامات والوضوء داخل منازلهم واصطحاب المصلى الشخصى قبل الذهاب إلى المساجد، مشددا بقوله: «مستمرين في غلق دورات المياه وزيارة الأضرحة ودور المناسبات ونؤكد لجميع المصلين كن سببا في فتح المسجد ولا تكن سببا في غلق بيوت الله عزل وجل».
وتدرج "حسن" في المناصب القيادية داخل وزارة الأوقاف، وعمل عضوًا لشؤون المتابعة في المكتب الفنى لوزير الأوقاف فى 2017، وقرر جمعة فى مارس 2018 تكليفه للعمل كمعاون وزير الأوقاف لشؤون المتابعة وذلك بعد تخرجه من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب "الدفعة الأولى".
وولد فى 21 نوفمبر عام 1987، بقرية العامرية الشرقية بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، وحصل على الثانوية الأزهرية عام 2004/ 2005، والتحق بقسم الوثائق والمكتبات بكلية اللغة العربية بالمنوفية.
وتخرج حسن من كلية اللغة العربية في 2009 بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، ثم عين معيدا فى 2012، وحصل على درجة الماجستير من كلية الآداب جامعة الإسكندرية في قسم المكتبات والمعلومات، مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات المصرية.
وعلى جانب آخر، تولى الشيخ "طايع" رئاسة القطاع الديني خلفا للشيخ محمد عبدالرازق، وهو من أبناء الأوقاف الذين تدرجوا في جميع المناصب القيادية على مدار 30 عامًا.
التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة في عام 1980، وفي عام 1990 عين إمام وخطيب بالأوقاف وتدرج في العمل القيادي بالأوقاف، وحصل على الماجستير بتقدير جيد جدًا في رسالته "أسانيد الأحاديث الواردة في الرهن والكفالة والحوالة وأثرها في المعاملات".
والشيخ جابر طايع، الذي قرر وزير الأوقاف التجديد له رئيساً للقطاع الديني حتى بلوغ السن القانوني المقرر لإنهاء الخدمة 20 يوليو 2021 يواصل التحدث بشكل دوري كمتحدث للأوقاف في البرامج الإعلامية المختلفة برغم إعفائه من تلك المهام.
آخر التصريحات لـ"طايع" منذ أيام، وكانت عن سيناريوهات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك التي أطاحت من قبل بالمتحدث الإعلامي الأسبق، قائلا: "السيناريو الذى لم يضع فى الاعتبار هو أن ندعو الله وتلهج ألسنتنا وقلوب بالدعاء حتى شهر رمضان، وأن يرفع عنا هذه الآفة وأن يزول تماما هذا الميكروب لنؤدي عبادتنا كاملة فى المساجد.. ونتمنى ألا يأتى رمضان ويكون هناك فيروس كورونا".
وأضاف: "حتى الآن لم يتم وضع أى سيناريوهات لأداء صلاة التراويح فى المساجد خلال شهر رمضان، وكل حادثة حديث، ونحن نعول على وعي الشعب المصري من تحقيق التباعد".
وعلى صعيد متصل، كانت آخر تصريحات المتحدث الرسمي الإعلامية في شهر أغسطس من العام الماضي، حينما تحدث "حسن" قائلا: "من يخالف التعليمات من المصلين في تأدية صلاة الجمعة، سيكون سببا في غلق المسجد وإحالة المسؤول عن المسجد للتحقيق".
وقال المتحدث الرسمي إن المساجد تشهد حملات تعقيم للاستعداد لعودة صلاة الجمعة، كما تم وضع علامات تباعد داخل المساجد، وتطلب من المصلين الالتزام بالتعليمات بالوقوف على العلامات وارتداء الكمامات والوضوء داخل منازلهم واصطحاب المصلى الشخصى قبل الذهاب إلى المساجد، مشددا بقوله: «مستمرين في غلق دورات المياه وزيارة الأضرحة ودور المناسبات ونؤكد لجميع المصلين كن سببا في فتح المسجد ولا تكن سببا في غلق بيوت الله عزل وجل».
وتدرج "حسن" في المناصب القيادية داخل وزارة الأوقاف، وعمل عضوًا لشؤون المتابعة في المكتب الفنى لوزير الأوقاف فى 2017، وقرر جمعة فى مارس 2018 تكليفه للعمل كمعاون وزير الأوقاف لشؤون المتابعة وذلك بعد تخرجه من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب "الدفعة الأولى".
وولد فى 21 نوفمبر عام 1987، بقرية العامرية الشرقية بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، وحصل على الثانوية الأزهرية عام 2004/ 2005، والتحق بقسم الوثائق والمكتبات بكلية اللغة العربية بالمنوفية.
وتخرج حسن من كلية اللغة العربية في 2009 بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، ثم عين معيدا فى 2012، وحصل على درجة الماجستير من كلية الآداب جامعة الإسكندرية في قسم المكتبات والمعلومات، مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات المصرية.
وعلى جانب آخر، تولى الشيخ "طايع" رئاسة القطاع الديني خلفا للشيخ محمد عبدالرازق، وهو من أبناء الأوقاف الذين تدرجوا في جميع المناصب القيادية على مدار 30 عامًا.
التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة في عام 1980، وفي عام 1990 عين إمام وخطيب بالأوقاف وتدرج في العمل القيادي بالأوقاف، وحصل على الماجستير بتقدير جيد جدًا في رسالته "أسانيد الأحاديث الواردة في الرهن والكفالة والحوالة وأثرها في المعاملات".