الكرملين ينفي إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية في روسيا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء أن القيادة الروسية لا تخطط لإلغاء التجنيد الإلزامي في البلاد.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول تقييم الكرملين للنظام الحالي لتشكيل القوات المسلحة الوطنية، وعما إذا كانت لدى القيادة الروسية خطط لإضفاء تغييرات في هذا المجال، قال: "يمكن للمرء أن يدلي برأيه الشخصي حول الأمر، لكن ينبغي أن ننطلق من أن الحديث يدور عن واجب دستوري مطلق على مواطني روسيا الاتحادية".
وأضاف أنه بحسب علمه، لا تجري في الوقت الحالي في روسيا مناقشات حول إمكانية التخلي عن الخدمة العسكرية الإلزامية بصفتها واجبا دستوريا.
وجاء السؤال ورد بيسكوف عليه على خلفية مقابلة أجرتها إحدى الصحف الروسية مع المقدم التلفزيوني، دميتري ناجييف، بمناسبة عيد حماة الوطن في 23 فبراير.
وانتقد ناجييف فيها الخدمة العسكرية الإلزامية، استنادا إلى تجاربه الشخصية، مع أنه عبر عن أمله في أن الوضع في القوات المسلحة الروسية قد تحسن منذئذ.
وفي الوقت الحالي، يتم تشكيل القوات المسلحة الروسية على أساس مزدوج، من مجندين إلزاميا، ومن عسكريين متطوعين يخدمون بموجب عقد مع وزارة الدفاع.
ويخضع للتجنيد الإلزامي البالغون من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة، وتشكل مدة الخدمة 12 شهرا.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، وضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في الكرملين، بمناسبة "عيد حماة الوطن"، تكريما لذكرى الجنود الذين استشهدوا في المعارك.
ويأتي الرئيس بوتين إلى حديقة ألكسندر في ساحة الكرملين، وسط العاصمة الروسية موسكو، في الـ23 من فبراير من كل عام، بمناسبة "عيد حماة الوطن"، لإحياء ذكرى الجنود الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الوطن.
ويعتبر هذا العيد، الذي يصادف 23 فبراير من كل عام، مناسبة لإحياء ذكرى أولئك الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في ساحات المعارك دفاعا عن الوطن، ورمزا للشجاعة والإخلاص للوطن.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هنأ مواطني بلاده بمناسبة «عيد حماة الوطن»، وأثنى على قدرات الجيش القتالية وامتلاكهم التكنولوجيا والأسلحة الحديثة.
وأضاف في كلمة له أن العالم يتطلب يقظة واستعدادا دائمين للاستجابة لأصعب التحديات، والعمل بكفاءة وحزم وفعالية.
وفي 23 فبراير من كل عام تحيي روسيا ذكرى أولئك الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في ساحات المعارك دفاعا عن الوطن، ورمزا للشجاعة والإخلاص للوطن، ففي عام 1922 اعتمد في روسيا السوفيتية عيد رسمي لقواتها المسلحة، وعلى مدى الحقبة السوفييتية كان يسمى «عيد الجيش والأسطول البحري السوفييتيين».
ويعتبر الجيش الأحمر هو الجيش السوفييتي الذي قامت الحكومة الشيوعية بإنشائه بعد الثورة البلشفية في عام 1917 واتسم بسيطرته العالية، حيث تكوّن من أكثر من 20 مليون شخص خلال الحرب العالميّة الثانية، وتكون الجيش من العمال والفلاحين الروس، وكانت بداية انطلاق الجيش الأحمر عندما شاركت الوحدات الأولى لهذا الجيش لأول مرة في القتال ضدّ الألمان في 23 فبراير عام 1918.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول تقييم الكرملين للنظام الحالي لتشكيل القوات المسلحة الوطنية، وعما إذا كانت لدى القيادة الروسية خطط لإضفاء تغييرات في هذا المجال، قال: "يمكن للمرء أن يدلي برأيه الشخصي حول الأمر، لكن ينبغي أن ننطلق من أن الحديث يدور عن واجب دستوري مطلق على مواطني روسيا الاتحادية".
وأضاف أنه بحسب علمه، لا تجري في الوقت الحالي في روسيا مناقشات حول إمكانية التخلي عن الخدمة العسكرية الإلزامية بصفتها واجبا دستوريا.
وجاء السؤال ورد بيسكوف عليه على خلفية مقابلة أجرتها إحدى الصحف الروسية مع المقدم التلفزيوني، دميتري ناجييف، بمناسبة عيد حماة الوطن في 23 فبراير.
وانتقد ناجييف فيها الخدمة العسكرية الإلزامية، استنادا إلى تجاربه الشخصية، مع أنه عبر عن أمله في أن الوضع في القوات المسلحة الروسية قد تحسن منذئذ.
وفي الوقت الحالي، يتم تشكيل القوات المسلحة الروسية على أساس مزدوج، من مجندين إلزاميا، ومن عسكريين متطوعين يخدمون بموجب عقد مع وزارة الدفاع.
ويخضع للتجنيد الإلزامي البالغون من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة، وتشكل مدة الخدمة 12 شهرا.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، وضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في الكرملين، بمناسبة "عيد حماة الوطن"، تكريما لذكرى الجنود الذين استشهدوا في المعارك.
ويأتي الرئيس بوتين إلى حديقة ألكسندر في ساحة الكرملين، وسط العاصمة الروسية موسكو، في الـ23 من فبراير من كل عام، بمناسبة "عيد حماة الوطن"، لإحياء ذكرى الجنود الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الوطن.
ويعتبر هذا العيد، الذي يصادف 23 فبراير من كل عام، مناسبة لإحياء ذكرى أولئك الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في ساحات المعارك دفاعا عن الوطن، ورمزا للشجاعة والإخلاص للوطن.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هنأ مواطني بلاده بمناسبة «عيد حماة الوطن»، وأثنى على قدرات الجيش القتالية وامتلاكهم التكنولوجيا والأسلحة الحديثة.
وأضاف في كلمة له أن العالم يتطلب يقظة واستعدادا دائمين للاستجابة لأصعب التحديات، والعمل بكفاءة وحزم وفعالية.
وفي 23 فبراير من كل عام تحيي روسيا ذكرى أولئك الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في ساحات المعارك دفاعا عن الوطن، ورمزا للشجاعة والإخلاص للوطن، ففي عام 1922 اعتمد في روسيا السوفيتية عيد رسمي لقواتها المسلحة، وعلى مدى الحقبة السوفييتية كان يسمى «عيد الجيش والأسطول البحري السوفييتيين».
ويعتبر الجيش الأحمر هو الجيش السوفييتي الذي قامت الحكومة الشيوعية بإنشائه بعد الثورة البلشفية في عام 1917 واتسم بسيطرته العالية، حيث تكوّن من أكثر من 20 مليون شخص خلال الحرب العالميّة الثانية، وتكون الجيش من العمال والفلاحين الروس، وكانت بداية انطلاق الجيش الأحمر عندما شاركت الوحدات الأولى لهذا الجيش لأول مرة في القتال ضدّ الألمان في 23 فبراير عام 1918.