تحذيرات من موجة ثانية محتملة لفيروس كورونا في اليمن
طالبت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ في اليمن إلى رفع الجاهزية لمواجهة احتمال تفشي موجة ثانية من كورونا، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى داخل المستشفيات والإدارات الطبية.
وجاء في بيان اللجنة على "تويتر"، "الصحة توجه برفع الجاهزية لمواجهة احتمال تفشي موجة ثانية من وباء كورونا، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى داخل المستشفيات والإدارات الطبية، وعزل الحالات المشتبهة، والإبلاغ عن الحالات المؤكدة، وتفعيل دور التقصي الوبائي، وتقييم وضع مراكز العزل والمختبرات المركزية ووحدات PCR".
وسجلت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ مستجدات كورونا خلال الساعات الأخيرة: تسجيل (11) حالة إصابة جديدة كالتالي: (5) حضرموت (5) تعز (1) لحج، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة من حضرموت، ليصبح بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة (2187)، منها (620) وفاة، و(1432) تعافي.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت العام الماضي من أن كوفيد-19 سيكون "كارثة" على اليمن الذي يقف على شفا مجاعة، مع ضعف إمدادات المياه النقية وارتفاع معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك.
ومن المتوقع أن يتسلم اليمن أول شحنة لقاحات تشمل 2.3 مليون جرعة عبر برنامج كوفاكس بحلول مارس، وهي جزء من إجمالي 14 مليون جرعة طلبها اليمن تكفي 23 % من السكان، بحسب "رويترز".
وأعلنت السلطات الطبية بمحافظة تعز، أمس الثلاثاء، تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد يوم واحد فقط على تسجيل ثلاث إصابات مؤكدة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المصابة منذ مطلع العام الجديد إلى 13 حالة.
وطالبت السلطات الصحية بتعز، في بيان مقتضب، جميع المواطنين والسكان المحليين إلى أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية لمنع عودة تفشي الوباء.
يأتي هذا، بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها منظمة الهجرة الدولية من موجة جديدة للوباء الفتاك داخل اليمن.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها في "تويتر":" بينما تجتاح الموجتان الثانية والثالثة من كورونا العديد من البلدان حول العالم، يستعد المجتمع الإنساني في اليمن للتداعيات المحتملة".
مؤكدة أن فيروس كورونا لا يزال متواجداً في اليمن، ولم يتبقَ سوى أقل من 50٪ من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها في مختلف أنحاء البلاد.
وجاء في بيان اللجنة على "تويتر"، "الصحة توجه برفع الجاهزية لمواجهة احتمال تفشي موجة ثانية من وباء كورونا، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى داخل المستشفيات والإدارات الطبية، وعزل الحالات المشتبهة، والإبلاغ عن الحالات المؤكدة، وتفعيل دور التقصي الوبائي، وتقييم وضع مراكز العزل والمختبرات المركزية ووحدات PCR".
وسجلت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ مستجدات كورونا خلال الساعات الأخيرة: تسجيل (11) حالة إصابة جديدة كالتالي: (5) حضرموت (5) تعز (1) لحج، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة من حضرموت، ليصبح بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة (2187)، منها (620) وفاة، و(1432) تعافي.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت العام الماضي من أن كوفيد-19 سيكون "كارثة" على اليمن الذي يقف على شفا مجاعة، مع ضعف إمدادات المياه النقية وارتفاع معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك.
ومن المتوقع أن يتسلم اليمن أول شحنة لقاحات تشمل 2.3 مليون جرعة عبر برنامج كوفاكس بحلول مارس، وهي جزء من إجمالي 14 مليون جرعة طلبها اليمن تكفي 23 % من السكان، بحسب "رويترز".
وأعلنت السلطات الطبية بمحافظة تعز، أمس الثلاثاء، تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد يوم واحد فقط على تسجيل ثلاث إصابات مؤكدة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المصابة منذ مطلع العام الجديد إلى 13 حالة.
وطالبت السلطات الصحية بتعز، في بيان مقتضب، جميع المواطنين والسكان المحليين إلى أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية لمنع عودة تفشي الوباء.
يأتي هذا، بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها منظمة الهجرة الدولية من موجة جديدة للوباء الفتاك داخل اليمن.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها في "تويتر":" بينما تجتاح الموجتان الثانية والثالثة من كورونا العديد من البلدان حول العالم، يستعد المجتمع الإنساني في اليمن للتداعيات المحتملة".
مؤكدة أن فيروس كورونا لا يزال متواجداً في اليمن، ولم يتبقَ سوى أقل من 50٪ من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها في مختلف أنحاء البلاد.
