بعد ضبط حيوانات نادرة.. بيطري يكشف عقوبة صيدها وحيل إمساكها وطرق تهريبها.. ويؤكد: السيرك الطريق الخفي للتجارة فيها
نجحت
أجهزة الأمن في ضبط حيوانات مفترسة وأخرى مهددة بالانقراض، داخل الكتلة السكنية
بنطاق مديرية أمن الجيزة "الطالبية – الأهرام" بغرض الاتجار فيها
بالمخالفة للقانون، حيث قام المتهم بالحصول عليها بطرق غير شرعية عبر تهريبها
لداخل البلاد من إحدى الدول، وقام بإخفائها داخل مخازن بأماكن عديدة خشية ضبطه.
وأكدت معلومات إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات بالاشتراك مع قطاع الأمن العام قيام "أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة" بحيازة عددًا من الطيور النادرة والحيوانات البرية المفترسة والمهددة بالانقراض بدون ترخيص.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم استهداف الأماكن، وضبط الحارس المسئول عن أحد المخازن، وعثر بداخل المخزن على "طبنجة صوت – 2 أسد أفريقي – 3 طاووس هندي – تمساح نيلي – 14 يمام قمري – طائر فزان ذهبي – طائر الفلامنجو "البشاروش".
وبفحص المضبوطات بمعرفة الجهات المختصة تبين أنها مدرجة ضمن فصائل مهددة بالانقراض ومحظور حيازتها أو تداولها والتعامل فيها، كما أفادت بعدم وجود أية تراخيص أو اشتراطات بيئية أو تصاريح أو موافقات للمكان خاصة كونه داخل الكتلة السكنية وغير مؤهل بيئيًا لإيواء مثل هذه الحيوانات، وتم مصادرة المضبوطات وإيداعها بالجهة المختصة.
ولم تكن تلك هذه الواقعة الأولى، ففي فبراير الماضي، تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية، من ضبط شخصين يمتلك كل منهما محلا للتحف، الأول بمدينة شرم الشيخ، والثاني بمدينة دهب وبحوزتهما "103" من الحيوانات والكائنات المهددة بالانقراض "محنطة"، عبارة عن "65" كائنات وأسماك بحرية وحيوانات برية "محنطة" – 38 قطعة لأصداف وقواقع بحرية مختلفة الأحجام، ولوحات ملصق بها أصداف وقواقع)، وجميعها محظور اصطيادها أو الإتجار بها، ذلك أثناء عرض المضبوطات بقصد البيع.
وفي واقعة أخرى، تمكن الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، من ضبط شبل إفريقي و3 نسانيس ابلانج وصقرين جبلي وثعبان من أصل هندي، وطاووس، وحصان قصير القدم من النوع النادر، و2غزال صحراوي و3 سلاحف بحرية بأحد المطاعم.
معاهدة سايتس
في هذا الصدد، قال كرم مصطفي الطبيب البيطري: إن معاهدة سايتس للتجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض، تعتبر من أهم المعاهدات الدولية الخاصة بالحفاظ على الأنواع البرية من خطر الانقراض، تحدد أكثر الحيوانات عرضه للانقراض والحيوانات التي كانت معرض للانقراض والآن غير ذلك، والحيوانات التي تحولت من نادر لأكثر ندارة، والحيوانات التي كانت أكثر ندارة وأصبحت أقل ندارة وهكذا.
وتابع: تصدر تلك الدورية شهريا وغالبا ما يتغير تصنيف الحيوانات بها كل شهر وتحتوي على 3 ملاحق، ملحق A يتضمن الحيوانات البرية الأكثر تهديدا بالانقراض يمنع حيازتها أو الاتجار بها أو عرضها، على سبيل المثال الفأر الطائر وحيوان شمبانزي وإنسان الغابة كثيرا ما يتم تصنيفهم في هذا الملحق، وملحق B يتضمن الحيوانات متوسطة العرضة للانقراض ويسمح بحيازتها ولكن يمنع المتاجرة فيها أو عرضها، ملحق C يتضمن الحيوانات الأقل عرضه للانقراض ويسمح بحيازتها أو عرضها.
وأضاف: المهربون يتحصلون على تلك الحيوانات خلال موسم الهجرة حيث تنتقل تلك الحيوانات من مكان لمكان، ففي مواسم معينة تنظم تلك الحيوانات رحلات سفاري لأماكن معينة يعلمها المهربين ويتم اصطيادها من تلك الأماكن، كما أنهم من الممكن أن يتحصلوا على تلك الحيوانات من السيرك، فقد يتم تصدير عدد معين من الحيوانات للسيرك وينجب أحدهم ويتم إخفاء ذلك على الجهات الأمنية وتهريبه.
وأكدت معلومات إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات بالاشتراك مع قطاع الأمن العام قيام "أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة" بحيازة عددًا من الطيور النادرة والحيوانات البرية المفترسة والمهددة بالانقراض بدون ترخيص.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم استهداف الأماكن، وضبط الحارس المسئول عن أحد المخازن، وعثر بداخل المخزن على "طبنجة صوت – 2 أسد أفريقي – 3 طاووس هندي – تمساح نيلي – 14 يمام قمري – طائر فزان ذهبي – طائر الفلامنجو "البشاروش".
وبفحص المضبوطات بمعرفة الجهات المختصة تبين أنها مدرجة ضمن فصائل مهددة بالانقراض ومحظور حيازتها أو تداولها والتعامل فيها، كما أفادت بعدم وجود أية تراخيص أو اشتراطات بيئية أو تصاريح أو موافقات للمكان خاصة كونه داخل الكتلة السكنية وغير مؤهل بيئيًا لإيواء مثل هذه الحيوانات، وتم مصادرة المضبوطات وإيداعها بالجهة المختصة.
ولم تكن تلك هذه الواقعة الأولى، ففي فبراير الماضي، تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية، من ضبط شخصين يمتلك كل منهما محلا للتحف، الأول بمدينة شرم الشيخ، والثاني بمدينة دهب وبحوزتهما "103" من الحيوانات والكائنات المهددة بالانقراض "محنطة"، عبارة عن "65" كائنات وأسماك بحرية وحيوانات برية "محنطة" – 38 قطعة لأصداف وقواقع بحرية مختلفة الأحجام، ولوحات ملصق بها أصداف وقواقع)، وجميعها محظور اصطيادها أو الإتجار بها، ذلك أثناء عرض المضبوطات بقصد البيع.
وفي واقعة أخرى، تمكن الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، من ضبط شبل إفريقي و3 نسانيس ابلانج وصقرين جبلي وثعبان من أصل هندي، وطاووس، وحصان قصير القدم من النوع النادر، و2غزال صحراوي و3 سلاحف بحرية بأحد المطاعم.
معاهدة سايتس
في هذا الصدد، قال كرم مصطفي الطبيب البيطري: إن معاهدة سايتس للتجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض، تعتبر من أهم المعاهدات الدولية الخاصة بالحفاظ على الأنواع البرية من خطر الانقراض، تحدد أكثر الحيوانات عرضه للانقراض والحيوانات التي كانت معرض للانقراض والآن غير ذلك، والحيوانات التي تحولت من نادر لأكثر ندارة، والحيوانات التي كانت أكثر ندارة وأصبحت أقل ندارة وهكذا.
وتابع: تصدر تلك الدورية شهريا وغالبا ما يتغير تصنيف الحيوانات بها كل شهر وتحتوي على 3 ملاحق، ملحق A يتضمن الحيوانات البرية الأكثر تهديدا بالانقراض يمنع حيازتها أو الاتجار بها أو عرضها، على سبيل المثال الفأر الطائر وحيوان شمبانزي وإنسان الغابة كثيرا ما يتم تصنيفهم في هذا الملحق، وملحق B يتضمن الحيوانات متوسطة العرضة للانقراض ويسمح بحيازتها ولكن يمنع المتاجرة فيها أو عرضها، ملحق C يتضمن الحيوانات الأقل عرضه للانقراض ويسمح بحيازتها أو عرضها.
وأضاف: المهربون يتحصلون على تلك الحيوانات خلال موسم الهجرة حيث تنتقل تلك الحيوانات من مكان لمكان، ففي مواسم معينة تنظم تلك الحيوانات رحلات سفاري لأماكن معينة يعلمها المهربين ويتم اصطيادها من تلك الأماكن، كما أنهم من الممكن أن يتحصلوا على تلك الحيوانات من السيرك، فقد يتم تصدير عدد معين من الحيوانات للسيرك وينجب أحدهم ويتم إخفاء ذلك على الجهات الأمنية وتهريبه.