ورشة عمل لمتدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة على أيدي خبراء من فرنسا | صور
نظمت الأكاديمية الوطنية للتدريب ورشة عمل "منهجية البحث العلمي" استمرت على مدار يومين بمقر الأكاديمية بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا L’ENA ؛ من خلال خبرائها د.جان مارك ليرجدا وفرانك فيرمولين.
وجاءت تلك الورشة في إطار تبادل الخبرات المستمر بين الجهتين للاستفادة من التجارب الرائدة للمدرسة الوطنية في المجال تدريبي.
وتناولت ورشة العمل على مدار يومين تعريف عملية البحث والاستبيان والبحوث التطبيقية وتعريف منهجية البحث بالإضافة إلى التعريف ببعض المصطلحات التي سيتم استخدمها طوال فترة ورشة العمل مثل مفهوم النظرية والفرضية والنموذج والبراديغم، فضلًا عن شرح أهداف البحث والدراسات للموظف الحكومي أو الموظف بشكل عام.
وتناولت الورشة أيضًا آليات تمكين المتدربين من اتخاذ قرارات سليمة والتحقق المستمر من المعطيات بالإضافة إلى خطوات بناء المعرفة وهي؛ الاستقراء والاستنتاج والاقتباس و شرح الفرق بينهم.
كما ناقشت ورشة العمل أنواع الاستكشفات التي تُبنى عليها النظريات مثل الاستكشاف النظري والتجريبي والهجين بالإضافة إلى القواعد الإرشادية لعمل مشروع بحثي. وتتضمن ورشة العمل مناقشات حول كيفية مراجعة الأدبيات و أهدافها من خلال تقديم المشورة العملية فضلًا عن كيفية تصنيف وتنظيم وتعبئة المراجع البحثية المستخدمة.
جاءت ورشة العمل ضمن مجموعة من الفعاليات التدريبية المشتركة التي تنظمها الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا (L’ENA). ويُذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب قد وقعت مذكرة تفاهم بينها وبين المدرسة الوطنية للإدارة، بهدف تدعيم التعاون بين البلدين في مجال الإدارة العامة وتبادل الخبرات في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل العام والحكومي.
والجدير بالذكر أن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذين للقيادة يهدف لتمكين الكوادر الفعالة في مصر لتصبح قادرة على فهم واستخدام الأساليب الحديثة في صنع السياسات وإدارة صنع القرار وتحويل التفكير التقليدي لمفاهيم الإدارة العامة إلى أسلوب أكثر حداثة، توافقاً مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية. و يتماشى هذا البرنامج مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة كما يوفر البرنامج للمشاركين المعرفة والأدوات والمهارات ذات الصلة لتعريفهم بجميع جوانب الإدارة العامة.
أنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وجاءت تلك الورشة في إطار تبادل الخبرات المستمر بين الجهتين للاستفادة من التجارب الرائدة للمدرسة الوطنية في المجال تدريبي.
وتناولت ورشة العمل على مدار يومين تعريف عملية البحث والاستبيان والبحوث التطبيقية وتعريف منهجية البحث بالإضافة إلى التعريف ببعض المصطلحات التي سيتم استخدمها طوال فترة ورشة العمل مثل مفهوم النظرية والفرضية والنموذج والبراديغم، فضلًا عن شرح أهداف البحث والدراسات للموظف الحكومي أو الموظف بشكل عام.
وتناولت الورشة أيضًا آليات تمكين المتدربين من اتخاذ قرارات سليمة والتحقق المستمر من المعطيات بالإضافة إلى خطوات بناء المعرفة وهي؛ الاستقراء والاستنتاج والاقتباس و شرح الفرق بينهم.
كما ناقشت ورشة العمل أنواع الاستكشفات التي تُبنى عليها النظريات مثل الاستكشاف النظري والتجريبي والهجين بالإضافة إلى القواعد الإرشادية لعمل مشروع بحثي. وتتضمن ورشة العمل مناقشات حول كيفية مراجعة الأدبيات و أهدافها من خلال تقديم المشورة العملية فضلًا عن كيفية تصنيف وتنظيم وتعبئة المراجع البحثية المستخدمة.
جاءت ورشة العمل ضمن مجموعة من الفعاليات التدريبية المشتركة التي تنظمها الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا (L’ENA). ويُذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب قد وقعت مذكرة تفاهم بينها وبين المدرسة الوطنية للإدارة، بهدف تدعيم التعاون بين البلدين في مجال الإدارة العامة وتبادل الخبرات في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل العام والحكومي.
والجدير بالذكر أن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذين للقيادة يهدف لتمكين الكوادر الفعالة في مصر لتصبح قادرة على فهم واستخدام الأساليب الحديثة في صنع السياسات وإدارة صنع القرار وتحويل التفكير التقليدي لمفاهيم الإدارة العامة إلى أسلوب أكثر حداثة، توافقاً مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية. و يتماشى هذا البرنامج مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة كما يوفر البرنامج للمشاركين المعرفة والأدوات والمهارات ذات الصلة لتعريفهم بجميع جوانب الإدارة العامة.
أنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
