مستشار المرشد الإيراني: القوات الأمريكية ستخرج من المنطقة بخفي حنين
حمل المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية اغتيال الإيرانيين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مؤكدا أن القوات الأمريكية ستخرج من المنطقة بخفي حنين.
وقال اللواء الإيراني سيد يحيى رحيم صفوي، خلال مؤتمر دولي، إن الهدف الرئيس من إقامة هذا المؤتمر هو تسليط الضوء وشرح وقائع انتهاكات حقوق الإنسان والحقوق الدولية من قبل النظام البعثي البائد في العراق واخفاق المنظمات الدولية في أداء دورها المتوقع في منع اندلاع الحرب وتراجع النظام البعثي عن شن الحرب المفروضة ضد إيران"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وزعم: "لقد نفذ صدام حسين مئات الهجمات بالأسلحة الكيماوية على مدن وأحياء سكنية، أهم تلك الهجمات هي التي شنها على سردشت وآبادان وخرمشهر وأيضا ارتكابه مجزرة أهالي حلبجة في العراق"، متسائلا: "من زود صدام بهذه الأسلحة الكيماوية والمعدات وكذلك المواد الخام لهذه الأسلحة؟".
وواضل مزاعمه قائلا أن "الأدلة تشير إلى أن الأمريكيين والألمان والفرنسيين والبريطانيين والشركات التابعة لهم لعبوا الدور الرئيس في هذا الصدد"، مؤكدا أن إيران أصبحت أكثر قوة اثر الضغوط السياسية والاقتصادية وستدافع عن حقوقها.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، زعم إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين "شعر بأنه متفوق بتجهيز جيشه، وأعتقد أنه يمكن أن يحتل جزءا من أراضي إيران في غضون أيام قليلة، ولكن عندما رأى أنه لا يستطيع فعل ذلك ارتكب كل أنواع الجرائم"، على حد تعبيره.
وادعى باقري أن صدام حسين، قام بتنفيذ 4762 هجوما بالصواريخ البعيدة المدى منها 582 هجوما كيماويا على مناطق سكنية، مبينا أن طهران لديها أكثر من 100 ألف إصابة خطيرة بالسلاح الكيماوي، بالإضافة إلى 350 إصابة خفيفة، مشيرا إلى أن "الأوروبيين أعطوها (السلاح الكيماوي) لصدام".
يذكر أن السلطات الإيرانية أعدمت جثة امرأة أدينت بقتل زوجها، وأصيبت بنوبة قلبية وماتت قبيل تنفيذ حكم الإعدام، وذلك حتى تتمكن والدة الضحية (الزوج) من ممارسة حقها في ركل كرسي الإعدام.
وقال اللواء الإيراني سيد يحيى رحيم صفوي، خلال مؤتمر دولي، إن الهدف الرئيس من إقامة هذا المؤتمر هو تسليط الضوء وشرح وقائع انتهاكات حقوق الإنسان والحقوق الدولية من قبل النظام البعثي البائد في العراق واخفاق المنظمات الدولية في أداء دورها المتوقع في منع اندلاع الحرب وتراجع النظام البعثي عن شن الحرب المفروضة ضد إيران"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وزعم: "لقد نفذ صدام حسين مئات الهجمات بالأسلحة الكيماوية على مدن وأحياء سكنية، أهم تلك الهجمات هي التي شنها على سردشت وآبادان وخرمشهر وأيضا ارتكابه مجزرة أهالي حلبجة في العراق"، متسائلا: "من زود صدام بهذه الأسلحة الكيماوية والمعدات وكذلك المواد الخام لهذه الأسلحة؟".
وواضل مزاعمه قائلا أن "الأدلة تشير إلى أن الأمريكيين والألمان والفرنسيين والبريطانيين والشركات التابعة لهم لعبوا الدور الرئيس في هذا الصدد"، مؤكدا أن إيران أصبحت أكثر قوة اثر الضغوط السياسية والاقتصادية وستدافع عن حقوقها.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، زعم إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين "شعر بأنه متفوق بتجهيز جيشه، وأعتقد أنه يمكن أن يحتل جزءا من أراضي إيران في غضون أيام قليلة، ولكن عندما رأى أنه لا يستطيع فعل ذلك ارتكب كل أنواع الجرائم"، على حد تعبيره.
وادعى باقري أن صدام حسين، قام بتنفيذ 4762 هجوما بالصواريخ البعيدة المدى منها 582 هجوما كيماويا على مناطق سكنية، مبينا أن طهران لديها أكثر من 100 ألف إصابة خطيرة بالسلاح الكيماوي، بالإضافة إلى 350 إصابة خفيفة، مشيرا إلى أن "الأوروبيين أعطوها (السلاح الكيماوي) لصدام".
يذكر أن السلطات الإيرانية أعدمت جثة امرأة أدينت بقتل زوجها، وأصيبت بنوبة قلبية وماتت قبيل تنفيذ حكم الإعدام، وذلك حتى تتمكن والدة الضحية (الزوج) من ممارسة حقها في ركل كرسي الإعدام.