عزيز عثمان.. أسرار في حياة «بلاليكا» السينما وكواليس طلاقه من ليلى فوزي
«سيبك منهم ده مفيش غيرى إيما ومركز ووظيفة ميرى»، كوبلية بمجرد أن تسمعه تتذكر الممثل والمطرب الراحل عزيز عثمان، الذي ولد في 23 يناير 1893، وتوفي في 24 فبراير 1955، وهو صاحب الأداء المميز في الأغاني والتمثيل ذات الطابع الفكاهي في عشرات الأفلام، مشكلًا ثنائي مع كبار فناني ومطربي العصر الذهبي للفن الجميل، من بينهم، إسماعيل يس، شادية، ليلى مراد.
عزيز عثمان قدم مسيرة فنية لم تتجاوز الـ 10 أعوام في الفترة من 1892حتى 1955، قدم خلالها ما يقارب الثلاثين فيلماً، ولم يأخذ دور البطولة مطلقاً لاعتبارات عديدة، منها دخوله مجال التمثيل وهو في سن الخمسين من العمر مما يتنافى مع مقاييس النجومية في تلك الفترة، إضافة إلى أن ملامحه لم تكن بمواصفات الوسامة التي تعتمدها السينما بتخصيص دور البطولة لنجوم بمقياس أنور وجدي ورشدي أباظة وحسين صدقي، وكانت أول أفلامه في عام 1946 من خلال فيلم لعبة الست، مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا، مقدمًا شخصية «محمود بلاليكا»، التي اشتهرت به ولازمته طوال مسيرته الفنية.
زواج عزيز عثمان وليلى فوزي
تزوج الفنان الراحل عزيز عثمان من الفنانة الراحلة ليلى فوزي، والذي الذي كان يكبرها بـ 30 عام، قالت ليلى، في لقاء تليفزيوني: "وافقت على الزواج منه لأني واخدة عليه، وحباه، وكنت فاهمة إن الجواز شغل عيال"، موضحة ان زواجهما استمر لمدة 5 سنوات، قائلة: "حسيت إني لازم كنت أتحمل عشان أنا اخترت الجوازة دي".
وعن سبب طلاقها وإنفصالها عن عزيز عثمان، فقالت ليلى فوزي: "لقيته حل محل والدي في كل تصرفاته، وحسيت إن بابا موجود معايا متغيرش (كان بيكون معايا في كل حتة) .. فجأة حسيت إني استحالة أستمر بالزواج معاه، وإحساسي إني شايفاه بابا بسبب تصرفاته كان دافعًا لانفصالي عنه والطلاق منه".
بداية الفنان والمطرب الراحل عزيز عثمان كانت من خلال والده الموسيقار الراحل محمد عثمان، الذي فقد القدرة على الغناء جراء إصابة حنجرته بمرض نادر احتار الأطباء في علاجه، فوجه الأنظار نحو ابنه الذي بدأت تظهر لديه موهبة الغناء، فألحقه بفرق الإنشاد الديني باعتبارها من أهم الفرص لأي مطرب ناشئ آنذاك، وبدأ يصحبه في الحفلات التي كان يشارك بها ليتسنى له تعلم الغناء بحرفية عالية.
ومع مرور الوقت، بدأ عزيز عثمان يقدم بعض الفقرات الغنائية في الحفلات، واتجه نحو الأغاني الفكاهية والساخرة على عكس رغبة والده الذي وجهه نحو مدرسة الطرب الأصيل حتى يكمل المشوار من بعده، فراح «عزيز» يغني لليلى مراد في أوبريت «اللي يقدر على قلبي» قائلاً، «سيبك منهم ده مفيش غيري.. قيمة ومركز ووظيفة ميري» التي عززت شهرته تاركاً بصمة خاصة له في هذا اللون.
وخلال هذه الفترة توجه عزيز عثمان لتعزيز شهرته وقدميه في طريق الغناء بالعمل في فرقة الراقصة بديعة مصابني، إلا ان إنتشاره الفني لم يكن على المستوى الذي كان يطمح له الموسيقار الراحل لنجله بسبب أن الغناء الساخر يحتاج لوقت طويل حتى يترسخ اسم الفنان، كما أن مداه لا يتعدى مجال السينما، وهذا ما يفسر بقاء عزيز محصوراً بالسينما الغنائية التي كانت تقدم عدداً قليلاً من الأفلام سنوياً، فانحصرت شهرته الغنائية من خلال الأفلام التي شارك فيها سواء تمثيليًا أو غنائيًا.
عزيز عثمان قدم مسيرة فنية لم تتجاوز الـ 10 أعوام في الفترة من 1892حتى 1955، قدم خلالها ما يقارب الثلاثين فيلماً، ولم يأخذ دور البطولة مطلقاً لاعتبارات عديدة، منها دخوله مجال التمثيل وهو في سن الخمسين من العمر مما يتنافى مع مقاييس النجومية في تلك الفترة، إضافة إلى أن ملامحه لم تكن بمواصفات الوسامة التي تعتمدها السينما بتخصيص دور البطولة لنجوم بمقياس أنور وجدي ورشدي أباظة وحسين صدقي، وكانت أول أفلامه في عام 1946 من خلال فيلم لعبة الست، مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا، مقدمًا شخصية «محمود بلاليكا»، التي اشتهرت به ولازمته طوال مسيرته الفنية.
زواج عزيز عثمان وليلى فوزي
تزوج الفنان الراحل عزيز عثمان من الفنانة الراحلة ليلى فوزي، والذي الذي كان يكبرها بـ 30 عام، قالت ليلى، في لقاء تليفزيوني: "وافقت على الزواج منه لأني واخدة عليه، وحباه، وكنت فاهمة إن الجواز شغل عيال"، موضحة ان زواجهما استمر لمدة 5 سنوات، قائلة: "حسيت إني لازم كنت أتحمل عشان أنا اخترت الجوازة دي".
وعن سبب طلاقها وإنفصالها عن عزيز عثمان، فقالت ليلى فوزي: "لقيته حل محل والدي في كل تصرفاته، وحسيت إن بابا موجود معايا متغيرش (كان بيكون معايا في كل حتة) .. فجأة حسيت إني استحالة أستمر بالزواج معاه، وإحساسي إني شايفاه بابا بسبب تصرفاته كان دافعًا لانفصالي عنه والطلاق منه".
بداية الفنان والمطرب الراحل عزيز عثمان كانت من خلال والده الموسيقار الراحل محمد عثمان، الذي فقد القدرة على الغناء جراء إصابة حنجرته بمرض نادر احتار الأطباء في علاجه، فوجه الأنظار نحو ابنه الذي بدأت تظهر لديه موهبة الغناء، فألحقه بفرق الإنشاد الديني باعتبارها من أهم الفرص لأي مطرب ناشئ آنذاك، وبدأ يصحبه في الحفلات التي كان يشارك بها ليتسنى له تعلم الغناء بحرفية عالية.
ومع مرور الوقت، بدأ عزيز عثمان يقدم بعض الفقرات الغنائية في الحفلات، واتجه نحو الأغاني الفكاهية والساخرة على عكس رغبة والده الذي وجهه نحو مدرسة الطرب الأصيل حتى يكمل المشوار من بعده، فراح «عزيز» يغني لليلى مراد في أوبريت «اللي يقدر على قلبي» قائلاً، «سيبك منهم ده مفيش غيري.. قيمة ومركز ووظيفة ميري» التي عززت شهرته تاركاً بصمة خاصة له في هذا اللون.
وخلال هذه الفترة توجه عزيز عثمان لتعزيز شهرته وقدميه في طريق الغناء بالعمل في فرقة الراقصة بديعة مصابني، إلا ان إنتشاره الفني لم يكن على المستوى الذي كان يطمح له الموسيقار الراحل لنجله بسبب أن الغناء الساخر يحتاج لوقت طويل حتى يترسخ اسم الفنان، كما أن مداه لا يتعدى مجال السينما، وهذا ما يفسر بقاء عزيز محصوراً بالسينما الغنائية التي كانت تقدم عدداً قليلاً من الأفلام سنوياً، فانحصرت شهرته الغنائية من خلال الأفلام التي شارك فيها سواء تمثيليًا أو غنائيًا.