رئيس التحرير
عصام كامل

مطربو الشعبي يتحدون المهرجانات بالدويتوهات.. الليثي وحمودة البداية.. وتعاون مصطفى حجاج مع رضا البحراوي الأبرز

مصطفى حجاج ورضا البحراوي
مصطفى حجاج ورضا البحراوي
ظهرت في الفترة الأخيرة ما يسمى بـ"تريند المهرجانات"، الذي تسبب في انتشار الأغاني عبر شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الرسمية على اليوتيوب للمؤدين، وهو ما تسبب في أزمة اختفاء الأغاني الشعبية للنجوم الكبار، وهو ما دفع عددا منهم للخروج عن المألوف بتقديم دويتوهات جديدة مع بعضهم، من أجل التصدي لأغاني المهرجانات.


شيبة والليثي 

"حملوني"، هو أشهر الأغاني التي ظهرت في الأيام الماضية على الساحة الغنائية بصورة غير متوقعة، بعدما اقترح المطرب الشعبي محمود الليثي، في جلسة حضرتها "فيتو" منذ عامين، برفقة المنتج أحمد السبكي، تقديم توليفة غنائية لم تحدث من قبل.



وذلك بتقديم أغنية مع المطرب عبد الباسط حمودة وأحمد شيبة، والتي حققت وقتها ما يقرب من 2 مليون مشاهدة، بعد ما قدم الثلاثي الأغنية بطريقة الكليب بفيلم "صابر وراضي". 

يأتي ضمن هذه القائمة التي قررت الخروج عن المألوف، المطرب الشعبي مصطفى حجاج، الذي استجاب لفكرة المنتج هاني محروس بتقديم أغنية دويتو مع المطرب رضا البحراوي، بعنوان "أبويا قالي زمان"، من أجل المنافسة والظهور على الساحة.

وقال رضا لـ"فيتو": نحترم كل ألوان الفن في مصر، ولا أحد ينكر أن أغاني المهرجانات فرضت نفسها على الساحة، إلا أن هناك البعض منهم يقدمون نوعًا من الأغاني نخشى أن يدخل المنزل: "حرام بناتنا وأولادنا يسمعوا الأغاني دي بهذه الصورة، لذلك قررنا تقديم دويتوهات من أجل إخفاء هذا النوع من المهرجانات".

سرطان المهرجانات

أما المطرب أحمد شيبة فقال: إن أغاني المهرجانات أصبحت سرطانا، وذلك لانتشارها طوال السنوات الماضية دون مواجهة من المطربين سواء الكلاسيك أو الشعبي، وهو ما أثر بالسلب على "الشعبي" بشكل خاص قائلًا: "المطرب الشعبي مطلوب بشكل مستمر ومتواجد بصورة حقيقية على أرض الواقع لكن للأسف المهرجانات انتشرت وأصبحت تريند بدون سبب، وليس لها علاقة بالأذواق.

أما عن "الدويتوهات" فأكد شيبة، أنها فكرة جديدة وجيدة لأشياء كثيرة أولها نفي ما يثار في الأيام الماضية حول الكراهية بين المطربين وبعضهم، وذلك بجانب الظهور بشكل أكثر والغرض منه الجمع بين الجمهورين بتقديم كافة الألوان.

نقلًا عن العدد الورقي...
الجريدة الرسمية