استقالات جماعية في أمريكا بعد أزمة كهرباء تكساس
استقال رئيس الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى 4 أعضاء آخرين في مجلس الإدارة، عقب أزمة انقطاع الطاقة التي أصابت الولاية بالشلل خلال عاصفة ثلجية قوية.
واستقالت رئيسة مجلس الموثوقية الكهربائية في تكساس، سالي تالبرج، ونائب الرئيس بيتر كرامتون، وأعضاء مجلس الإدارة ريموند هيبر وتيري بولجر وفانيسا أنيسيتي بارا، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرج الأمريكية.
وتعد هذه أول استقالات لشخصيات رفيعة المستوى، عقب انقطاع التيار الكهربائي الأسبوع الماضي، الذي ترك ملايين المنازل دون تدفئة أو إضاءة، خلال موجة برد تاريخية.
وكان حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، قد دعا الأسبوع الماضي، أعضاء مجلس الإدارة وغيرهم من قادة شركة تشغيل الشبكة، المعروفة باسم "إركوت"، إلى التنحي، وتلقى بعض أعضاء مجلس الإدارة تهديدات بالقتل مع تصاعد الغضب العام من الأزمة.
وقال حاكم تكساس في بيان: "عندما كان سكان تكساس في أمس الحاجة إلى الكهرباء، فشلت شركة إركوت في القيام بعملها، وتُرك سكان تكساس يرتجفون في منازلهم".
وتابع: "ستواصل ولاية تكساس التحقيق في إركوت، وكشف الصورة الكاملة لما حدث من خطأ".
وخلال ذروة العاصفة، كان أكثر من 4 ملايين منزل وشركة في تكساس دون كهرباء لمدة أيام، واجهت خلالها الولاية موجة برد غير مسبوقة.
وحتى بعد استعادة الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، ظل الملايين دون مياه شرب آمنة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المعالجة ومضخات المياه.
وعقد نواب تكساس جلسات استماع بشأن انقطاع التيار الكهربائي، الخميس.
من جانبه، حذر عمدة هيوستن، سيلفستر تيرنر، من جعل إركوت "كبش فداء" للأزمة، قائلا إن المسؤولية تقع أيضا على عاتق لجنة المرافق العامة في تكساس والمجلس التشريعي للولاية، "الذي فشل في التصرف قبل 10 سنوات".
كان تيرنر، الذي خدم 27 عاما في مجلس النواب في تكساس قبل انتخابه رئيسا لبلدية رابع أكبر مدينة بأمريكا، قد قدم مشروع قانون في المجلس التشريعي عام 2011، يدعو إلى منع انقطاع التيار الكهربائي، من خلال ضمان وجود طاقة احتياطية كافية في الولاية.
إلا أن الرجل أكد أن مشروع القانون "لم يتم الاستماع إليه"، وقال في مقابلة: "السؤال الآن هو، هل نحن ملتزمون حقا باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع حدوث ذلك مرة أخرى؟".
واستقالت رئيسة مجلس الموثوقية الكهربائية في تكساس، سالي تالبرج، ونائب الرئيس بيتر كرامتون، وأعضاء مجلس الإدارة ريموند هيبر وتيري بولجر وفانيسا أنيسيتي بارا، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرج الأمريكية.
وتعد هذه أول استقالات لشخصيات رفيعة المستوى، عقب انقطاع التيار الكهربائي الأسبوع الماضي، الذي ترك ملايين المنازل دون تدفئة أو إضاءة، خلال موجة برد تاريخية.
وكان حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، قد دعا الأسبوع الماضي، أعضاء مجلس الإدارة وغيرهم من قادة شركة تشغيل الشبكة، المعروفة باسم "إركوت"، إلى التنحي، وتلقى بعض أعضاء مجلس الإدارة تهديدات بالقتل مع تصاعد الغضب العام من الأزمة.
وقال حاكم تكساس في بيان: "عندما كان سكان تكساس في أمس الحاجة إلى الكهرباء، فشلت شركة إركوت في القيام بعملها، وتُرك سكان تكساس يرتجفون في منازلهم".
وتابع: "ستواصل ولاية تكساس التحقيق في إركوت، وكشف الصورة الكاملة لما حدث من خطأ".
وخلال ذروة العاصفة، كان أكثر من 4 ملايين منزل وشركة في تكساس دون كهرباء لمدة أيام، واجهت خلالها الولاية موجة برد غير مسبوقة.
وحتى بعد استعادة الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، ظل الملايين دون مياه شرب آمنة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المعالجة ومضخات المياه.
وعقد نواب تكساس جلسات استماع بشأن انقطاع التيار الكهربائي، الخميس.
من جانبه، حذر عمدة هيوستن، سيلفستر تيرنر، من جعل إركوت "كبش فداء" للأزمة، قائلا إن المسؤولية تقع أيضا على عاتق لجنة المرافق العامة في تكساس والمجلس التشريعي للولاية، "الذي فشل في التصرف قبل 10 سنوات".
كان تيرنر، الذي خدم 27 عاما في مجلس النواب في تكساس قبل انتخابه رئيسا لبلدية رابع أكبر مدينة بأمريكا، قد قدم مشروع قانون في المجلس التشريعي عام 2011، يدعو إلى منع انقطاع التيار الكهربائي، من خلال ضمان وجود طاقة احتياطية كافية في الولاية.
إلا أن الرجل أكد أن مشروع القانون "لم يتم الاستماع إليه"، وقال في مقابلة: "السؤال الآن هو، هل نحن ملتزمون حقا باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع حدوث ذلك مرة أخرى؟".